أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - الخوف...الخوف...الخوف.














المزيد.....

الخوف...الخوف...الخوف.


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1979 - 2007 / 7 / 17 - 04:57
المحور: الادب والفن
    


ساخط وجرحي مفتوح كالزمان
يائس ولا يرقى إلى نزيفي استثناء
اللامعون عسس محترفون
وراء أقنعة من وجوه
أقلام تنز إبادة
مسارح وصالات وأمسيات
أطياف تحكي مقابر
منصات كتوابيت و ناقلات جنود
معارك حاسمة والكل قتلى ومنتصرون
تتزاحم الدلاء على كل المواقع
قوى إعدام في سجال
تنحسر الشرفات
تتفشى الأقبية.
(2)
أطبقت فمها سلة النسيان
نجت الأوراق والأقلام
أخفقتِ السريرة في إضرابها العبثي
والغريزة في إطفاء فكرة محبوسة
لا تبدو طرق سالكة.
(3)
للكأس و الضباب أمجاد
ولتْ مع الشغف و الجنون
أدراج طفرة الهرمون والحرمان.
(4)
لم تتألق كما اليوم
الذريعة التي أكلت اللجام وهضمت الرسن
دعاوى صحة تفضي إلى الموت
فولاذها هش كالبهتان
تحت أقدامي العارية
تتنفس شظايا الكأس والرماد.
(5)
مكابر ومتبجح كأصغر الحكام
المحلي كالعالمي يفسحان لاجتراح النبوة
ترى المرآة نفاقي كما أبصر صدقها
بطلنا الأوحد بلا مواربة
الخوف مرشدي وملهمها
نبراس قلبها وطريق فؤادي الضال.
(6)
الخوف...الخوف...الخوف...
خائف من حروف تعمد الكارثة
تبقى أو تصل سواء
أنحني لتاجها أو تتمرغ بقدميّ
خائف من قارئ يقظ أو متثائب
من صعلوك أو سلطان.
(7)
الذين يقرؤون
الذين لا يقرؤون
جميعاً ومعاً هم الآخرون بامتياز
بالإجماع يرفعون اليد حتى السماء
كظلهم تكون...وإلا .. لا تكون
بما ملكت أيمانهم وشمالهم
بما أوتوا من قوة وضعف
من جهل ومعرفة
بلا هوادة يقتلون.
(8)
خائف من ذئب الحكمة وفراشة الحماقة
من العرش والمرآة
من عدو يستفزه حلمي
من صديق كالظل على الدوام
من حبيبتي يؤلمها كدي وراء الأفق
من أمي وولدي المحترقين بيدي
من وطني المنهك بالصمت والمغمى عليه بالكلام.



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن أهديكِ أقل
- الاستبداد والغزو وجهان لكارثة واحدة.
- نقطة بلا سطر
- غابة الطبع الأخضر
- تخذلني حنايا القلب
- بديهيات موقوتة
- تكاد أن تكون توائم
- الحد الأدنى.....!!
- النفشة المباغتة
- شمس الانتظار
- أهل القصر وأهل الكهف.
- ما لا تطول عصور
- حين يلامس صوتك.....
- حماقة الانتظار
- تجاوز إحباطي المحيط
- بعد انثقاب القربة
- بلاد الموت أوطاني...
- أكثر من حياة
- أيلول انتصف....
- غابة السراب


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - الخوف...الخوف...الخوف.