أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - الكتابة بقلم الرصاص














المزيد.....

الكتابة بقلم الرصاص


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 06:57
المحور: الادب والفن
    


شعر
المجموعة الثامنة
لعام 2003
الإهداء


التأمل في الصغائر يدفعنا للتفكير بموقع الطبائع الإنسانية.
نبحث عن الحب في قلم الرصاص.
ورصاص القضية.
ورصاص الصمت.





ذكريات


عثر على بقايا شمعة
وهو عائد من عمله
الغرفة باردة
أوقدها
تلمست الشمعة مفاصله
قياسات العام الأول
أخذت والدَهُ
رمى الدهر والدتهِ
في حيرة العتبات
والحزن دفء السنجابي
يراقص بقايا الشمعة
فجأةً!!!
سقط الظلام حوله
بعد أن سحقت الشمعة
بقاياها من أجلهِ





جدران

منذ بدء الخليقه
بين أزمنة الحزن
تشدُّ نواحاتي نبوءاتي
أنسجتي ضاعت
أوعيتي توقفت
فوق براعم الحلم
...
هذه أحوال المعقول!.
أينَ الحلول..؟
...
حزوا طاقتي التي تنوعت
بين الانتصارات
بين الانكسارات
لكنهم!؟!
نسوا حاسة الرهبة
في رحيلي على الورق




في الشارع
بيوت مكتظة بالرمال
أرواح صادقت؛
خرزاً أزرق،
كثبان زوايا،
أذيال مردة،
عيون قزحية.
...
عروق فارقت الاستحكام
من زبد اليوم والآن.
...
امرأةٌ جالسة
يعلقُ وحشتها أيُّ زائر
الرجل كرسي فارغ
لم ينظر نوع الارتماء
أعطوهُ ثقوب العرف.
...
للكرسي خطوط
عليها ياسمين
وكلمات عريضة
...

الناقوس

...، ...، ..؟
خرجت لم أنتظر
طقساً مليئاً بالتصلبات
برد.. رياح
لسوق يبحث عن واقع
أخذني،،،،
ليل يصنع كعكة؛
طحينها خطواتي
وعيد عجينته الدموع
عدت بالحنين
أنتظركْ
والأجراس تدندن
هاربة إلى صدر..
الناقوس





السابلة
استوحش رجل وحدته
أسكن معهُ بلبل
خرج ذات يوم؛
يناجي نفسَهُ.. عادَ
وجد القفص داخل البلبل
اندهش قائلاً:
أجدكَ بلا ريش؟
وفوق قلبكَ حجر!
رَدَّ البلبل بصعوبة؛؛
داهمني بعض السابلة
نهق حمارهم بصدري
تحول الأمر.. وأصبح؛
يتقدم إلى الوراء.
...
منذ ذلكَ اليوم
تزهد الرجل
وتعلم القنص





شراسة
لم ننم نحن الاثنان
هي تفكر بدمي
وأنا أتابعها بنظري
كانت تتربص بي
تخدشُ خشوعي
لا تريد النوم
قبل أن تلوث وحدتي
منغرسة في طيف أعصابي
فكرت قد تكون مثل النباتات
تمتد إلى مكان آخر
هي لا تعرف التلصص
لكنها لم تكف عن لثمِ الامل
تحوم حولي
معربة عن عشقها
إنها شرسة
بعوضة أجبرتني على؛
ترك الغرفة






التجريد
جلست أرعى ابتسامتي
سرى ضوءها
بأنفاق ذاكرتي
تاه الألم بوادي الرعشات
أشعلت الحوار معه
نزلت دمعة أغرقت العالم
أمواج اسطورية
فوق معبد المسافات
غذت أرواح الأبرياء
قرأني الخلاص
على جدران بئري
إشتهاءاتي
غيبوبة عارية
تسخر مني
جعلتني أمسد الأرض






علاء الدين

علاء الدين..دخل
حمام السوق؛
خلفَ المدينة
وجد أباريق كالصراصير
وقف متعباً
تفحص خارطة دماغهِ
أغراهُ وضعَ الأباريق
هَمَّ بأخذ واحد
صرخَ به رجلاً:
اتركها!؟
تراجع منذهلاً
تاركاًً الأبريق
متسائلاً:
-أليسَ..لل؟
ردَ عليهِ الرجل.. لا!
إنها نذور لأسخاص ماتوا
تركَ علاء الدين المدينة
مرددأ..
ألم تجدهم نذورهم؟؟؟
قصاصة


صحا صباحاً
وجد ورقة مرتبة
التقطها
حروفها أنيقة
قرأ ما فيها
(الحرية متعطشة لفجر ناعم؛
تعالى وأنقذني من
يد المجهول
إن لم تأتي
ستلقى في الجحيم...
أنتظركَ. )
بسرعة مزقة القصاصة
ورماها.. متجرداًَ من ضمير
ذلك الصباح..ناسياً أنه؛
يبحث عن الحرية






الميدان

أزمنة متقادمة
عتيقة الطريق
في الزاوية
تسيل الكارثة
يدفعها دود التخلف
إعصار.. رَغَبات؛
تحققها
القطط والكلاب
عطشى للتآخي
كهف غابَ فيه
هدهد سليمان
ظلَّ نشيد أمي يحمل
نغم الصبار
ترددهُ الفئران المرتدية
مزامير صفراء





تصريف لل.. أنا

حدائقك يا بلادي
أمنياتي!!!!!!!!!!!!؛
احترامي.. وقيام الشخوص
عزف بشارة الأمل
أغنية لشرفةِ الجفون
على حافات الأغطية
شفق يغادر
وفجر يحلق
شمس تبتسم
تتجذر أرضُ القلب
تضاجع ندف الحلم
أنتم ونحن لا نعرف
بل نعرف
واحد حب يساوي
حدائقك يا بلادي
مع تصريف
لل.. أنا



الفهرست
1- العنوان
2- الإهداء
3- ذكريات
4- جدران
5- في الشارع
6- الناقوس
7- السابلة
8- شراسة
9- التجريد
10- علاء الدين
11- قصاصة
12- الميدان
13- تصريف لل.. أنا
14- الفهرست







#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة إمتداد للرؤية
- قصص في ظل الحرب
- سؤر البنات والجواهري
- نقوش من نار
- السفر في أغوار بغداد
- الطبيعة ترفض التكرار
- الشعر واشراق الحقيقة
- المدينة المتأركلة
- السياب وعاصفة التغيير
- العولمة والمصطلح
- قصة
- قصة شخصية تنمي الدهشة
- أنثى محاصرة
- حصاد غير مبتكر
- الصديق الاخرس والاكثر فهماً
- سونوغرافيا بلا حركة
- العنف قصور ذهني
- الإبداع والعولمة
- الحجاب بين المفروض والمرفوض
- طروحات ما بعد السيكو لوجية


المزيد.....




- خلال سطو مسلح على شقتها.. مقتل الفنانة ديالا الوادي بدمشق
- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - الكتابة بقلم الرصاص