أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رحاب حسين الصائغ - طروحات ما بعد السيكو لوجية














المزيد.....

طروحات ما بعد السيكو لوجية


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 1827 - 2007 / 2 / 15 - 09:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مشاكل هذا العصر وقلقه،، ما تقدمه المرأة من نشاط وتداخل في معترك عموم الحياة، وما هي مقدمة عليه .
هل هي جادة في اندفاعها؟.
هل العصر له دور في نجاح خطواتها؟.
ما مدى نجاحها في مسك زمام عجلة الزمن نحو طموحها؟.
اسئلة تطرحها الضروف لعصر يصنع المفاجآت، (مجتمع ) يتألف من مؤنث / مذكر، كلما حاورت أحد وجهيه، يلتف الجواب خلف شماعلت الوضع العام لعالم غير مؤتلف، في يوم وصلتني رسالة من امرأة متوسطة العمر، قد سمعت بعضاً من اسئلتي، كتبت لي تخبرني بصراحة، ان ما يدور على هذه البسيطة لا يعمر هذا الكون بدون حركة الاثنان في المجتمع، بدءاً من العواطف وباقي العلاقات، موصحة لي أحد تجاربها، طالبة مني نشرها دون تغيير، ومثل ما يحلو لها أن تدافع هي عن بنات جنسها تقول:
_ أسائل أقلامي التي تفوح منها رائحة البكاء، هاتفة- أيها الدوامة العارمة، في مأساة حياتي! لماذا بكيت من أجلك؟
تركت تساؤلاتي،ونسجت من دموعي الساقطة على نوافذ المدى البعيد، زهرة شقراء تتراقص بين بخار المسافات، وما تحت الاحتراق، راحلة في هياكل الزمن، نوارس وفراشات، من أجل حريتي، لم يعد يفتتني الهيام نحو وجهك البارع القسمات، وبدأت أطل من نار المرايا، العاكس وجهة الكهف المرهق بوجودك، كما أنت ساخص بوجهك المستعار، أنا معجبة بنفسي، وصفحة أيامك ما عادت، تتخذ أي تحوير عندي، أو تعديل في حكايات الماضي، أوغلت في مسح السطور، وارتأيت أن حنانك أتى من سكين استعبادي، قررت نفي إشتهاءاتي المراهقة، وترتيب أضلعي المشتاقة لضمه في زمن القصور، ما عدت أركن رسائل صدري الخافق بهمسك، يحدث دوياً في سماء لحظاتي، نبضي سأظل أطلقه نحو الجبال الجاثمة فوق الشاسع من الامتداد مع صوتي الناري، زمني أوشك أن يدق براكين الصمت، ويفجر ما ابتدعت من احتراقي، سأصدر غضبي حولك، وأنجو من قناع ذكراك، الذي يشبه عندي الآن جناح الجراد، ولن أدعوك بعد اليوم؛ إلى مآدب حبي العاري، الذي يسكنه الخوف اليتيم لتلعب بي على مربعات الشقاء والذل كيفما يحلو لملوك الزمن الغابر، لا تقل بعد إنني أحِبُكِ.. لتنشر تدفقك على فضاء جنتي، لك تختلس لمسة من ذاكرتي، فأنا لن احترق بعد هذه اللحظات بما تدفعه من حزن نحوي، لن ادعك تحاصرني، بغمغماتك المغلقة، ليببل غدرك جوانب جدراني، أيها الآخر، الفاشل في شدي، بقصورك الذي به تتهمني، وبمنجل عبثك سقيت العالم كله بالدماء، لذا سأرمي كل ممتلكاتي التي تخصك في وادي أرضه رماد، لتتطهر من فعلك الأحمق، أنت من فعل هذا، وقدتني لجمع الجمر المسكون في أعماق جلدي.



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشكلة تشابك التشبيهات
- الثعلبة والديمقراطية
- الانترنت حالة عقلانية
- نحت على نزيف الوطن
- ميكانيكية صيحات الغضب
- رأس الاعوجاج
- تصور في قهوة سويدي
- أنتروبيا المجتمع المرأة
- الديمقراطية والمثل العليا
- البياتي والمخاض
- ما لا تحتاجه المرأة
- (للعشق مرارة...للكلمات توهج)
- السريالية في محكمة المنطق
- مفردة المسؤولية
- العمق الجمالي في الإنفتاح الحضاري
- استفهامات الشعر
- الحداثة العربية شعرا.. رؤية نقدية
- هموم الشعراء والمرأة
- الجدل ينفي قصيدة النثر
- تكامل النقص


المزيد.....




- ترحيل مصري بأمريكا بسبب ما فعله مع كلب تفتيش بالمطار.. والسل ...
- احتجاجًا على الزفاف الفخم.. دمية شبيهة بجيف بيزوس تطفو في قن ...
- إيران.. صور من تشييع جثامين شخصيات قتلت بالضربات الإسرائيلية ...
- صور أقمار صناعية حديثة تظهر نشاطًا جديدًا في منشأة فوردو الن ...
- إيران: بدء التشييع الوطني لقادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا ...
- الحوثيون يطلقون صاروخًا باتجاه إسرائيل وسماع صوت انفجارات شر ...
- ترامب يرى وقف إطلاق النار في غزة -وشيكا- ويتوقع التوصل إليه ...
- نتفليكس تخمد أنفاس أشهر أعمالها على الإطلاق
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب بشأن الحرب مع إيران
- هآرتس: إسرائيل قتلت نحو 100 ألف فلسطيني في غزة


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رحاب حسين الصائغ - طروحات ما بعد السيكو لوجية