أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معين شلبية - دهشة الخلاص














المزيد.....

دهشة الخلاص


معين شلبية

الحوار المتمدن-العدد: 1975 - 2007 / 7 / 13 - 05:49
المحور: الادب والفن
    



إلى محمود درويش


حنين للحنين..
وشوق للوصول إليك
كغصة الحياة ولهثة الموت
حين يراقص بياضه محنة المدى.
مداك..
أيها العالي كنخلة المستحيل
العالق في حُبّ فراشة
منذ صرخة الجمال الأولى
على هذه الأرض الكريمة
التي تستحقها كما تستحقك.
كأن الزمن ليس زمنياً
حين يتقاطع المكان على سياج قلبك
كأنه ترب المشتهى
المتغلغل في ثنايا الذاكرة
أيها العزيز
على
القلب والذاكرة.
هذا المشهد الصامت
العاري، المأساوي
تتجلى ذات الحقيقة
في بناء فجيعتها
بينما يزحف نشيدك القادم بالنبوءة
نحو
مدارات
الحياة.
هذا مخاض الارض!
فالتاريخ هنا
وأنت أنت حامله
لم يعد في الفضاء الهش ما يكفي
ليزيل ملحمة الصمود
لم يعد ليابسة أن تجفف ضياء العين
ولم يعد للكافر أن يسيّج موجة
عشقت فارساً
يحب الحياة ولا يهاب الموت !
هذا
مخاض
الأرض
فاشهد
دفقة
التكوين.
أراك هناك ..
أراك هنا ، على مفصل بين سؤالين
تلك حالة الشعراء:
السؤال والمزيد من المساءلة
والفائض من الحيرة
والتجربة الإنسانية اللامتناهية
من الخلق والإبداع
حتى ينعم الله عليك
بالحرية والخلاص.
ونحن في عصر إنفجار الكتابة
يفجرك حضور الغياب
يفجرك الحصار
فأراك تحيك نسيجاً آخر للحياة
هي ارتطام الغياب بالحضور ..
عودة تموز
وانبعاث طائر الفينق من جديد
تماماً كولادة قصيدة شقية
عند معطف روحك..
هنا
أو
هناك
في
عصر
انفجار
الكتابة!.
كم أحببت فسحة اللقاء
وكم أحببت دهشة السفر
أما الآن والأحول ضيقة تماماً
والنفس لا تتسع لنفسها
لا يسعني الا أن أقدم اعتذاري
في صحوة المجزرة
لم يبق عندي في هذه الومضة العابرة
سوى الذاكرة، ألقيها عليك
كي أخفف من حنيني ومن وجع الكتابة
في زمن احتياج الكتابة
واجتياح الذاكرة.
هنا...أو هناك
في عصر الانفجار
لا
تجد
الشعرية
شاعريتها !!!
بل تجد!؟



#معين_شلبية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرجع الصّدى
- حينَ خلعتُ جسدي !؟
- قبل الماء
- كلمات مهزومة
- بحيرة الوجع
- خيمة في الريح
- طقس التّوحد
- دع الشمس وانصرف
- نجمة أيلول
- خلف نافذتي الضبابية
- هل يغريك الموت ؟
- مرايا الغمام
- محنة الألوان
- لكِ الغياب سيدتي
- حصان الروح
- ظلال الغياب
- رحيل الروح
- هجرة الأشواق العارية
- الموجة عودة


المزيد.....




- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معين شلبية - دهشة الخلاص