معين شلبية
الحوار المتمدن-العدد: 1739 - 2006 / 11 / 19 - 10:25
المحور:
الادب والفن
عندما أنظر إلى عينيكِ
وجع الكتابة يسكنني
ويأخذني إلى تعب الغياب
تسقط فكرة حرَّة على الأرض الخراب
تسافر الشَّمس عن أشعتها
ويهرب الظلُّ من الشرفات
رويداً رويداً
وينتحب السَّحاب.
وفي السَّحر ..
أعود من جديد
لأبحث عن الدِّفء في عبث اللقاء
أعود لأبحث في كحل النوافذ
عن ليل قد انتحر
وعن زهر السَّتائر
وعن رجع الصَّدى
حتى أطلَّ على فراشات المساء
وأزوِّج روحي للمدى.
هنا كنتِ
هنا كنتُ أعانق فيك مفتاح القدر
حجر قدر
شجر نساء منحدر
حجر مطر
أعدو سريعاً خائفاً من دهشتي
ضجر ضجر
أحدِّق في صمتي فتعلوني الوصايا
والمرايا رعشتي
طالما البعد يناديني
فالبدايات سفر
والمسافات سفر
طالما الحزن يناجيني
فالنهايات سفر
كلُّ شيء على حافة الحلم
قابل أن ينكسر.!
يا حبُّ :
" لا شأن لي بسلالتي "
توحَّد فيَّ ... أَو انفجرْ .!
#معين_شلبية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟