أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - حياة














المزيد.....

حياة


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 1971 - 2007 / 7 / 9 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


الملم أوراق كتبي
حنين عشقي
شقاء نفسي
همي وبؤسي
لانثرها مثل الرماد
على الأرض في الهواء
اوقدها لتصبح سكن أسود
يُمزج بالترُاب

كان لا بد أن أنتبه إلى الوقت
إلى نفسي
إلى كل شيء يحوم بقُربي
شوارعي خلت من المارين
ليلي حزين
شمسي لا تنير
والأنين يزيد

الآن بدأت أدرك حجم الجرح
وذاك السم الذي تغلغل في شراييني
سرى في كل وريد

اكتشفت للتو ملامح وجه باهت
وأثار ابتسامة منذ زمن غابر فلتت من الالم خلسه
وها أنا اتلقى أول تمويلا لتجديد نفسي
واطلاق هذه الروح المحتجزة
على أشياك تمتد شرقا وجنوبا تحاول منعي من الطيران

صالة فسيحة هي نفسي الأن
لم أعرف حجمها ولا وسعها ساعة الغدر
أسير على قلبي بسهولة
أتدحرج وأتقلب دون صعوبة


هناك!!!!

هناك أختلاف بين أماكن وأشياء أخرى
فنحن المقيمين داخل انفسنا
نتمتع بطقس منعش اوقات
وأختلاف كبير في لحظات
تجذبنا الأمواج
تسرقنا الصور
نلتحف الغيم
نسكن القمر
عيشنا بدائي
وموتنا هدر

يصورنا الآخرين بأننا حالمين
نحلم باننا فوق هودج جالسين
في السماء محلقين
خيولنا الأصوات
ساحتنا الورق
قلمنا رصاص
وكلماتنا سجع
قلمنا يقتُل الملك
يُسيد الفقير
هكذا دوما الحالمين
وهكذا نسأل الامل



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء غير الهوى
- مخيم نهر البارد/ مخيمات مسكونة بالضجر والقهر والذل والمعاناة
- قصة اللجنة والارنب والسلحفاة
- جر الكلمات
- قلب ثائر
- اليوم وامسي
- خوف...وخشيه
- اشياء اخرى غريبة
- كسر وعطف وجر
- اليكم جميعا تنفيذيين وفتحاويين
- نسمات قلب تتأرنح
- لا شأن لنا بكم
- كل عام ورؤسنا مدحوشة بالطين
- ديمقراطية ولكن؟؟؟
- اشتهاء جسد
- أنحناءاتي جنوني وبقائي
- امرأة جدلية
- انسياب كلماتي
- بداية - هاوية -ومسير
- صلوات ودعوات


المزيد.....




- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - حياة