انسياب كلماتي

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 07:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا تعاتبني في انسياب كلماتي
فأني بشر وهذه أصعب حالاتي
أسديت لي نصيحة اعتلت سمائي
وها قد أقبلت لنصحك بسماتي
يا غائب عن ليلي وعن أيامي
في بكائي راحتي واطمئناني
يا صوت الالهام في نفسي
رويدك على روحي وعلى نغماتي
ناجيتك من البعيد لتزيل عني
ما اقاسيه في ليلي وفي خلواتي
فأنا نصفين من شمس ومن قمر
أغمض مرة وأطفئ مرات
حولي كثير من أسماء
فهل أوصلتك ما ساءني من زماني
وهبت القلب لعيني اليمنى
والروح تسكنها عيني الثاني
يا أيها الرجل العظيم إني
حيرانة بين أمسي ويومي
نفسي تناجي الفضاء وظني
حياتي في التخيل من التجني
شكوت نفسي إلى البعيد
لألقى شعاع من نور يُبسم ثغري
يا هاتفا من بعيد إني
أمل ومصباح لكل قومي
فكيف لا أهذي وابكي
وأنا الضعيف الوحيد بين قومي
حسبهم جميعا أني حجرا
يمشي ويتسكع في الطرقات
اقضي للغير مسعاه بفرح
وانسي روحي وكذا نفسي
فكيف لا يصيبني الهذى مرة
وأنا الشهيدة في هذه الحياة
فلا تظن أني واني
فاقدة الإيمان بربي وكوني
ولكن هي تقادير الحياة
وقساوة ما أعانيه بين يومي ويومي
اخفي أناتي مرات كثيرة
ليقابلها ظهور لكي يبزغ فجري
فالشمس ادري طالعة لا محال
والقوة بداخلي تضيء لي دربي

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل