أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - مصير ولكن ؟؟؟؟














المزيد.....

مصير ولكن ؟؟؟؟


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 1653 - 2006 / 8 / 25 - 06:46
المحور: الادب والفن
    


عندما أعلنت أني أحب
جئتني أنت ممزوجا بكل ما أريد
أفكارا
أفعالا
حروفا
وقوانين
.................
قبل أن أعلن أنني مأسورة
مارست معي مهنة المثقف والمتعلم
وشرحت لي رأيك
حريتك
وطريقة التفكير
..................
لا أؤمن بكل شيء
فتجربتي – ومعتقداتي – تشبهك
ومع كل هذا أحببتك دون شرح أو تعليم
..................
الحب ليس نشر ثقافة
أو تأليف قصيدة
الحب ليس عبارة
أو تعليم
....................
الحب بحر وأنا به المسافرة
الحب شمس تكوي المعشوقين
هو أحساس يسافر في لحظة التقاء - في تشرين
الحب مصير....
.......................
عشرات المرات وأنا اردد حبك عبير قلبي
كوني كله
وعوامل تغيير في مجرى حياتي
.......................
ادعيت بأنني طقسية
نرجسية
وكل ما فيا ...
كي أحظى بطوق نجاة
من صدفة تنشلني من نار الغربة
واخترت بعد كل التدوين أن اعترف بك ( أنت ) مصير......
.........................
أن تجربتي هي أنثى ضعيفة
ولكن- بقربك تستكين
واعني قلبي المتيم فيك
........................
ما الذي يحدث لو أنكرت( أنت ) بداية التكوين
ما الذي يجدي لو أغلقت ( أنت ) كل الجسور
فحبي سيدي واضح لا يحتاج لتأشيرة عبور
......................
أدنو أليك
أحدق في صورة ترسم عينيك
رسم فنان يعلو التقدير...
وأدعو بأن تعود مثلما أريدك أن تكون
....................
لا تضطرب كوني أعلنت قراري الأخير
أنا واقع ممدد.....
في إحدى الزوايا ينتظر عودة - المصير
اشعر بالإحباط لا اخفي
وانزف مرات عدة
هذا حالي
حين أجدني خلف الباب
انزف....
استلقي...
استجدي..
وليس هناك من مجيب.


اخترت أن أبقى في الوضع رهينة
حتى تهديني الشمس
وترسم لي صورا إلى يوم الدين
...................
فهل أعلنت أنني احبك
منذ ولادتي – حتى -
وقت بدء التكفين...




#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتراف
- نقيضان
- ماذا يعني أن تكون عربيا الان ؟؟؟
- الى متى يا سادة يا كرام
- تقلبات بحر
- قصيدتك
- الشيخ حسن نصر الله
- بعض التفاصيل
- حياتنا
- كيمياء غريبة لحالة غريبة
- صعب - مستحيل ؟
- حالة غريبة!!!واوضاع غريبة
- لم يعد يجدي شيء
- ولى الزمان
- امراة شرقية
- اوراقي/ قصيدة
- قصيدة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - مصير ولكن ؟؟؟؟