أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - لم يعد يجدي شيء














المزيد.....

لم يعد يجدي شيء


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:45
المحور: الادب والفن
    


لم يعد يجدي شيء
بعد المغامرة الأولى وأحلى قصائدي الأولى
بات لا يجدي شيء
لم يعد هناك شيء لبدء قصيدة أخرى
فالحلم والوطن والهوى وقلبي الذي هوى
والمعاني والأماني كلها باتت كلمات من خيال- لأسباب عديدة
قل ما تشاء افعل ما تشاء
فاكبر الجرائم التي عوقبت عليها ،،هي وفائي، عشقي، وأحلى سنيّ الشباب
لم يعد يجدي نفعا
ان تحاول او حتى تقاتل..فنحن لسنا بزمن عنتر أو زمن القتال
فأنت من الجريمة الأولى
أصبحت هباءْ
اسقط قناعك العربي- ففي عروبتنا بتنا كلنا سواء
أعلن قلبي غيابك- أعلنت سمائي والبحار ، وليلي المليء بالاسرار- انتهاء عصرك
سيدي انا ما أنهيت الشيء - بل انتهت من نفسها عصور الخرافات - وعصرك
عذرا انني لم اقرأ أخر قصيدة
لم اسمع أخر تنهيدة
لم أسمعك بجد ورتلت قصيدتك بعد رحلتنا الطويلة
ان نتواصل الان صعب...صعب
سأذكرك واذكّرك
ولكن في موعد يكاد ان يكتب على وجه قصيدةْ - تحكي للآخرين في بلاد بعيدة
لن نواصل الحزن - فلم يعد يجدي شيء
فالقوافل استعدت للرحيل- والخيول تأهبت لتسلك طريقا بعيدة
سأحاول ان أملأ الكأس التي فرغت
وابدأ رحلة أخرى سعيدة
فلا تحزن على شيء يضيع
فكل ما حولنا ضياع
أرواحنا،، حياتنا ،،، أشجارنا
أقلامنا،،، أنفاسنا
وحتى القصيدة الأخيرة- تمحو هي الأخرى ان شئت ما كان
ما عاد سيدي يجدي أي شيءِ الان



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولى الزمان
- امراة شرقية
- اوراقي/ قصيدة
- قصيدة


المزيد.....




- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - لم يعد يجدي شيء