قصيدة

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:25
المحور: الادب والفن
    

يوقد في قلبي ليالي...ذكريات تخطر على بالي
بين طول الفترة وقصرها...تاريخها عظيم والاعمق غالي
جاء ردك جزاءٍ...على طول اخلاصي وانشغالي
كثيرة صراعاتي في تاريخ حبك
منفتحة افكاري من صنيع فكرك
قبلك هناك؟؟؟في ليلي كنت وحيدة
انت ناقوس الحياة دق في قلبي
انت شعلة الامان التي فقدت عندي منذ مدة؟؟؟
ستبقى في غيابك طيري الشادي
وهدوئي واماني واطمئناني وكل الحاجات الاخرى
نضحي لأجل الاخرين صحيح!!
نحب من يشبهنا روحا وعقلا؟؟ونبقى متوحدين متواعدين متعاهدين صحيح
فالقرب والوعد والحب وكل الامور الاخرى قلما نجدها في الاخرين صحيح
احب من الاسماء عندي ما يشبه اسمك
اعشق اشكال الاخرين من يشبهون وصفك!!!
فهل تشرح لي لم انت؟؟؟
ربما شرحتك في البداية!!
ربما قلتك بداية ونهاية!!
ولكن كلامك انت ما اريد
شرحك انت ما اريد
وطمعي يا ويلاه يكبر ويزيد!!
لا تترد !!طمعي ليس مثل اطماع الاخرين
طمعي بسيط كحياة الفلاحين
فهل قلت ما اريد؟؟؟
امرأة عادية انا !!
اعشق كل الاوضاع الطبيعية
اكره التعقيد والخوف والامور الجد روتينية
قلت لك اني طبيعية ؟؟
كن طبيعيا مثلي يا صديقي
كن انسانا – ليس كالانسانية
بل انسانا يعرف ما هي الانسانية
كل ما اريد ان تكون طبيعيا
فهل قلت ما اريد؟
اريد حياة بسيطة وصديقا لا يطلب التعقيد
اريد ان يزول الالم والوجع من عيون البشرية
قالوا لك من انا!!!
انا يا صديقي امرأة ذات طباع ربما نرجسية
انا امرأة اكره التاريخ الكاذب واعيش اكثر واقعية !!
ربما بت أشبه بالالم مريم المجدلية!!!
فهل عرفت من انا ؟؟

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل