احتراق قلب

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 1687 - 2006 / 9 / 28 - 07:28
المحور: الادب والفن
    

نمضي الأثنان إلى قدر يحترق
يجمعنا البرد والوحدة
نمضي خائفين
على وجوهنا أشارات الهزيمة
وفظاعة ظلم السنين
أقسى الأمور كلها أن تدور بعينيك
منتظرا أن يلتقطك الأخرين بأحاسيسهم
ولكن الأحساس في هذا الزمن ملعون
شيء بقلبي وقلبك أحترق
لا شيء يجمع قلبانا
سوى غيمة مطر اسود
ألى متى سنظل واقفين على الارض
هو الأخر كذبة ليس الأ
حكايا الزمن الغابر
وقصص العشق الخرافية أنتهت
بقدوم زمن مختلف
تعطلت فيه كل حكايا القدم
الحقيقة أن تجد نفسك بعد طول المشوار
وحيد
ويطارد ظلك الأمل الأفتراضي
حذاري جدا من الأستمرار بالحماقة
فحتى الأمل بات خرافة
نمضي الأن في طريق مختلفة
ويكسو رأسنا الشيب
ليس كبرا
بل وجع
نمضي بعيدين الأن
ونمحو في مشوارنا خيوط العيش
وبشائر الأمل الحزين
هل قلت أمل حزين
أستحضر معي أيها البعيد
كلام قائد مضى مثلنا
في زمن لاحت تحت اقدامه بشائر النصر الكذابة
هذا هو الأمل
لا تحزن أمض للأخر
فأحلام القائد الأنف الذكر
محاها من أستوطن الأرض من بعده
لهذا امشي بثبات
وستمحو الأمم الأخرى
بشائر سحقت قبل أن تكون
وأمض
وأصعب الأمرين
أن ندعي الأمانة في زمن النفاق والخيانة
فهذه هي المفارقة

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل