أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم حماد - كان هناك شارع














المزيد.....

كان هناك شارع


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 1700 - 2006 / 10 / 11 - 07:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لروحينا
للعيون الحزينة
لموج البحر الذي كان يسكننا
لقمر حزين رافقنا في البحث
عن الحلاوة
عن العيش سويا
للأرض المصورة والمدورة وتكورها في عيوننا العادية
حرموه على عتبات الوطن
أن يلبس جديده في العيد
قتلوا بداخله وبداخلها كل شيء
وأستباحوا أرضه
أسروا قلبه
وامام المشاهدين اطفاؤا النجم المضيء فيه
يتروا ساقه التي داست أرض المحبين
لست أدري بأي معنى سأصور معاناته
هل تدري بأنك من مسامات القلب تخرج
وتمضي للوصل
هل تدري بأنك مساحتي المخصصة لي في هذا الكون
وبت أراها تضيق
لو أني أغمض عيني لآراك كما كنا في أرضنا المسلوبة
كجذور الشجر
التي تأبى الا ان تبقى
انفاسي تخنقني في ليل كنا قد حلمنا فيه بالامتداد للابد
يا عطش السنين
يا صبري الذي ينفذ
تتفكك منا الصور
يُكتم فينا الهوى
ونحاول جاهدين العودة للمسير
ولكن حتى المشي يدك الجسد الهزيل
لا شارع
لا بستان
نرسم فيه واقع احلامنا
لا ليل
ولا قنديل يضيء لنا دروب الشمس التي حلمنا بأن تمتد ايدينا نحوها
لا تكثر اللوم
لا تفجر الانين
فسكوتنا ليس ضعف
بل شدتنا تنخر عظمنا
تقتل حلمنا
وتنسينا ذاك المعبر الذي سرنا نحوه ذات مرة...



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيئان لا يتفقان
- احتراق قلب
- صور واحلام
- لا لوم على البابا اللوم على امة الاسلام
- مفارقات
- حبات من مطر
- من هم الفلستينيون ومن اين جاؤوا الى ارض كنعان وكيف جاءوا؟
- لوحة تنتظر الغزل
- فصل أخر
- جسم نحيل
- صور وغيوم
- قومي ...وعقلي
- مصير ولكن ؟؟؟؟
- اعتراف
- نقيضان
- ماذا يعني أن تكون عربيا الان ؟؟؟
- الى متى يا سادة يا كرام
- تقلبات بحر
- قصيدتك
- الشيخ حسن نصر الله


المزيد.....




- عباس: أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ال ...
- هل غيرت الضربات الصاروخية الإيرانية الإسرائيلية الشرق الأوسط ...
- كيف وصل مصريون قُصّر غير مصحوبين بذويهم إلى اليونان؟
- جهود دولية حثيثة من أجل هدنة في غزة - هل تصمت المدافع قريبا؟ ...
- وسائل إعلام غربية تكشف لكييف تقارير سيئة
- الرئيس السوري يستعرض مع وزير خارجية البحرين التحضيرات للقمة ...
- -ما تم بذله يفوق الخيال-.. السيسي يوجه رسالة للمصريين بخصوص ...
- روبوتات -الساعي- المقاتلة الروسية تقتحم مواقع العدو وتحيّد 1 ...
- روسيا.. قانون جديد يمنح -روس كوسموس- حق بيع بيانات استشعار ا ...
- اكتشاف صلة بين فيتامين الشمس والاستجابة المناعية للسرطان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم حماد - كان هناك شارع