أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فارس محمود - تخرصات الارهابيين المفلسة! رد على جريدة الحياة العراقية















المزيد.....

تخرصات الارهابيين المفلسة! رد على جريدة الحياة العراقية


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 600 - 2003 / 9 / 23 - 04:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

في الصفحة الاولى، وفي مستطيل بارز ملون بالاحمر للفت انظار القراء، نشرت جريدة الحياة العراقية في عددها المرقم (11) والصادر يوم الاحد 31 اب مقالاً بعنوان: "ليطلع الشعب العراقي: (حزب سياسي) يدعو الى الرذيلة والفجور ومحاربة الاسلام"(!!). لقد شن المقال (بدون درج اسم الكاتب) هجوماً هزيلاً ومبتذلاً على الحزب الشيوعي العمالي العراقي. لقد جاء ردهم استناداً، او بالاحرى، حنقاً على مقال لي باسم :"حركة 15 شعبان والسبيل الاسود للبروز السياسي" المنشورة في العدد 100 لجريدة الشيوعية العمالية. ان ردهم هذا يدلل بصورة اكثر ملموسة على كل كلمة كنت قد كتبتها في مقالتي المذكور.
بدءاً، يعطي المقال تصويراً موغلاً في الكذب اذ يتحدث عن ان سقوط النظام كان جزء منه جراء  قافلة الشهداء الاسلاميين ومنهم بطولات وتضحيات وشهداء حركة 15 شعبان الاسلامية‍. انه صياغة تاريخ على هوى الشعبانيين باكثر الاشكال زيفاً. اذ يعلم الجميع ان سقوط البعث الفاشي مديون للحرب الامريكية وان حركة 15 شعبان ليس لها أي تاريخ يذكر في الحياة السياسية للمجتمع العراقي. انها عصابة تشكلت في غضون اسابيع بعد سقوط النظام عبر مال وسلاح الجمهورية الاسلامية. انها ليست سوى نخبة باعت ذمتها لجمهورية القمع والاستبداد الاسلامية الايلة للسقوط وعملت كوكيلة لهذا النظام من اجل نيل مكانة وحصة من السلطة السياسية للعراق. انها ليست منظمة سياسية اساساً، ليست لها أي صلة بحياة الجماهير ورفاهها (اذ يكفي اسم المنظمة كخير معبر عن مدى ربط هذه الجماعة بحياة الناس!). هل يحدثنا صاحب المقال الذي يفتقد الى أي جرأة او شجاعة سياسية لذكر اسمه عن دورهم  السياسي ونضالاتهم؟! ولماذا لم يسمع بها احد؟! وما هي مواقفهم السياسية تجاه الف مسالة ومسالة كان يغط بها المجتمع العراقي في اكثر المراحل حساسية من تاريخه؟! لا احد يعرف!!
ليس لدى كاتب المقال المجهول أي شيء سياسي يقوله تجاه مقالتي المذكورة ولهذا يلجأ الى احط الاتهامات غير السياسية والهابطة التي ان دللت على شيء الا على هبوط وضحالة اصحابها غير السياسيين. ليس لديه سبيل سوى تأليب اكثر اقسام المجتمع تخلفاُ وانحطاطاُ. ان اختياره لمواضيع، وعنوان بارز حزب سياسي يدعو الى الفجور والانحلال، لهو دلالة حية على ذلك. ان أي انسان منصف يعرف جيداً ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي هو الحزب السياسي الوحيد الذي سعى الى تنظيم الجماهير في حركات قاعدية عارمة، شكل اتحاد العاطلين ووفر له كل اسباب الدعم المادي والمعنوي لا على صعيد العراق فحسب بل على الصعيد العالمي، اسس منظمة حرية المراة ردا على قضية انعدام حقوق المراة في المجتمع وضرورة اقرار المساواة التامة لها بالرجل ونظمت رفيقاته ينار وغيرها حركة اصبحت حديث الجميع، اسس اللجان التحضيرية لتشكيل مجالس ونقابات العمال وسعى الى تنظيم العمال في مجالس ونقابات على صعيد العراق ككل، شكل الحزب المجالس في كركوك بهدف استلام مقدرات ادارة شؤون المحلات في الحرية وحي الاسرى والمفقودين وغيرها، وشكل مجلس العوائل المشردة كأطار لصد هجمة الاسلاميين في الناصرية الهادفة الى طردهم من بيوتهم. ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي قد دافع في كل زاوية من زوايا الحياة عن مصالح الجماهير ورفاهها وسعادتها، عن كرامة الانسان وعلو شانه. لماذا ينسى كل هذا ويسلط الضوء بشكل مغرض على مسائل ليست موجوده سوى في ذهنه المقلوب ؟! هل بوسع عصابة (15 شعبان الاسلامية) ان تكتب لنا في سطرين سجل اعمالها. ليس لديها شيء تكتبه سوى اعمال القتل والتفجير ورمي الرمانات اليدوية ومصادرة الحريات والحقوق المدنية والفردية.
ولان صاحب المقال وجريدته ابعد من ان يكونوا اناس سياسيين لم يجد شيء يتهم الحزب به سوى الادعاء ان الحزب يطلق على نفسه اسم الحزب الشيوعي العمالي ولايذكر العراقي ترفعاُ عن هويته العراقية! ان كان كاتب المقال وجماعته وحزبه لايعلمون، فنود ان نعلمه ان الاسم الرسمي للحزب وكما هو مدون في مجمل وثائقه هو الحزب الشيوعي العمالي العراقي. ان عراقية الحزب ليست هويته. ان امميته هي هويته. ماركسيته، الدفاع عن البديل السياسي والاجتماعي لاكثر اقسام الطبقة العاملة حزما، البديل الشيوعي العمالي وجمهوريته الاشتراكية. ان العراق هو الرقعة الجغرافية التي لدينا، كحزب وفعالين، مهام نضالية سياسية-اجتماعية محددة فيها. بيد انه ليس هويتنا.
انه يتهم الحزب باشاعة الاباحية و"الفجور" ويدلل على قوله هذا باعتبارنا "بيع الجسد" عمل كبقية الاعمال وكذلك منح المراة الحرية التامة. ان هذان المبرران انفسهما لهو دليل على اين تقف هذه الجماعة-العصابة من حياة ومعضلات المجتمع. ان ظاهرة "بيع الجسد" لهي قديمة بقدم المجتمعات البشرية. لم يخترع الحزب هذه المهنة التي اصبحت، وللاسف، مهنة شائعة في ظل اجواء الفقر والجوع والبطالة وانعدام الضمانات الاجتماعية واولها ضمان البطالة. اننا امام ظاهرة اجتماعية موجودة سواء شئنا ام ابينا. ظاهرة تواجه القومي والديني والعشائري والليبرالي. وتواجهنا نحن الشيوعيين مثلما تواجههم. علينا ان نعطي حلنا لمثل هذه القضية. ان كان جواب الاسلاميين هو الرجم والجلد واخرها التفجير واطلاق الرصاص على النساء والفتيات العزل، والاقذر من كل هذا امام اطفالهم، وجواب القوميين الفاشيين البعثيين هو قطع الرؤوس الذي قامت به فدائيي صدام، ان كان اسلوبهم هو سلب الهوية والكرامة الانسانية من المراة البائعة، فان جواب الحزب على مثل هذه الظاهرة قد اورده في فقرة خاصة ومستقلة ضمن برنامجه، عالم افضل،  تحت عنوان "النضال ضد البغاء". وقد اكدنا على النضال النشط ضد البغاء عن طريق القضاء على الاسس الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية له والمواجهة الحازمة لشبكات تنظيم البغاء والسماسرة والوسطاء والمنتفعين منه مادياً ورفع الصفة الجرمية عن حياة وعمل الاشخاص الذين يلجأون الى بيع اجسادهم، المساعدة في اعادة كرامتهم الاجتماعية واحترام شخصيتهم وقطع يد الشبكات والعصابات المجرمة والتاكيد على "التوعية، الترغيب وابداء المساعدات العملية من قبل المؤسسات الحكومية المسؤولة للاشخاص الذين يقومون ببيع اجسادهم بهدف ترك هذا العمل، اكتساب المهارات والتعليم اللازم للعمل في ميادين المجتمع الاخرى". ان هذا سبيل حل انساني لقضية اجتماعية متعاظمة في العراق. بيد ان بوسعنا ادراك حل الجريدة للمسالة عبر التغني بقتل هؤلاء النسوة. من الذي اعطى الحق للجماعات الاسلامية بهدر دماء النساء. انها ليست سوى الاستبدادية والقمعية التي لاتعرف حدود لهذه التيارات. اننا لسنا دعاة الاباحية. اننا، وامام ظاهرة تعدد الزواج، والزواج القسري (الذي هو اغتصاب بكل المعايير الانسانية المتقدمة)، والعلاقات الجنسية خارج العلاقات الزوجية ومجمل المسائل التي تتعلق بالحياة الجنسية للافراد، نطرح ان الحياة الجنسية للافراد هي مسالة فردية بحتة ليس لاي كان التدخل فيها. ان أي سلوك مثل هذا هو تطاول على ابسط الحقوق الفردية للانسان. ولكن ماذا يسمي المرء تعدد الزوجات، وزواج المتعة الاسلامي وغيرها؟! اليست اباحية النساء والاستهتار بكرامتهن ومشاعرهن؟!

ان كلمات هذا المقال تقطر دفاعاً عن قتل النساء في شارع بشار وعن تفجير دور العرض السينمائية. انه دفاع صريح عن الارهاب. ان هذه وثيقة ادانة ضدهم. ان تبجحهم بدفاعهم هذا دليل وحشيتهم وبربريتهم ولا انسانيتهم المفرطة. انه دعوى للقتل. انه فتوى وتوصية بالقتل والتفجير. ليس هذا بغريب على عصابة. يجب ان تحاكم هذه الجماعة بوصفها عصابة تدفع نحو الارهاب وتعريض امن الناس للخطر.
الملااهق بالتاكيد يخرج من السينما الى دولا الدعارة الى المخدرات و التسكع والنوم في الشارع وهذا هو المطلوب!
انها منظمة خالية الوفاض. ولهذا ليس لها سبيل سوى اللجوء للاسلوب التسقيطي البعثي، القومي الاسلامي للتشهير بحزب سياسي معروف لكل مهتم بالشأن السياسي العراقي. اذ انه يثير الشكوك حول اسماء قيادته، ويتسائل بخبث مفضوح حول "لاندري اين كانوا" و"هل لديهم ارتباطا مع اسرائيل او ربما هم اساساً من الموساد". ان هذا دليل الافلاس السياسي.  ان يسعى الى تصوير الحزب وكأنه جماعة تأمرية لايعرف احد "رؤوسها المدبرة" و"كواليسه المظلمة ودهاليزه" ولا "نوايا قيادته التآمرية". ان هذا الاسلوب ليس بجديد. انه اسلوب بالي لايستحق الرد اساساً. اني اوجه هذا السؤال فقط: هل ثمة حزب سياسي بقدر الحزب الشيوعي العمالي واضح وشفاف وعلني؟! ان مؤتمره علني، نقاشات جلساته علنية، ابحاثه علنية، قيادته على شاشات الجزيرة والمستقلة واي ان ان وبي بي سي وسي ان ان وعشرات الصحف والجرائد العالمية والعربية.

ان كاتب المقال مثل الذي فقد عقلة، لايعرف ماذا يقول.  فبدءاً يتحدث عن "شرذمة" وفي ختام المقال، وفي تحريض هستيري للجماهير، يتحدث عن الحزب بوصفه "خطر مميت"، "يجب محاربته بقوة"، "اذا استفحل يصعب علينا اجتثاثه" و"علينا ان نعرف مقدار الخطر" و…. ان السؤال الذي يطرحه صاحب كل عقل سليم اذا كان الحزب "شرذمة" وعديمة التاثير، لماذا ترتعد فرائص هؤلاء السادة اذن؟!! ان هذا دليل على ادراكهم لكون الحزب هو حزب قوي ومؤثر. ان ارتعاد فرائصهم نابع من ادراكهم لحقيقة ان الحزب لهو حزب جدي تتطابق اهدافه ونضالاته مع مصالح الجماهير وامالها، قلقهم من ان يقلب هذا الحزب وخلفه الجماهير التحررية الساخطة على تيارات الاسلام السياسي الطاولة عليهم ويسحبا البساط من تحت اقدامهم. ان هذا هو سر رعبهم.

ان التحريض ودعوة الجماهير لمحاربة الوكر في باب الشرقي (وهي الدعوة التي لم ولن تجد اذانا صاغية من احد)  يجب ان تأخذ بجدية بوصفها دعوة صريحة للفاشية السياسية وفرض الاستبداد السياسي ومصادرة حقوق الجماهير في التنظيم والحرية السياسية. انه دعوة لاعادة المجتمع مرة اخرى لاحضان البعث الاسلامي. 

 



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء فارس محمود الى جماهير الناصرية حول إشتداد الصراع للسيطر ...
- صراع جبهتان! حول تظاهرة اتحاد العاطلين في الناصرية
- كابوس مؤرق على الابواب!!
- اللامي يقرء كتابات الحزب الشيوعي العمالي بنظاراته الشعبوية!! ...
- ثقافة التسقيط-.. ثمرة الاستبداد القومي- الاسلامي*
- نعم انها متحيزة لجبهة الحرية و المساواة وعالم خال من الظلم ب ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق!- الجزء الثالث وال ...
- بمناسبة اليوم العالمي الاول لمناهضة -عقوبة- الاعدام: يجب ا ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق الجزء الثاني اسط ...
- يجب كنس مؤسسة -الجيش- من حياة جماهير العراق! - الجزء الاول
- -مؤتمر بروكسل-.. وكعكة السلطة المغمسة بدماء الابرياء!
- فوز حزب العدالة والتنمية في تركيا، نتاج اية واقعيات!!
- الرجعيون يقاتلون بعضهم
- علاء اللامي.. والسعي لاحياء شعبوية متهافتة! رد على شتائميا ...
- علاء اللامي.. والسعي لاحياء شعبوية متهافتة!! رد على شتائمي ...
- ! رد على مقالة جورج منصور -انصار الحزب الشيوعي العمالي يثيرو ...
- افشال ندوة الجلبي.. دروس وعبر!!
- علاء اللامي.. والسعي لبث الروح في شعبوية متهافتة؟! - الجزء ...
- مَنْ ينصح مَنْ؟!! رد على مقال صاحب مهدي الطاهر "رد على مناشد ...
- نص خطاب في مراسيم رحيل منصور حكمت- ستوكهولم


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فارس محمود - تخرصات الارهابيين المفلسة! رد على جريدة الحياة العراقية