أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسين صالح - الاضطرابات النفسية الجسمية ( السيكوسوماتك )















المزيد.....

الاضطرابات النفسية الجسمية ( السيكوسوماتك )


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 10:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قبل السبعينيات (1970) من القرن الماضي كان المصطلح الشائع هو " الأمراض السيكوسوماتية Psychosomatic Diseases " ، أما المصطلح الحديث لها فهو (Somatoform Disorders) وتعني الاضطرابات الجسمية المظهر . ونظراً لتأريخها الطويل وما صاحب مفهومها من تغيير فقد كان لها تعريفات متعددة منها :
1. تعريف الموسوعة البريطانية :
يعّرف المرض النفسي - الجسمي بأنه الاستجابة الجسمية للضغوط الانفعالية التي تأخذ شكل اضطرابات جسمية مثل ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وتقرّح القولون والتهاب المفاصل وغيرها .
2. تعريف منظمة الصحة العالمية (WHO) :
إن الخاصية الأساسية للإضطرابات الجسمية نفسية المنشأ، هي الشكوى المتكررة لأعراض بدنية، مع السعي المستمر لأجراء فحوصات طبية ، بالرغم من توكيد الأطباء بانعدام وجود أساس جسمي لهذه الأعراض.

3. تعريف الجمعية الأمريكية للطب النفسي العقلي (APA) :
هي نمط من الشكاوى الجسمية المتعددة والمتكررة ، تكون أعراضها واضحة سريرياً قبل سن الثلاثين ، ولا يمكن تفسيرها على أنها ناجمة من عوامل مرضية جسمية .
4. تعريف (Weiten) :
الأمراض السيكوسوماتيك هي أعتلالات بدنية ذات إحساس عضوي حقيقي، ناجمة جزئياً عن عوامل نفسية، وبخاصة الكرب الانفعالي.
في ضوء ذلك يتبين وجود اختلافات في أسم المصطلح ، إذ كان المتداول هو (Psychosomatic) مصحوباً بمفردة " أمراض Diseases " فيما المتداول حالياً (Somatoform) وتعني (جسمية الشكل أو المظهر) (Body - Like) مصحوباً بمفردة " اضطرابات Disorders " . وهناك اتفاق على أنها اضطرابات عضوية متعددة أو متنوعة ، وأنه يصعب على التشخيص الطبي تحديد عامل مرضي جسمي لها . فيما هنالك اختلاف حول دور العوامل النفسية فيها . فمنهم من يعطيها دوراً جزئيا ً، فيما الغالبية تمنحها كامل الدور في حدوث هذه الاضطرابات .
وعليه فإننا نقترح لها التعريف الآتي :
هي مجموعة من الاضطرابات تظهر على المصابين بها أعراض جسمية حقيقية في غياب وجود سبب عضوي ظاهر ، في عضو أو أكثر ، لا يجد لها الطبيب عاملاً مرضياً عضوياً مشخصاً بيقين ثابت ، فتعزى أسبابها إلى عوامل نفسية . وهي غير الأمراض المتعمدة التي يصطنعها الفرد للحصول على منفعة معينة ، وغير الشكاوى الجسمية التي ليست لها أسباب محددة مثل التعب المزمن .

- أنواعها :
تتضمن الاضطرابات النفسية الجسمية المظهر نوعين رئيسين هما : توهم المرض ، واضطراب التحويل . وفيما يأتي عرض موجز لكليهما .
1. توهم المرض (Hypochondriasis) :
يعّرف بأنه اضطراب جسمي المظهر يقوم فيه الفرد بتفسير التغيرات الجسمية الطفيفة أو الخفيفة بأنها دليل على مرض خطير سيصاب به .
ويتصف هذا الاضطراب بأن المصاب به ينشغل بشكل مفرط بصحته، ولديه قلق متزايد بشأن أصابته بأمراض بدنية . ولهذا يسمى أيضاً بالوسواس المرضي .
مثال لحالة حقيقية :
" لنمنحنه اسماً من عندنا وليكن (وهمان) . رجل في منتصف العمر ، يعمل في مدخر للأدوية . كان يقضي ساعات يصف بها مشكلاته ومتاعبه الصحية لكل من يستمع إليه . وكان (وهمان) هذا قارئاً مثابراً للمقالات والموضوعات الصحية التي تنشر في الصحف والمجلات . وكان يتناول أنواع الحبوب والفيتامينات تحسباً أو منعاً لأصابته بمرض محتمل . وكان (وهمان) هو أول من يحاول تجريب أي دواء جديد يطرح في السوق . وكان أن ظهرت عليه أعراض جديدة من المرض آخرها اعتقاده بوجود اختلال خطير في ضربات قلبه . فأخذ يراجع الأطباء باستمرار دون حصوله على إجابة منهم تؤكد وجود خلل في جسمه . بل كانوا يؤكدون له أنه في صحة جيدة . غير أنه يشكك بوسائل أو أدوات التشخيص التي يستعملها هؤلاء الأطباء فعزا الأمر أخيراً ، بأن مرضه من النوع النادر الذي يصعب تشخيصه حتى على أحدث الأجهزة المتطورة " .
والصفة الأساسية في المصابين بهذا الاضطراب ، أنهم بالرغم من توكيد الأطباء بأنه لا توجد لديهم أمراض حقيقية ، فأنهم يشككون في الأطباء ولا يقتنعون بتشخيصهم ، كما هي في حالة " وهمان " وهي حقيقية كما أشرنا. ولهذا يبقى المصاب بهذا الاضطراب يراجع الأطباء بحثاً عن طبيب يقول له بأنه مصاب بالمرض الذي يشكو منه .
والمصابون بتوهم المرض (أو : الهايبوكوندريا) لا يعانون بالضرورة من ألم أو وجع بدني بقدر ما يبالغون في تفسير أية علاقة ولو كانت خفيفة عن تغير في الجسم أو في الصحة . وهذا الاضطراب غالباً ما يصاحب اضطرابات نفسية أخرى لاسيما القلق والاكتئاب . ولهذا أثار بعض المنظرّين الشكوك بشأن وضع " توهم المرض " في فئة تشخيصية منفصلة ، في تصانيف الطب النفسي .
تعريفه :
هنالك أكثر من تعريف لتوهم المرض ، نحتار منها الآتي :
*إنشغال دائم بوجود اضطراب جسمي خطير ، يتطور ويتحول إلى شكوى جسدية ( بدنية ) ملّحة ، أو اهتمام زائد بالمظهر البدني ، يتضمن إحساسات وعلامات بدنية عادية أو غير متميزة ، يفسرها الشخص بأنها غير طبيعية . وعادة ما يتركز انتباه الشخص في عضو أو عضوين من أعضاء جسمه .
وتعرفه الجمعية الأمريكية للطب النفسي ، بأن صورته الأساسية تتضح في الآتي :
1. يكون انشغال الفرد ومخاوفه محددا بإصابته بمرض حقيقي ، في ضوء تفسيره لعرض جسدي معين .
2. يستمر انشغاله هذا على الرغم من التقارير الطبية المطمئنة .
3. يسبب له انشغاله هذا حزنا جليا ، أو ضعفا اجتماعيا ومهنياً ، او اضطرابات في مجلات أخرى .
4. تستمر مدة الاضطراب لستة أشهر في الأقل .
ونقترح التعريف الآتي لتوهم المرض :
هو انشغال مفرط بخصوص الصحة ، يركز فيه الفرد على عضو أو أكثر من جسمه ، ويفسر أبسط علامات التغير فيه بشكل مهول ومبالغ فيه ، بأنه دليل على مرض خطير مصاب به أو سيصاب به . ولا يكف عن هذا الانشغال والهِّم اليومي حتى لو أثبتت الفحوصات الطبية بأنه سليم معافى .
وينبغي الانتباه إلى أن (توهم المرض ) هو غير ( الوسواس القسري ) . فالأول يصنف في فئة الاضطرابات الجسمية المظهر ، فيما يصنف الثاني ، الوسواس القسري ، ضمن اضطرابات القلق . وبالرغم من وجود تداخل بينهما فأن المصابين بهما يعيشون في خوف من إيذاء الذات . وكلهم ينزعجون من اقتحام أفكار متطفلة تدخل عنوة في ذهن المريض ، ولا يمكن السيطرة عليها . والفرق أن المصابين بتوهم المرض ينشغلون بفحص بدنهم ( عضو أو أكثر ) فيما يكون انشغال المصاب بالوسواس القسري بأفكار تقتحم ذهنه ( وساوس ) أو الحاحات متكررة للقيام بأعمال (قسرية ) مثل التأكد من غلق الباب لعشر مرات أو أكثر في الليلة الواحدة.
2. اضطراب التحويل (Conversion Disorder) :
يعّرف هذا الاضطراب بأنه فقدان أو تغيّر في الوظيفة الجسمية من دون وجود سبب بدني ظاهر . بمعنى أن الفرد يظهر عليه فقدان في جهازه الحركي أو الحسي أو تغير في الوظائف الفسيولوجية لعضو أو أكثر من أعضاء جسمه ، في غياب وجود سبب بدني أو عضوي واحد .
والحالات التي يتبدى فيها هذا الاضطراب كثيرة ومتنوعة مثل : الشلل بأنواعه (شلل يد ، رجل ، إصبع ...) ، العمى الجزئي أو الكلي ، الصعوبة في الكلام ، فقدان السمع الجزئي أو الكلي ، وما إلى ذلك .
إن المصطلح الأول لهذا الاضطراب هو " الرحام أو الهستيريا Hysteria " وله تاريخ طويل يرجع إلى هيبوقراط ، ونظريته المعروفة بأن هذا المرض يصيب المرأة حصراً بسبب جفاف رحمها . ومفردة “ Hysteria “ تعني بالإغريقية رحم المرأة .
وعلى الرغم من أن عزو اكتشاف " الهستيريا " للإغريق هو الشائع ، إلا إننا وجدنا أن الحضارة المصرية كانت قد أكتشفت ذلك قبل الإغريق، وتحديداً في عام (1900 ق. م) . وأن حكماء الفراعنة حددوه بأنه يصيب المرأة التي يكون رحمها محروماً من الرطوبة ، ويشكو من اليبوسة . وأن هيبوقراط أخذ هذا التفسير وتبناه وأطلق عليه أسم “ Hesteria “ الذي يعني رحم المرأة “ Uterus “ بالإغريقية . ولاعتقاد هيبوقراط بأن هذا الاضطراب يصيب المرأة التي " فاتها القطار " كما نقول ، عليه فأنه أوصى بالزواج بوصفه أفضل وسيلة علاج . غير أن هذه النظرية فقدت مصداقيتها مع بداية القرن التاسع عشر . ومع أن اضطراب التحويل أكثر شيوعاً بين النساء ، فأن نسبة كبيرة من الرجال أصيبوا به خلال الحربين العالميتين. كما أنها ظهرت على الجنود العراقيين الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية خلال السنوات ( 1980- 1988) . وعلى الجنود الأمريكيين في حرب الكويت عام (1991)، وعليهم في العراق عام ( 2004 ) وما بعده .

- النظريات المفسرة :
تتعدد وجهات النظر في تفسير الاضطرابات الجسمية المظهر (السيكوسوماتية) . فجماعة التحليل النفسي ترى أن كل اضطراب نفسي ما هو إلا نتاج صراع انفعالي لا شعوري . وأن الاضطرابات الجسمية (Somatoform Disorders) تظهر- على ما يرى فرويد - مع ضعف الأنا بسبب الطاقة التي يستهلكها في عملية الصراع . ويشير الكسندر ، إلى أن هذه الاضطرابات (أو الأمراض الجسمية) تحدث نتيجة صراع نفسي دينامي يجعل من كل عقدة معينة مرتبطة بمرض معين . فعقدة الاتكال (Dependency Conflict) تولد قرحة المعدة ، وعقدة الفراق عن ألام تولد الربو . وأطلقت هيلين دوتش مصطلح عصاب العضو (Organ Neurosis) في إشارة منها الى أن العضو المصاب إذا كان تعرض إلى أذىً نفسي في مرحلة الطفولة ، فأنه يصبح في مرحلة الرشد موضوع انفعال . وهناك من يرى أن هذه الاضطرابات ناتجة بسبب الخوف من التعبير بشكل صريح عن الحالات الانفعالية ، أو عن توترات يصعب التخفيف عنها .
ومع تعدد وجهات النظر داخل خيمة المنظور النفسي الدينامي، فأنها تتفق على أن الضغوط أو التوترات النفسية وخبرات الطفولة الصادمة تحدث تأثيرها في جانبين من حياة الفرد: الجانب الجسمي، في شكل أمراض من قبيل: القرحة، والربو، وأمراض القلب التاجية، والجانب الانفعالي من قبيل القلق والاكتئاب والفزع.
أما علماء النفس السلوكيون فأنهم يفترضون أن حدوث الاضطرابات (السيكوسوماتية) تحدث بسبب التعزيز، إما بزيادة الانتباه نحو استجابات معينة أو بخفضها . فالأطفال يمكن أن يكونوا عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات (الأمراض) إذا شاهدوا أحد أفراد العائلة يلقى تعزيزاً على إظهاره أو شكواه من آلام بدنية . فيما ينظر علماء النفس من خلال ما صار يسمى بمفهوم إعاقة الذات (Self - Handcaping) . مثل، الشخص الذي يخشى التحدث أمام جماعة معينة أنه مصاب بالتهاب في حنجرته لكي لا يلام على أدائه الضعيف في الحديث .
ولعلماء النفس المعرفيين أكثر من تفسير. فهم يرون أن المصابين بهذه الاضطرابات الجسمية يركزون انتباههم بشكل مفرط في عمليات فسيولوجية داخلية. ويحولون الاحساسات الجسمية الطبيعية (Normal) إلى أعراض من الألم والوجع والكرب ، تدفعهم إلى مراجعات طبية غير ضرورية بهدف العلاج . وهناك دليل حديث نسبياً يفترض أن الأفراد المصابين بهذا النوع من الاضطرابات لديهم معيار خاطئ بشأن الصحة الجيدة . فهم ينظرون الى الصحة الجيدة على أنها خالية تماماً من أي أعراض أو آلام جسمية حتى لو كانت طفيفة ، وهو معيار غير واقعي بالطبع .
ويرى المنظور الحياتي أن المصابين بهذه الاضطرابات قد يكون لديهم استعداد وراثي ، من قبيل أن جهازهم العصبي يتصف بسرعة استجابة " رد فعل " ذاتية عالية .
ومنذ أكثر من أربعة عقود تقريباً بدأ الباحثون الكشف عن روابط جديدة بين الضغوط وأمراض كان يعتقد أنها ذات منشأ فسيولوجي خالص مثل أمراض القلب واللوكيميا ، وتوصلوا إلى فرز نمط من الشخصية أطلقوا عليه (Type A Personality) يتصف صاحبه بنزعة تنافسية متعددة الأوجه ، يسعى إلى الإنجاز السريع ، ولديه إحساس بنفاد الصبر، يستثار بسهولة، ويكون عدائياً . وهو أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي . وهنالك نمط ثالث أكثر حداثة هو (type C Personality) ، وجد عند الذين لديهم استعداد تكويني للإصابة بالسرطان .
والأرجح - على ما نرى - أن معظم حالات الاضطرابات الجسمية (Somatoform Disorders) يتوافر فيها استعداد وراثي (أو جيني) . وأن الذي يقدح زنادها هو أساليب التنشئة الأسرية ، وأساليب تعامل الآخرين . فإذا كان الطفل الذي يشكو من مرض جسمي يحظى في حينه باهتمام زائد ورعاية مفرطة (يأخذه والداه إلى أكثر من طبيب لحالة مرضية عادية) مصحوبة بتعاطف وجداني من الجيران والأقارب ، والأصدقاء وزملاء العمل فيما بعد ، فأنه يكون مرشحاً للإصابة بهذا النوع من الاضطرابات ، لاسيما في أوقات الأزمات النفسية .
وفضلا عن اضطرابي توهم المرض والتحويل ، فان الأدبيات الصادرة بعد عام 2000 تضيف نوعين آخرين مميزين هما : اضطراب التجسيد واضطراب الألم (somatization and pain disorders ) . تظهر في هذين الاضطرابين أعراض فسيولوجية ناشئة عن قلق أو كرب أو ضيق نفسي . ففي اضطراب التجسيد ( الجسدنة ) تظهر على المصاب به أعراض جسمية متعددة ومتكررة ، وشكاوى بدنية لها تاريخ طويل من المراجعات الطبية من دون العثور على سبب عضوي لها. وفي حالات يتم إجراء عمليات جراحية كثيرة لا طائل من ورائها . وكثيرا ما يصاحب هذا الاضطراب اختلال طويل المدى في السلوك الاجتماعي والشخصي والأسرى. وهو من أكثر الاضطرابات انتشارا في البلدان العربية. أما في اضطراب الألم فأنه يتضمن فقط خبرة الألم المزمن الذي لا تفسير له .



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسيكولوجية الفتنه...قوانين !
- العربي..والهوس بالسلطة
- العرب .. أكثر المجتمعات تعرضا- للاصابه بالشيزوفرينيا
- الحول الإدراكي...في العقل العربي
- أحقا... أننا خير أمّة ؟
- روح فهمّه للديج!
- الهوس والاكتئاب
- الاضطرابات الانشطارية ( التفككية ) أو ( التفارقية )
- فلسفة التعليم العالي في العراق وأهدافه إشكاليات وأفكار
- لو تكاشفتم ...ما تدافنتم !
- الانتحار...أسبابه ... ومشاهير انتحروا
- الانتحار...حوادثه وأساطير عنه وحقائق..-القسم الأول -
- اللهّم عجّرم نساءنا !
- اضطرابات التفكير
- أحول عقل !
- وعلى الحب ...السلام !
- في سيكولوجية الشيخوخة
- فنتازيا
- مذيعون ولكن ....مصيبة !
- ثقافتنا الجنسية


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسين صالح - الاضطرابات النفسية الجسمية ( السيكوسوماتك )