تعليقات الموقع (14)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 886725 - طرق باب جديد
|
2025 / 9 / 20 - 18:26 التحكم: الكاتب-ة
|
ادم عربي
|
مقال ممتاز يقدم طرحا عميقا يفسر سبب أفول التراجيديا في الفن الحديث، حيث لم تعد الصراعات الإنسانية تأخذ شكل المواجهات الملحمية كما في الماضي، بل تحولت إلى معارك يومية متكررة تستنزف الروح دون أن تمنح لحظة فاصلة تصنع بطل تراجيديا. قدمت بذكاء أن التراجيديا الكلاسيكية احتاجت دائما إلى بطل استثنائي يواجه مصير محتوما، بينما إنسان اليوم يعيش مأزق إجتماعي داخل منظومة رأسمالية تصوغ أوهام الحلول عبر الاستهلاك والنجاح الفردي. هنا تبرز الكوميديا السوداء كأداة فنية أكثر قدرة على التعبير عن واقع مفعم بالعبث واللاجدوى، حيث الضحك يخفي قلقا عميقا. كما أنك تفضح عجز الطبقة البرجوازية عن إنتاج فن عظيم، إذ اقتصرت صراعاتها على الربح والخسارة، وفقدت بعدها الأخلاقي الذي يمنح المأساة معناها. النص يفتح بابا مهما للتساؤل.. هل يستطيع الفن المعاصر أن يخترع تراجيديا جديدة تعبر عن مأساة الجماهير، أم سيظل أسير كوميديا تكشف عبثية العالم دون حل واقعي عميق يغير جوهر المعاناة؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
25
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 886727 - إضافة نوعية
|
2025 / 9 / 20 - 19:24 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كوره جي
|
شكراً جزيلاً لك على هذا التعقيب الرائع، صديقي د. آدم. لقد أضفت إلى المقال بُعداً جديداً من خلال تلخيصك لأفكاره بدقة وربطه بأسئلة جوهرية. تعقيبك يمثل إضافة نوعية، فهو لا يكتفي بالثناء، بل يفكك الأفكار ويضيء نقاطاً مهمة لم أتطرق إليها بشكل مباشر.
أتفق معك تماماً في أن المقال يطرح تساؤلاً جوهرياً حول قدرة الفن المعاصر على إيجاد تراجيديا جديدة. هل يمكن للفن أن يتجاوز الكوميديا السوداء ويكتشف طريقة جديدة لتمثيل مأساة الجماهير في عالمنا الحديث؟ هذا السؤال يحمل في طياته الكثير من الإمكانيات الفنية والفكرية التي يمكن استكشافها. عندما يصل الضحك إلى ذروة المرارة، قد ينقلب إلى إدراك مؤلم للواقع، وهو ما قد يكون شكلاً جديدًا من أشكال التراجيديا. تحياتي وألقاك بخير
إرسال شكوى على هذا التعليق
15
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 886736 - لا يوجد فن وادب برجوازيا بل انسانيا
|
2025 / 9 / 21 - 01:54 التحكم: الحوار المتمدن
|
د. لبيب سلطان
|
استاذ حميد عبثا يتم تصنيف الفن والادب برجوازي رأسمالي واخر عمالي بروليتاري فهذه مثل نظرة الموامنة ان هناكادب وفن رباني وعداه ملحد ..كلاهما نظرة مؤدلجة تنظر للحياة والحضارة من منظار سلفي ضيق على طول مقالتك تكرر ان هناك أدب وفن برجوازي،فما هو الادب النقيض البروليتاري ؟ ويؤيدك تعليق د.ادم اعلاه تأكيدا عن الادب البرجوازي (كما أنك تفضح عجز الطبقة البرجوازية عن إنتاج فن عظيم، إذ اقتصرت صراعاتها على الربح والخسارة، وفقدت بعدها الأخلاقي الذي يمنح المأساة معناها.) ..هل الادب الروسي لتولستوي وديستيوفسكي برجوازي ام انساني ، هل انتجه بروليتاريون ام برجوازية ؟ ومثلهما الفرنسي زولا والبير كامو والعالمي عموما. .انها اكذوبة رخيصة بتسمية الادب والفن برجوازيا، ضحك على الذقون والعقول، ولكن العقل الضاحك هنا يضحك على نفسه. وهكذا انا كارينينا انتحرت بسبب خسارة ارباح ,وليس له بعد اخلاقي او معاناة ..لماذا لان مفتي الديار قال انها من انتاج الملاحدة ( البرجوازية). ياريت لو كان فعلا هناك ادب وفن حقيقي لطبقة الموامنة البروليتارية
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 886744 - تصنيف الفن 1
|
2025 / 9 / 21 - 09:31 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كوره جي
|
أخي د. لبيب، برأيي، لا يمكن فصل الفن عن سياقه الاجتماعي والتاريخي. الفنان ليس كائنًا معزولًا، بل هو جزء من طبقة اجتماعية معينة، ويتأثر بظروفها الاقتصادية والسياسية والثقافية. عندما نقول -فن برجوازي-، لا يعني ذلك بالضرورة أن محتواه سطحي أو غير أخلاقي. بل يعني أن هذا الفن نشأ في بيئة اجتماعية معينة، تعكس اهتمامات وقيم ومخاوف الطبقة البرجوازي. مثلا، أن لوحات البورتريه التي انتشرت في عصر النهضة وما بعده كانت تعكس رغبة الطبقة البرجوازية الصاعدة في تخليد ذواتها وإظهار ثروتها وقوتها. هذا لا يقلل من القيمة الفنية للوحات، لكنه يضعها في سياقها الاجتماعي. وقد ذكرتم تولستوي ودوستويفسكي كأمثلة على الأدب الإنساني.
إرسال شكوى على هذا التعليق
20
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 886745 - تصنيف الفن2
|
2025 / 9 / 21 - 09:34 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كوره جي
|
لكن هذا الأدب الإنساني نشأ في مجتمع روسي كان يعاني من تناقضات طبقية حادة. أعمالهم مثل -آنا كاريننا- لا تتعلق فقط بالحب أو الخيانة، بل هي مرآة للمجتمع الروسي في ذلك الوقت، حيث تتناول قضايا الزواج والمكانة الاجتماعية، والتحولات التي كانت تحدث في علاقات الملكية والأرض. الشخصيات في هذه الروايات، سواء كانت من الأرستقراطية أو من الطبقات الدنيا، تتصارع مع قضايا مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالهيكل الطبقي للمجتمع. وحقا قال لينين إن أدب تولستوي هو مرآة الثورة الروسية. إنني أرى من المهم التمييز بين تصنيف الفن حسب مصدره أو طبقته، وبين الحكم على قيمته الفنية. عندما نقول -فن برجوازي-، نحن نصف مصدره أو سياقه، ولا نحكم بالضرورة على قيمته. يمكن أن يكون هناك فن برجوازي عظيم (مثل أعمال تولستوي)، وفن بروليتاري عظيم(مثل أعمال مكسيم غوركي ).
إرسال شكوى على هذا التعليق
21
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 886746 - تصنيف الفن3
|
2025 / 9 / 21 - 09:37 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كوره جي
|
أما ما يتعلق بالفن البروليتاري فليس بالضرورة أن يكون الفن البروليتاري نقيضًا سطحيًا للفن البرجوازي. بل هو فن نشأ من تجربة الطبقة العاملة، يعكس آمالها ومعاناتها وصراعاتها. قد يكون هذا الفن في الأدب، أو الموسيقى، أو حتى الفنون البصرية التي تصور حياة العمال اليومية. إنني أتفق معك في أن الفن له بعد إنساني عميق يتجاوز التصنيفات الضيقة. إن تصنيف -برجوازي- ليس حكمًا أيديولوجيًا، بل هو محاولة لفهم كيف تؤثر الظروف الاجتماعية والاقتصادية على إنتاج الفن ومحتواه. الفن ليس كيانًا منفصلًا عن المجتمع.
إرسال شكوى على هذا التعليق
19
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 886748 - تصنيف الفن 4
|
2025 / 9 / 21 - 09:42 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كوره جي
|
إن الأيديولوجيات والقيم الطبقية تتسلل إلى الأعمال الفنية بشكل لا إرادي أحيانًا، حتى في الأعمال التي تعتبر -إنسانية- بالدرجة الأولى. وهناك أمثلة عديدة من الأدب والفن العالمي في هذا السياق لا يمكنني الاتيان بها في هذه العجالة. إن الهدف ليس التقليل من شأن الفن الذي تنتجه أي طبقة، بل فهمه في سياقه الأوسع. الفن العظيم يظل عظيمًا بغض النظر عن مصدره، لكن فهم سياقه الطبقي يضيف عمقًا لتحليله ولا تنس أنني في مقالي تناولت الفن في هذا العصر حيث نشهد أن الطبقات المبتلعة لثروات البشرية لا تعير اية أهمية للفن والدب الانساني. شكرا لمداخلتك القيمة وألقاك على خير
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 886753 - منطقتنا معزولة عن العالم بسبب مثقفينا
|
2025 / 9 / 21 - 12:50 التحكم: الكاتب-ة
|
د. لبيب سلطان
|
الاخ الاستاذ حميد لو كانت مقالتك تتحدث عن الخواء الانساني في عصر الرقميات والرفاه المادي المنقطع النظير الذي تعيشه المجتمعات المتقدمة ومنه ضعف الادب لضعف المعانات المعروفات كالفقر والقمع الحكومي والاجتماعي لامكن فهم نقدك لضعف التراجيديا ولكن من يقرأ مقالتك يجدها انها البرجوازية .ومالعمل و 90 % من هذه المجتمعات حتى عمالهم برجوازية ..هل نبيدهم كي يرتاح جماعة وعشاق البروليتاريا ان تشويه الحضارة الغربية بادابها وفنونها وتقدمها الاجتماعي وثقافتها التقدمية برسمها ماركسيونا العرب انها رأسمالية وبرجوازية واستغلالية وهي مساهمة رجعية متخلفة دفعت لعزل مجتنعاتنا عن اسس ومفاهيم الحضارة (البرجوازية) وسببت تكلسها وتوجهها نحو الدين والسلفية وهؤلاء يكررون نفس كلام ماركسيينا انها مزيفة لا اخلاق ولا قيم وانها استغلالية وعدوانية ومصاصة دماء الشعوب.الخ. نفس خطاب الماركسجية ،وقبلهم علموا القومجية والبعثية..هل هذا دور مشرف للماركسيين العرب؟ انه اسوء دور رجعي قاموا به وتجدهم يدعون التنويروالدفاع عن حقوق المرأة والحريات والديمقراطية وهذه جميعها منجزات الحضارة الغربية وتجدهم يسبونها ليل نهار ..حقيقة امر مخز
إرسال شكوى على هذا التعليق
17
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 886755 - 1لا تفهمني غلط، رجاء
|
2025 / 9 / 21 - 15:08 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كوره جي
|
أخي الدكتور لبيب أفهم وجهة نظرك تمامًا، وأقدّر نقاشك الصريح. دعني أوضّح بعض النقاط التي أرى أنها قد تسببت في سوء الفهم هذا، ولا سيما أننا نتفق في العديد من الجوانب. لا انكر الدور التاريخي العظيم التقدمي للبرجوازية. لا يمكن لأحد أن ينكر أنها ساهمت في بناء الحضارة الحديثة التي نعرفها اليوم، فكانت رائدة في الفنون والعلوم، وشيّدت المدن، وأسست للحقوق الاجتماعية والتقدم الاقتصادي الذي نراه اليوم. لم تكن مقالتي تهدف إلى التقليل من هذه الإنجازات أو تشويهها، بل على العكس، هي نقطة انطلاق أساسية في أي تحليل جاد. نقطة الخلاف ربما تكمن في قراءتنا لواقع الأدب الحديث. مقالتي لم تنكر المنجزات العظيمة للحضارة الغربية، لكنها تساءلت عن أثر الرفاه المادي والتحوّل الرقمي على الأدب. عندما نتحدث عن ضعف التراجيديا، فإننا لا نتحدث عن غياب المعاناة بالكامل، بل عن تغير طبيعة هذه المعاناة. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
23
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 886756 - لا تفهمني غلط رجاء 2
|
2025 / 9 / 21 - 15:12 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كوره جي
|
ربما لا تتفق معي في أن البرجوازية تعيش عصر فسادها وانحطاطها ولا أزكي الزبائل في الشرق والإسلام. وقد تستعيد البرجوازية رونقها يوما وانسانيتها. في الماضي، كانت التراجيديا تُبنى على الصراعات الكبرى: الفقر، الظلم السياسي، القمع. اليوم، مع وجود هذا الرفاه الذي أشرت إليه، أصبح الأدب يركّز على الخواء الإنساني، الوحدة، الاغتراب في عالم يبدو أنه يمتلك كل شيء. هذا لا يعني أن الأدب أصبح بلا قيمة، بل إن موضوعاته تغيّرت لتواكب الواقع الجديد. هذا هو جوهر ما أسميته في مقالتي -فقدان البوصلة الإنسانية-، وهو لا يقلل من الحضارة الغربية بقدر ما يحللها. أتفق معك بشكل كامل في انتقادك للمثقفين العرب الذين يختزلون الحضارة الغربية في كونها مجرد -رأسمالية استغلالية- ويرسمون صورة سلبية لها. هذا الخطاب الرجعي، سواء جاء من ماركسيين أو إسلاميين أو قوميين، هو أحد الأسباب الرئيسية في تخلف مجتمعاتنا وعزلتها. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 886757 - لا تفهني غلط، رجاء
|
2025 / 9 / 21 - 15:14 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كوره جي
|
هؤلاء المثقفون، بدلاً من أن يكونوا جسرًا لنقل المعرفة والحضارة، أصبحوا حاجزًا يعيد إنتاج التعصب والأفكار السلفية. إنهم يكررون خطابًا لا يمت بصلة إلى التحليل العميق والمنطقي، ولهذا السبب وصفتهم بـ -المتخلفين المتعصبين-. فكيف تشبهني بهم، وتضعني في خانة واحدة مع كل من يعادي الغرب دون فهم أو تمييز؟ إن النقد الذي قدمته في مقالتي كان نقدًا تحليليًا لظاهرة ثقافية، وليس هجومًا على منجزات الحضارة الغربية. أتمنى أن تكون هذه النقاط قد وضحت الصورة بشكل أفضل. انظر الفيسبوك
إرسال شكوى على هذا التعليق
14
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 886770 - هل ماتت التراجيديا حقا؟!
|
2025 / 9 / 22 - 00:11 التحكم: الحوار المتمدن
|
شوكت جميل
|
الاستاذ / حميد المحترم تحية طيبة إن كنت تقصد ضمور أدب الملاحم و أبطاله العظام و الاسطوريين(كملاحم هوميروس)،فنعم قد اختفى باختفاء الاسطورة!..و لكن التراجيديا غير ذلك ؛فكيف تقول بموتها؟
التراجيديا تصف صراع الانسان مع القدر و مع غيره و مع نفسه بنوازعها الشتى،و تطرح أسئلة عميقة عن نفس الانسان و القدر و المصير و الحياة،و تنتهي عادة(ليس دائما) بشكل مأساوي،و الادب لم ينقطع أبدا عن إنتاج تراجيديات عظيمة،و لكن ليس عليها أن تكون على شاكله اعمال(إسخيلوس وسوفتوكليس ويوربيديس)حتى نطلق عليها تراجيديا..معظم اعمال تولستوي تراجيديات و كذا دوستويفسكي و مئات غيرهم،لنتكلم عن الأقرب اليس-الشيطان يعظ-لمحفوظ تراجيدياعظيمة؟...-شيء من الخوف- لثروت اباظة؟..موت بائع متجول لارثر ميلر؟مائة عام من العزلة لماركيز؟ نهاية العالم لصمويل بيكت ..و مئات غيرها،بل راجت ايضا كافلام سينمائية اليس الاب الروحي تراجيديا ؟. عشرات الأفلام لا يسعني الوقت لسردها..الأدب العظيم لا يعرف وطنا أو ايدلوجية..فقد يكون صرخة في بيئة غاية الانحطاط.
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
21
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 886772 - شكرا استاذ حميد على تعليق الفيس
|
2025 / 9 / 22 - 01:05 التحكم: الحوار المتمدن
|
د. لبيب سلطان
|
استذنا العزيز حقيقة تعبنا وتعبت شعوبنا من نطروحات وسب التيارات الايديولوجية الثلاثة ومنذ سبعة عقود لحضارة الغرب االتحررية المنحازة للانسان بكيانه وكرامته وحرياته وحقوقه انها الاستعمار والامبريالية عند الماركسيين وضد رلامة العربية للبعثية وضد زلاسلام والدين الحنيف هجمات صليبية من الغرب الكافر..انجزت هذه الحضارة منذ عصر التنوير مالم يدر بحتى بخلد اي مفكر او فيلسوف ( او نبي سابقا) من انجازات للانسانن بمفاهيم عقلية وعلمية اسست لهذه الحضارة واصبحت بمفاهيمها وتجاربها الناجحة والفاشلة مصدرا للتطور الحاصل لكل شعوب العالم الا شعوبنا..عزلتها عنها هذه الايديولوجبات الفاشلة الثلاث انها واحدة من اهم مشاكل مجتمعاتنا وتخلفها هو غياب فهم هذه الحضارة العقلية ومفاهيمها الاساس كلعنى الحكم والدولة وعلاقتهما بالمواطنة وحرياتنا وتطوير الاقتصاد الانتاجي( ودور تحويل الاموال للانتاج بدل ادخارها ( واقعا هذه هي الرأسمالية) وكل مايتصل بهذه الحضارة من مفاهيم جميعها غائبة عن مجتمعاتنا..ولكن مايضعفها الدور البائس لمثقفينا الذين بدل التنوير يلجأون للسب أغلبهم قرأ ماركس ولينين وتصور صار يفتهم ويسبها كالسلفية
إرسال شكوى على هذا التعليق
19
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 886781 - أهلاً بك أستاذ شوكت
|
2025 / 9 / 22 - 15:02 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كوره جي
|
وشكرًا لاهتمامك ومداخلتك القيّمة. أقدر عاليا قراءتك الدقيقة للمقال، وأتفق معك تمامًا في أن التراجيديا بمعناها الواسع لم تمت، بل هي حاضرة بقوة في أدبنا المعاصر وفي حياتنا اليومية. لم يكن مقصدي أن التراجيديا انتهت تمامًا، بل أن شكلها القديم القائم على الملاحم والأبطال الأسطوريين قد تغير، وهو ما أشرت إليه في مقالتي. ما أردت التأكيد عليه هو أن التراجيديا اليوم لم تعد مقتصرة على صراع الفرد مع قدره أو الآلهة كما كانت في العصور الإغريقية، بل أصبحت تعكس تراجيديا العصر الحديث التي تتجسّد في تفاصيل الحياة اليومية، وفي صراع الإنسان مع أنظمة معقدة، وفي الشعور بالعبثية والعزلة في عالم لم يعد له معنى. إنها تراجيديا مختلفة في شكلها ومضمونها، ولكنها لا تقل عمقًا وتأثيرًا.
لقد استشهدتَ بأعمال عظيمة مثل أعمال دوستويفسكي وتولستوي ومحفوظ، وهذا يؤكد وجهة نظري بأن التراجيديا تتخذ أشكالًا جديدة ومختلفة. وربما كان علي أن أوضح بشكل أكبر في المقال أن -موت التراجيديا- الذي أقصده هو تحوّلها عن قالبها التقليدي إلى قالب جديد يتناسب مع روح العصر. شاكر لك مداخلتك، وأتمنى أن نواصل هذا الحوار الثري.
إرسال شكوى على هذا التعليق
11
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 886782 - أهلا مجددأ أخي د. لبيب
|
2025 / 9 / 22 - 15:14 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد كوره جي
|
انشغال المثقفين العرب بالصراعات الأيديولوجية، سواء كانت قومية، أو ماركسية، أو دينية، أدى إلى إهمالهم لقضايا التنمية الحقيقية التي تلامس حياة المواطن بشكل مباشر. لقد تحولوا إلى -حراس أيديولوجيات- بدلاً من أن يكونوا -قادة تنوير-. فبدلاً من التركيز على قضايا مثل الفقر، والتعليم، والفساد، والبنية التحتية، انغمس الكثير من المثقفين في جدالات عقيمة حول الهوية، والتاريخ، والمواقف السياسية. وقد ساهمت هذه الصراعات في تقسيم المجتمعات إلى معسكرات متناحرة، مما أضعف أي جهد جماعي نحو التنمية. كل طرف رأى في الآخر عدوًا يجب إقصاؤه، لا شريكًا يمكن التعاون معه. وعندما أصبح المثقف بوقًا لأيديولوجية معينة، فقد ثقة الجمهور. الناس يرون أن هذه الأيديولوجيات لا تقدم حلولًا لمشاكلهم اليومية، بل تزيدها تعقيدًا. وفي الوقت الذي كانت فيه دول أخرى تتقدم وتتطور، كانت مجتمعاتنا تستهلك طاقتها في صراعات لا طائل من ورائها، مما أدى إلى تراكم التخلف في كل المجالات. إن المثقفين العرب، بدلًا من أن يقدموا إجابات عن أسئلة الواقع، أصروا على طرح أسئلة الأيديولوجيا، ونتيجة ذلك كانت حتمية: تخلف في الواقع، وجمود في الفكر.
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|