الاتحاد الوطني لطلبة المغرب توضيح أولي للرأي العام


مراد زهري
الحوار المتمدن - العدد: 6258 - 2019 / 6 / 12 - 02:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية     

يستمر مسلسل الهجوم على مناضلي أوطم والنهج الديمقراطي القاعدي بموقع القنيطرة، حيث أنه من المعروف عند الرأي العام المناضل والمتتبع لما يجري في الساحة السياسية بشكل عام والحركة الطلابية بشكل خاص الهجومات والدسائس التي تتعرض لها الحركة الطلابية بقيادتها السياسية والعملية النهج الديمقراطي القاعدي، ولعل الدليل الساطع والواضح مؤامرة 24 أبريل، التي وظف النظام القائم كل إمكانياته المادية و اللوجيستيكية في محاولة منه لإقبار توجهنا المكافح، لم يفلح في ذلك و هذا راجع لمدى تشبثنا بمواقفنا و ارتباطنا القوي بهموم الجماهير الطلابية في معارك نضالية بارزة.
واستمرارا في هذا النهج يسخر النظام في كل لحظة عناصر تقوم بدور الجلاد وتعفيه من التدخل المباشر وتتجلبب في جلباب المناضلين و تتشدق بالعبارات الرنانة و الكلمات الجوفاء، حيث كان لهذه العناصر الباع الطويل في عرقلة مسار الحركة الطلابية بالموقع وجرها نحو المهادنة و الاستسلام. وفي حلقة متقدمة من حلقات إجرامها في حق مناضلي أوطم والنهج الديمقراطي القاعدي وبعدما شنت هجوما شرسا في مواقع التواصل الاجتماعي و تفننت في نشر سمومها و افتراءاتها و أحقادها الدفينة مستعينة بقاموس النظام و مفاهيمه لضرب الفعل النضالي من قبيل نعت الرفاق ب (عصابة إجرامية، القتلة ...) و التي طالت المعتقلين السياسيين الذين يقضون زهرة شبابهم في السجون النتنة، بعد كل هذه المحاولات الفاشلة و التي لم تنل من عزيمتنا و إصرارنا على مواصلة درب النضال ستقوم هذه العناصر بالاعتداء على مجموعة من الرفاق صباح يوم الاثنين 10 يونيو 2019 من داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ليخلف هذا الهجوم مجموعة من الإصابات في حق الرفاق (انظر الصور) ومنعهم من اجتياز الامتحانات من داخل ذات الكلية مع تسجيل تعاطف الجماهير الطلابية التي دافعت بقوة على الرفاق من داخل الكلية وخارجها.
هذه الهجومات لا ولن تثنينا عن مواصلة درب النضال والصمود درب الشهداء والمعتقلين...
وكما قال شهيدنا الغالي مصطفى مزياني: سننتصر لأننا وسط الجماهير...