بلاغ إعتقال


مراد زهري
الحوار المتمدن - العدد: 6167 - 2019 / 3 / 8 - 14:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية     

على امتداد الخريطة السياسة لوطننا الجريح . كان و لا يازال الإستغلال ، الأضطهاد و العمل بآليات الرجعية للنظام القائم ذو الطبيعة اللاوطنية اللاطيمقراطية اللاشعبية ( الإعتقالات ، الإغتيالات الإختطافات السياسية... ) .
الميزة العامة التي تتسم بها المرحلة والتي لم يسلم منها شعبنا الباسل من كافة الفئات و الشرائح الإجتماعية من ( طلبة ، عمال ، فلاحين ، تلاميذ ، أساتذة ، معطلين ...) .
إننا في فصيل الطلبة النهج الديمقراطي ونحن نتواجد وسط الجماهير ، نفجر معارك سياسية اديولوجية نقابية ، دفاعا عن الحقوق العادلة و المشروعة للجماهير بكل المواقع .
أشهر و سنوات من الصمود و النضال المستميت ، ايمانا منا بضرورة النضال الجماهيري الديمقراطي الحق .
فاننا كنا نعمل على تلخيص اراء الجماهير و أفكارها ثم إعادتها إلى الجماهير بعد تلخيصها و الصهر إلى جانب هذه الجماهير نفسها من أجل تطبيقها . ونحن نقوم بهذا العمل بكل فناء و مسؤولية بناءا على مبدأ " من الجماهير و إلى الجماهير " ، لم نغفل يوما مسالة الإعتقال ، الإغتيال السياسيين كآلية رجعية توظف لكبح الأصوات التقدمية الحرة .
وأمام هذا الواقع تلقينا خبر اعتقال رفيقنا في فصييل الطلبة القاعديين سفيان احداد بمدينة وجدة نظرا لحركية الرفيق و مساهمته في نضالات الجماهير .
ان الإعتقال السياسي باعتباره قضية طبقية يرتبط استمراره بوجود الطبقات ، ومرتبط بشكل كلي بالصراع الطبقي ، ويشكل إحدى تجليات الحظر والدكتاتورية التي يمارسها التحالف الطبقي المسيطر .