|
كانوا.. وكنتِ
مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 20:46
المحور:
الادب والفن
كُلُّ النِّساءِ اللائي عَرِفتُهُنَّ قَبْلَكِ كانُوا سُفوحاً إليكِ .. فأنْتِ القِمَّة
كُلُّ النِّساءِ اللائي التَقَيْتُ فيهِنَّ قَبْلَكِ كانُوا سَواقِيَ تُؤَدِّي إلَيكِ .. فأنْتِ البَحْر
كُلُّ النِّساءِ اللائي مَرَرْتُ بِهِنَّ كانُوا كواكِبَ في مَدارِكِ .. فأنتِ القَمَر
كُلُّ النِّساءِ اللائي لَمَسْتُهُنَّ قَبْلَكِ كانُوا مَمَرّاتٍ إلى مَقامِكِ .. فأنْتِ العَرْش
للْحَديثِ مَعَكِ طَعْمُ العِناقِ ونكْهةُ الشَّذى عندَ الضِّفافْ
وَهَمْسُكِ يُنْعِشُ الرُّوْحَ وَيَتَغَلْغَلُ في طَيّاتِ الْوِجْدانِ كَ قَطَراتِ الْمَطَرِ في السِّنينِ العِجافْ
تَتَسَرَّبُ في شُقوقِ الأرْضِ ......... بَعْدَ جَفافْ قلبي عصفورٌ شقيّْ حَطّ على أفياءِ سعفِك
يُنشِدُ للرّطَبِ الشهيّْ وللشَّماريخ الهَدلى عذوبةً
تحتَ وابل النور البهيّْ مِنك الجمالُ ومِنّي الانبهارُ
شاءَ الجنونْ أنْ يكونْ منك الضياءُ ومني الفَيّ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما أجمل الصباح
-
لمْ يَذُقْ هَوى
-
بلدة المثالب
-
بدونك لا يكتمل الأنسْ
-
اعشقوا
-
حين أحببتك
-
الأنثى
-
كيد عريق
-
شقائق الرجال
-
لغير حبّك
-
اسماء الله
-
أصدق الحبّ
-
وسائد الصمت
-
نساؤهم أزياء
-
العمل هو الرداء
-
يا صوتَها
-
القوم التعيس
-
قناديل أعراس
-
ستعود شهرزاد
-
الحبُّ والكورونا
المزيد.....
-
طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب
...
-
الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو
...
-
الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض
...
-
الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة(
...
-
شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و
...
-
في وداعها الأخير
-
ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
-
عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني
...
-
شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
-
صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|