أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - ابراهيم الحريري - راية الحسين














المزيد.....

راية الحسين


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 6420 - 2019 / 11 / 26 - 10:14
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


إذا كان ثمة مأثرة لهذه الأنتفاضة لسائر الإنتفاضات - ما اكثر ها وما اكثر مآثرها - فهي انها انتزعت، من بين ما انتزعت، راية الحسين، التي نهبها النهاب بين ما نهبوا، من دون وجه حق. ولا حتى ميراث...
لم يكن الحسين نهابا، ولقد نهبتم باسم الحسين، لم يكن الحسين فاسقا ولا زانيا، ولقد فسقتم وزنيتم متسترين براية الحسين، ولم يكن الحسين قاتلا للأطفال، فضلا عن الرجال شيبا وشبانا، ولا للحرائر، امهات وعذراوات، ولم يكن – حاشا - قناصا، بينما اطاح رصاص قنصكم الأطفال والرجال والنساء...
كنتم كجند يزيد، عندما تناوشوا بالنبال الرضيع الذي رفعه الحسين بوجوههم...
خرج الحسين قاصدا ان يصلح امور الأمة، وها انتم تفسدون امور الأمة، وكل الأمم التي توليتموها...
لم يخرج الحسين سعيا وراء سلطة ولا صولجان، وها انتم تتعاركون على السلطة تعارك الكلاب والذئاب العضوض، وتتملكون من الطيلسان والصولجان ما لم تتملكه الأكاسرة ولا القياصرة، ولا حتى الأباطرة..
خرج الرسول محمد من اجل ان يمكن المستضعفين في الآرض، وها هم المستضعفون يزدادون فقرا وتعاسة في ظل سلطاتكم..
ها هم يخرجون عليكم، تحت راية الحسين، رايتهم، راية الثورة التي اغتصبتوها، ظلما وعدوانا..
وها انا ذا التحق بهم - اعرف اني تأخرت - في ساحة التحرير وكل سوح الثورة
ليس لأعلمهم بل لأتعلم منهم...
مستظلا براية الحسين، من قبله علي وابي ذر، راية المسيح، راية غيفارا، راية فهد وسلام عادل وكل الثوار في العالم...
لأن رايتهم هي رايتي
ليس لألتقط الصور معهم، اعلقها، متفاخرا، في صالتي بل سأكون ممتنا لو سمحوا لي ان اكون بينهم، انا الرجل الهرم، الذي تتناهبه الأدواء.
اعلم اني لست فتيا، واني ارتكبت الكثير من الأخطاء والخطايا، لكن لعله يشفع لي اني حاولت، وما زلت، ان اكون صادقا مع نفسي، مع رفاقي ومع االناس، مرددا مع ام كلثوم واحدة من اروع رباعيات الخيام، وأحبّها إليَّ :
إن لم اكن اخلصت في طاعتك/ فانني اطمع في رحمتك
لعل وجودي بينكم يكون المطهّر الأخير...
25 / 11 /2019



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للتاريخ: حول المؤتمر الوطني و-العملية السياسية-
- يارا...و الذئب!
- مدنيون...- قرش قلب-
- عناق مع الماضي
- الخضرة تليق بك 3
- الخضرة تليق بك -1
- الخضرة تليق بك -2
- مركز فالح عبد الجبار للدراسات الستراتيجية
- فالح عبد الجبار 2018-1977
- الهروب 3
- الهروب 1
- الهروب 2
- سعدون...كسرت ظهر!
- الأزمة الأخيرة -2
- الأزمة الأخيرة - الأسباب، المضاعفات، النتائج
- مؤتمر الأمل...مؤتمر العمل
- الى الشبيبة الشيوعية
- هوامش على الذكرى59 لثورة تموز-5
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز -4
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز - 3


المزيد.....




- -نسي بطاقة هويته-.. إبعاد بوريس جونسون عن مركز اقتراع في بري ...
- زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل الفلبين
- مسيرة حاشدة في اليابان للحفاظ على الدستور
- إسرائيل تترقب التحركات -غير المعتادة- للجيش المصري على حدود ...
- الأمن الروسي يحتجز أتباعا لطائفة -فالون غونغ- (فيديو)
- أردوغان: حجم التجارة السنوي مع إسرائيل 9.5 مليار دولار لكننا ...
- مصدرون أتراك يبحثون عن بدائل بعد تعليق التجارة مع إسرائيل
- كيف يكون شكل العالم بانتصار الصين أو الولايات المتحدة في الح ...
- كلاهما يحب أوربان
- كيف يبدو صوت جو حينما يصبح الجمهور أخطر!


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - ابراهيم الحريري - راية الحسين