أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - الأزمة الأخيرة -2














المزيد.....

الأزمة الأخيرة -2


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأزمة الأخيرة - 2
ابراهيم الحريري

توصلت في ختام مقالتي الأخيرة (الأزمة الأخيرة-الأسباب، المضاعفات، النتائج- بوست 31-10) الى ان شزخا خطيرا قد الم بعلاقات الاخوة و التضامن بين العرب و الكورد، و هذه من بين المضاعفات التي خلفتها الأزمة الأخيرة، و الى ان اعادة بناء الجسور التي تهدمت، رهن باعادة بناء الدولة العراقية على اساس المواطنة، لا المحاصصة، الدولة المدنية الديمقراطية.
كنت انطلق في ذلك منظور ستراتيجي،يتطلب تحقيقه امدا قد يطول.
لا يمكن ، بالتأكيد، ترك هذه المسالة الخطيرة، و تداعياتها، التي قد تتعمق، بحسب تطور الأوضاع، و هو امر لا يمكن التكهن به، رغم ان الأزمة بدات تاخذ مسارها الصحيح: الحوار المفاوضات الخ...
لا يمكن ترك هذه القضية بين ايدي السياسيين، الذين بسبب صراعاتهم على السلطة و الثروة، بغض النظر عن مسؤولية كل طرف، فيما تطورت اليه الامور. فهذه القضية، تخص، ايضا، و بالأساس، الشعبين.
يمكن، بل يجب، ان تبدأ و تنشط، في المركز خصوصا، مبادرات من شانها ان تساهم في اعادة بناء الجسور، في تخفيف مشاعر المرارة التي خلفتها الازمة، على الجانب الاخر، بسبب مقامرة الاستفتاء، غير المحسوبة، غير المسؤولة، و التداعيات التي رافقتها، تو خلفتها، التي لم تتم فصولا، و الحد من مشاعر التطرف القومي، التي اشعلها و اضرم اوارها،سياسيون، على الجانبين، و ما يزالون
تتحمل القوى الديمقراطية، في المركز، احزابا و تيارات و منظمات، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني ( المراة، الشبيبة، التجمعات الثقافية على تنوعها ) مسؤولية كبرى في هذا الصدد، بشكل خاص الحالف الديمقراطي المدني الذي انفض مؤتمره مؤخرا.
يمكن،الدعوة الى ندوة حوارية يشارك فيها سياسيون، مثقفون، اكاديمون، من الحانبين، تناقش الأزمة الاخيرة: اسبابها، تداعياتها، نتائجها، و كيف يمكن تجاوز، او بالحد الأدنى تخفيف، التداعيات و النتائج السلبية التي خلفتها على علاقات الأخوة و التضامن بين الجانبين ( احول تجنب بعض المصطلحات الأشكالية، مثل المكون،الخ... التي قد تثير بعض الحساسيات ، رغم ما الاقيه من صعوبة!)
يمكن ، بل يجب، استئناف النشاطات الثقافية و الرياضية المشتركة، المتبادلة: المعارض، المباريات الرياضية الخ...و يمكن الأستطراد الى ما لا نهاية.
ستجابه هذه المبادرات و النشاطات، في البدء، بالرفض، او التجفط او الأزورار، و ربما ما هو اكثر، و هذا امر متوقع ومفهوم
لكن المهم البدء
ذلك ان طريق الألف ميل يبدا مخطوة و احدة!
هاملتون كندا
1 11 2017



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة الأخيرة - الأسباب، المضاعفات، النتائج
- مؤتمر الأمل...مؤتمر العمل
- الى الشبيبة الشيوعية
- هوامش على الذكرى59 لثورة تموز-5
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز -4
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز - 3
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز-2
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز
- الإيمان والإلحاد - 2 و3
- الإيمان والإلحاد
- رسالة الى قائد شيوعي(8)
- رسالة الى قائد شيوعي(7)
- رسالة الى قائد شيوعي(6)
- رسالة الى قائد شيوعي(5)
- رسالة الى قائد شيوعي(4)
- رسالة الى قائد شيوعي(3)
- رسالة الى قائد شيوعي(2)
- رسالة الى قائد شيوعي(1)
- شيوعيو من كنا؟(6)
- شيوعيو مَنْ كنّا؟(5)


المزيد.....




- مصدر: مبعوث ترامب يزور عُمان الأحد لجولة مفاوضات رابعة مع إي ...
- -كتائب القسام- تبث مشاهد من كمين مركب استهدف القوات الإسرائي ...
- إسرائيل تتوعد بـ-الرد بقوة- على إطلاق الحوثيين صاروخا باليست ...
- خبير أمريكي: كان من المفروض مشاركة قوة أمريكية في عرض النصر ...
- الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل مباحثات السيسي وبوتين في موسكو
- بذكرى النصر على النازية.. البطولات تتحدث
- بوتين يشكر السيسي بالعربية
- شاهد.. مسيرة أوكرانية تهاجم مبنى حكومة مقاطعة بيلغورود
- كيف استفاد العرب من النصر على النازية؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - الأزمة الأخيرة -2