أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - مؤتمر الأمل...مؤتمر العمل














المزيد.....

مؤتمر الأمل...مؤتمر العمل


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 5681 - 2017 / 10 / 27 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مؤتمر الأمل
مؤتمر العمل

لم يسبق ان بلغ العراق، طيلة تاريخه الحديث، هذا القدر من الرثاثة:
رثاثة في الزراعة، رثاثة في الصناعة ، رثاثة في التعليم، رثاثة في المواصلات, رثاثة في الخدمات، رثاثة في الحياة البرلمانية، رثاثة في القيم العامة، رثاثة حتى في الثقافة، رغم مقاومتها، رثاثة في كل مناحي الحياة الخ...
ذلك ان النخب الحاكمة ، ذاتها، نخب رثة، لا تملك اي رؤية مستقبلية للبناء و الاعمار، و لايمكن ان تملك، لأن كل ما يشغلها هو الصراع على السلطة، باعتبارها، لا الأنتاج، الأداة الرئيسية، تكاد تكون الوحيدة، لمراكمة الثروة، و لتوزيعها و اعادة تويعها، على وفق تحالفاتها و صراعاتها،لا يختلف هذا الجناح عن ذاك، في هذا القسم من العراق او ذاك الا في مدى الأنحطاط، فالبعض وصل القاع اويكاد، و الأخر يغذ السير للحاق بصاحبه، و كل منهما يهتف: هل من مزيد؟
تنتقص، في هذا الصراع المذل، سيادة العراق، ما تبقى منها، تضمر ارضه، يجري التجاوز على انهاره، و تعاني الأرض، و من عليها، من العطش و الجفاف، و ينحر ابناؤه، خيرةابنائه، فيما نيرون العراق في قصره، يتفرج، يتهيأ لولاية ثالثة و رابعة، لم لا؟ ما دام يتذلل، و غيره، على اعتاب هذا المندوب السامي او ذاك، و يتسابقون على سفح عرق خجلهم، اذا كان، ثمة بقية منه، مستعدين هذه الجهة او تلك، ضد بعضهم البعض.
اية كوارث لم يُحِقها " الأرثاث " بالعراق و اهله، شمالا ووسطا و جنوبا؟ و ما زالوا يدخرون لنا المزيد. و لمن لا يصدق لينظر من حوله، و ما يزال في حعبة السحرة المزيد..
هذا هو العراق الذي كنتم به توعدون!
هذا هو العراق الذي تركه لنا الغزاة المحتلون، و ما يزالون!
هذا هو العراق الذي امعن من اتى بعدهم و بفضلهم، تمزبقا فيه و نهبا لثرواته، و سفحا لدماء ابنائه تحقيقا لطموحاته الأنانية المجنونه
فهل ستنركهم يواصلون؟
اليس ثمة امل؟
اليس ثمة بديل؟
بلى
من اجل هذا ينعقد، بعد ساعات، مؤتمر تحالف القوى الديمقراطية و المدنية.
لا ياتي انعقاده تحقيقا لرغبة ذاتية، بل لضرورة موضوعية
ذلك ان العراق يقف، بل دُفع، على حافة المنحدر:
يكون او لا يكون!
ديمقراطيا يكون!
مدنيا يكون!
او لا بكون!
هاملتون كندا
27 10 2017







#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الشبيبة الشيوعية
- هوامش على الذكرى59 لثورة تموز-5
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز -4
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز - 3
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز-2
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز
- الإيمان والإلحاد - 2 و3
- الإيمان والإلحاد
- رسالة الى قائد شيوعي(8)
- رسالة الى قائد شيوعي(7)
- رسالة الى قائد شيوعي(6)
- رسالة الى قائد شيوعي(5)
- رسالة الى قائد شيوعي(4)
- رسالة الى قائد شيوعي(3)
- رسالة الى قائد شيوعي(2)
- رسالة الى قائد شيوعي(1)
- شيوعيو من كنا؟(6)
- شيوعيو مَنْ كنّا؟(5)
- شيوعيو مَنْ كُنّا؟ (4 )*
- شيوعيو من كنا؟(3)


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - مؤتمر الأمل...مؤتمر العمل