أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له















المزيد.....

الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6305 - 2019 / 7 / 29 - 21:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السؤال الذي يتملكني ويرافقتي في كل ثانية ويلح على نيل اجابة واضحة يقول: متى سيستفيق الناس في كل العالم من خبل تقسيمهم حسب الاديان وقومياتهم واجناسهم واعراقهم, فالظلم هو الظلم في كل مكان وليس للمستبد دين فكلهم سواء تكلموا العبرية او العربية او الانجليزية او الفرنسية وغيرها من لغات وارباب الامبراطورية الصغرى يسيرون بتوجيه وفي خدمة اسيادهم في الامبراطورية الكبرى وينفذون العقاب الجماعي ويصر قادة الاحتلال وبوقاحة ما بعدها وقاحة على ان العالم بدا بهم لذلك يصرون خاصة هذه الايام على التشاوف وهو قمة خصالهم السيئة, ويصرون على التمسك بالاستعمار الذي هو مستنقع كل الماسي والكوارث وويلات البشر, واسرائيل الدولة من الذين تسكت الوظيفة ضمائرهم ودورها الوظيفي العلني معروف كمدفع في يد الامبريالية العالمية لحماية مصالحها في المنطقة وغيرها فغرورها دفع وزير حربها المافون ليبرمان للقول انها تستطيع محاربة ايران لوحدها وليست بحاجة لمساعدة امريكية, وفي موازاة خطر موقفها الحامي للمصالح الامبريالية تربية جماهيرها على العنصرية والاستعلاء القومي وبالتالي التربية على الهرب من مواجهة الواقع وبدلا من ذلك يسممون ابناء الشعب بالعداء للاخر وبالعنصرية ويصرون على التعامل مع الجماهير العربية من خلال جنرال الخوف مجسدا بالهدم للبيوت والمصادرة للارض والحقوق وممارسة العنصرية في التعامل ورغم انهم فشلوا في ذلك وخيبت الجماهير امالهم وقفت شامخة في وجوههم وعرت بصمودها ممارسات الجنرال الهمجية واسقطت ورقة الرضوخ وترك الوطن والهرب وتاييد السلطة من روزنامتها واستبدلتها بورقة الصمود الواضحة وذلك بتوجيه ومساعدة من الحزب الشيوعي اليهودي العربي الاممي والقوى الدمقراطية اليهودية الشريفة التي حركها للتضامن مع الجماهير المظلومة ومساندة كفاحها العادل في اجواء هستيريا العداء للعرب والنجاح في اقامة الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة ليكون وبكل الصدق والاستقامة عمودها الفقري الصلب لمواجهة وافشال الضربات التي تصر اذرع الحكم العسكري والاضطهادي العنصري اللصوصي الصهيوني على توجيهها للمدن والقرى والجماهير العربية في كافة المجالات, وباصرارهم على الحرب والاحتلال والاستيطان وتعميق العنصرية ونهجها الكارثي فبذلك يضعون العقول في عقال والفكر في خبال ويدينون القلوب لانها تنبض ففي نبضاتها ارهاب ومحبة للسلام والارض وحسن الجوار والعلم والتمسك بالحياه وصقل انسانها العاشق لها وذلك في عرفهم بمثابة جرائم ويرون في الحق الفلسطيني بمثابة مدفع يقذف ويطلق قذائفه النارية ويرون في الحب السيف البتار في يد البغضاء وهكذا فما دامت العنصرية متمكنة منهم وعميقة في قلوبهم وافكارهم ودمائهم فما داموا في غياهب السجون وقبضة الجور والظلم والاستعداد والسعي لاقتراف ابشع الجرائم اولها فقدان انسانيتهم وجمالية ضمائرهم وافكارهم المستمتعة بحشرها في زنزانات سجون العار والعنصرية والتبعية العمياء للويلات المتحدة الامريكية في حقهم ممارسة العربدة في كل الدول واختراق اجواء الدول العربية بالطائرات والتجسس واذا تصدت لها مدافع وصواريخ دولة ما فذلك ممنوع وبمثابة اعتداء لن يقبلوه, فمن هي سوريا لتتصدى لطائراتهم الحربية, ان ترى الوحدة على الساحة الفلسطينية والمصالحة ودفن التشرذم النور, فتلك جريمة الجرائم, وفي عرفهم بمثابة دليل على رفض السلطة الفلسطينية للسلام, ومن كان هؤلاء سلوكهم, نبت وبعدت بهم ارواحهم عن كل كلام جميل وجيد وانساني وواقعي في الحياه وجنحت بهم عن كل ايجابية وارادة طيبة سوى تلك المنبثقة عن مستنقع العنصرية وبشاعتها والتي لا هدف لها الا القتل والكشف عن ما هو بشع وشنيع في الانسان ويصبح عندئذ كل علم وعمل وكل سلوك في نظرهم وكل نية لا تستمد حياتها وسلوكها من منبعهم السيء بمثابة غباوة وحماقة وكل ارادة تستوحي قوتها منهم بمثابة سهم في الكبد ونبل في العنق وبموجب الحرية من حق نتن ياهو رئيس حكومة الاحتلال والاستيطان وخدمة الوحش الامريكي, ان يلقي عن كاهله بجميع الالتزامات وتتجسد كرئيس للحكومة في الاهتمام بالشعب والانتباه لقضاياه والسعي لينعم بالسلام والعيش الكريم وليحظى بالامن الحقيقي البعيد كليا عن الامن بمفاهيم حكام اسرائيل جميعا والقائم على تركيع الجيران لهم ولنهجهم الفتاك, ومقابل ذلك يثقل كاهليه بالتزامات يئن تحت عبئها ولا تمت بصلة لخيره وللسلام وانما غايتها عشق الفساد والعنصرية والاستيطان واستفزاز الجيران والاعتداء وكيف لا يترنح تحت عبئها فمن ايران الى حزب الله الى حماس الى الاسد الى الخليج, ومقابل ذلك فنضالنا الاممي اليهودي العربي مسؤوليته دفع الجميع الى تذويت وحملهم على الثقة بان الحقيقة والعدالة ليستا كلمتين فارغتين كذلك فان التناقض بين القول والفعل لا يمكن الا ان يؤدي الى النذالة, فالوجدان موجود وكذلك الضمير لكن الكارثة في انهما ملوثان جدا باقذر الاوساخ التي تعجز كل مساحيق ومواد التنظيف والكلور عن ازالتها, ويرفضان الخروج من مجمعات الروث النتنة ومستنقع العنصرية الاقذر, الجميع يريدون الحياة ولكن ليس باي شكل فهناك كرامات وطموحات وهناك من يتملكه الاستعداد للحياة الطافحة الزاخره واعتبار ذلك سعادة وحين تهب العواصف ويهطل المطر مدرارا يبادر الانسان العادي الى حمل مظلة والتفتيش عن ماوى يعتصم فيه ولكن ثمة بشر يرون السعادة في مواصلة المسير قدما في مجابهة الرياح والامطار والاعاصير والشياطين وعندما تسيطر الرغبة في العمل والاستعداد للعمل على الانسان تكون النتائج طيبة اذا كانت الاعمال جيدة ومفيدة في اي مجال, وكان الناس يموتون اذا اصابتهم الامراض وقد بات العديد منها غير رهيب فقد اوجد الانسان الادوية واللقاحات المضادة وثمة مسافات كانت فيما مضى تبدو غير قابلة لان تقهر والان يمكن قهرها وثمة مهمات كانت تحسب غير قابلة للحل وهي الان في متناول الناس والسؤال متى يذوت حكام اسرائيل ذلك ويسيرون في طريق المحبة والسلام وضمان النتائج الايجابية واولها كنس الاحتلال والقضاء على العنصرية وكنس افكارها النتنة والامر يتجسد في الشعور بالحركة الواعية المتجسدة بالجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وعمودها الفقري الحزب الشيوعي ليدرك المواطن ان في برنامجها مصلحته وتامين مستقبله والعيش في كنف السلام وليس في برامج نتن ياهو وغباي و ليبرمان وكل العصابة العنصرية النتنة وحين يدرك المرء الى اين ولماذا هو سائد او طائر ولاية غاية وما من قلب في المستوطنات بالذات الا لي من دمائه امرأ الشراب ومن لحمه اطيب الطعام ولي في كل فم لسان وفي كل عين انسان وفي كل قصعة ملعقه وعلى كل كاس شفه وفي كل ثوب ابرة وخيط وتغلغلت في قلوبهم وانا بوصلتهم في كل بيت لي بيوت وفي كل معبد لي معابد وفي كل معهد معاهد فعندها نكون جميعنا بخير ونتطلع الى الغد الباسم للجميع.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد
- سيور حذائي من شوارب الملوك
- رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم
- ​قوتنا في قوة الوحدة المشتركة
- نلنا شهادة النجاح في الكفاح
- من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !
- يا وطني


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له