أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - معارضون كنا نظنهم أقرب إلى (الثورة ) من (المعارضة ) يدافعون عن العربية وبرنامجها روافد وتبني أدونيس !!!














المزيد.....

معارضون كنا نظنهم أقرب إلى (الثورة ) من (المعارضة ) يدافعون عن العربية وبرنامجها روافد وتبني أدونيس !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معارضون كنا نظنهم أقرب إلى (الثورة ) من (المعارضة ) يدافعون عن العربية وبرنامجها روافد وتبني أدونيس !!! المشكلة أن كتابا معارضين ولهم تجربة يظنون أن الدفاع عن قنوات المعارضة وبعض موظفيها تكفل لهم الولوج إلى أضوائها ، جاهلين أن إدارة هذه القنوات لا تملك أن تكون أكثر من بوابة مستخدمين فيها للمعلم الأكبرالذي قرر ويقرر هيكلية المعارضة للمفاوضة عند الحاجة !!! .....

في تعليقنا السابق على برنامج (روافد) في قناة (العر بية) أنه استقبل مثقفا سوريا ثلاث مرات خلال سنوات الثورة، وهذا المثقف ليس نكرة بل أصبح مشهورا بأطروحته المعارضة والرافضة للثورة بسبب أنها تخرج من (الجوامع ) ...وقد أكد هذا الموقف في مقابلته الأخيرة، في حين أن حمير سوريا يعرفون أنه لا يمكن للشعب السوري أن يخرج كجماعات أو تجمعات حتى لتأييد الأسد بدون أذنه وأذن مخابراته!!! وذلك إذا لم يتحصن ببعض أسوار المقدس الشعبي الوطني في مواجهة المقدس الطاغوتي للصنم الطغياني الأسدي، ولقد ذكرنا من قبل للسيد أدونيس والمتمجدين ثقافيا بمجده هذه البديهية وأمثلة كثيرة ممن نعرفهم من أبناء أصدقائنا من المذاهب الدينية الأخرى مسيحيين أو مذاهب طائفية دينية من طوائف اسلامية مختلفة، وفق وصف الشيخ البوطي بأنهم (كانوا ينتعلون المساجد) على حد تعبيره التكفيري!!! ....


لكن كاتبا ادلبيا خفيف الظل كنا نحبه وسنظل نقدر له دوره في تأليف رابطة الكتاب السوريين مع صديقنا الراحل الدكتور صادق العظم، حيث بمشاركته ومشاركة صديقنا الراحل العظم أعطى بعض المصداقية لهذه الرابطة التي شكلت حزبويا وألفت لجنتها التنفيذية التي شملتنا دون أن نعرف أننا مرشحون، وذلك على الطريقة الأسدية فاعلنا انسحابنا منها ...


أي تم تشكيلها بمعرفة السلطة الأسدية عن طريق شخص حزبي (معارض مما يسمى حزب الشعب)، ليس له صلة بالكتابة، لكن مأثرته في حزبه أنه كان داعية المصالحة مع الأسدية في صراعات حزبه الذي انشق مؤخرا، وهو جورج صبرا الذي عين معنا عضوا في اللجنة التنفيذية كمسؤول حزبي عنا بالنيابة عن مسؤول حزب البعث كما في اتحاد الكتاب الأسدي..


هذا الكاتب الخفيف الظل الذي حفظ لادلب سمعتها الثقافية والأدبية في خفة الظل وروح الدعابة والمرح والفرح رغم غيمة السواد التي تظلل ادلب اليوم... والتي أسس لروحها الفرحة( الأخوان كيالي : مواهب وحسيب)، كان هذا الكاتب الادلبي سمجا هذه المرة عندما طالب أحد الأصدقاء الموافقين على رأينا في نقد أدونيس، أن يرد على حجة أدونيس بالحجة، وكان حجة أدونيس الأسدية قابلة للمرافعة والمحاججة وهو يرددها منذ خمس سنوات ، وكأن كاتبنا الادلبي يرشح نفسه لهذا الدور بالحديث الممجد لقناة لعربية وبرنامجها (روافد) ذاكرا اسم صاحب الرنامج تنويها وتقربا لكسب دعوته لبرنامجه دون أن يعرف أن لا صاحب البرنامج ولا صاحب القناة قادر على البت بمثل هذا الموضوع، رغم أن صاحب البرنامج (روافد) هوالذي وصفه كل من علقوا على هذه المقابلة بأنه طائفي شيعي تعود ككل شيعة حزب الله الإيراني على استثمار عقدة ارهاب سنة السعودية ولبنان عبر الترهيب بايران وحزب اللات والشيعة،بفرضه لذاته ولطائفته بمبايعتهم الثقافية لا حتلال كل مراكز الاعلام التابعة لـ 14آذلر وإعلام المستقبل ...


هذا رغم ان اعتراضنا واعتراض الجميع كان على استقبال هذا المثقف (الطائفي- أدونيس)، ثلاث مرات خلال فترة الثورة التي يعاديها الرجل بلا حياء أسدي فبيح، رغم أن ردنا لم يتطرق إلى أرائه التي يطابنا الكاتب المعارض القيادي في الإئتلاف أن نقارعه بها الحجة بالحجة، بل تعرضنا لحادثة طرده من ساحات بلريس من قبل شبابها السوري وليس من قبل من جوامع باريس الكثيرة أضعاف ما لدى إيران المعجب أدونيس بثورتها طائفيا ...اي أضعاف ما لدى إيران من جوامع وليس حسينيات طائفيىة ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عربية) التي يفترض انحيازها للثورة السورية، وواقع انحيازها ال ...
- هل تصوير وحشية السجون الأسدية محفز على الثورة أم تخويف من ال ...
- هل رعاية الوالدين هي طاعة وخضوع للسلطة (الأبوية البطركية )، ...
- اليهود العرب أكثر اندماجا بالثقافة العربية، من كثير من الأقل ...
- ي عار وخزي ورخص لمعارضة سورية تدين عملية القصاص من مجرمي الم ...
- حول الصراع الأسدي الكاذب بين ( حافظ ورفعت ) لنهب سوريا أسديا ...
- هل الصراع الأسدي بين الأخوين ( حافظ ورفعت ) هو صراع حقيقي أم ...
- الرئيس ترامب الأمريكي(الديكي ) يعيد بوتين وإيران إلى قن (الد ...
- الفهم والموقف الثقافي الديموقراطي الأمريكي من الإسلام !!!! ل ...
- · ما هي الخسارة من عدم مشاركة لجنة التفاوض (المنتخبة سعوديا ...
- هل المواطن السوري الغلبان بحاجة للمعارضة كواسطة ليعفوا عنه ن ...
- المعارضون السوريين ( إسلامويون كمعاذ الخطيب، أو يساريون كبره ...
- هل الموسوية (اليهودية ) جزء من الثقافة السورية ؟؟؟ ...
- الثورة السورية هي ثورة السوريين، والعار كل العار للغرباء داخ ...
- هل قيادة مستقبل المشروع العربي النهضوي (الحداثي التنويري) ان ...
- تهديد (أخواني) لنا ب ( -حد الحرابة للمفسدين بالأرض- بالقتل أ ...
- (البيرغماتية الاسلاموية)، والاعتدال الأخواني المبتذل !!!!َ! ...
- متى ستنتقل حرب الثورة السورية إلى حركة كفاح تحرري وطني شعبي ...
- حدث اليوم ماكان متوقعا خلال أيام، فرحل الصديق والأخ الكبير ص ...
- ست سنوات من الحرب العالمية على سوريا كافية للحصول على شهادة ...


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - معارضون كنا نظنهم أقرب إلى (الثورة ) من (المعارضة ) يدافعون عن العربية وبرنامجها روافد وتبني أدونيس !!!