أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد البهرزي - تأوهات مالك الحزين














المزيد.....

تأوهات مالك الحزين


خالد البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 15:36
المحور: الادب والفن
    


تأوهات مالك الحزين
1-
ايها المفتون عشقآ
سوف تأتيك الحتوف
كلما امعنتَ خوفآ في الحياة
ليس في الارضِ سوى العشق الجميل
فتباهى بأحتراقتك وأمضي في حماقات الجنون
دع قناديلك تهفو
كلما قد اليلَ الليلُ لآنثى
ماسواها يمنح الضوء لقنديل الشجون
واحتويها كلما قد نامت الساعاتُ
والحاناتُ
والغاباتُ
والقلق المحيط
وترامى الخائفون
اغتنم روح الوجود
واسكب النبع المعافى في قرارٍ لامكين
ودع الرعشة تعلو
واشرب السحر الذي بز العيون



2-
لاتباهي بكلامٍ
وبما شبه النهيق
فضلال الناس اسفلت الكلام
وحصى التصريح كنز الخائبين
ثلج صحراءٍ رمال الكلمات
كلُ صرحً قبض ريحٍ
كقبور الميتين
اي فوضى اي حٌبٍ للبلاد
سوف يبقى بينما الشعر سجين
3-
معولٌ يجتاح روحي والندى عني يغيب
ونهاري غارقٌ في لجة الحزن المميت
وسمموم السأمِ راحت في عروقي
تنشر الموت البطي
وبرأسي تنفخ الايام ابواق شجارٍ
فأرى الامس غبيا يقتفي اثار يومي
وارى كيف غدي يحتال على اليوم المجي
هاكها الايامُ تغدو وبحربٍ وانكسارات لنفسي
والخسارات امتداد الخوفي والعيش الردي



4-
اه (سابيتو) انقذيني
واجعلي الحانةَ درعاً وحصون
ان قومي يسرقون الله في وضح النهار
وطريق الحق اعمى
وتوارى السالكون
ما اراهُ الان يجعلني انادي وابا ذرٍ ورائي
ايهُ المفتون عشقاً
انهض الموتى ليلغون المنون
ربما تأتي الحياة
5-
هاتف في ساحة التحرير خبرني الكثير
رأس بغدادَ على رمحٍ
الى اين المسير
اهِ ياطير المسافاتِ الذي ظل يطير
ابن بغداد يهاجر
وفتاة الجسرِ ما بين المقابر
ختم العهر على اشياءنا هل تدركي كيف المصائر؟
اهِ بغداد اعذريني
انها احزان قلبي
انها ادمع شاعر



#خالد_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعه ينام
- شرفه على المحيط
- كونشيرتو بطعم البلاد
- قارب من ورق
- هروب في حلم
- ولاده قبل الماء
- قيامات مؤجله
- النزيف
- تعب
- في مثل هذا اليوم
- موتُ في الكابيتول
- شكرآ
- الف لام ميم
- ألأباء
- فاجعة المقهى
- اشارات الاب
- خيوط
- بعد الخراب
- العودة
- اليوم


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد البهرزي - تأوهات مالك الحزين