أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - مشايخ الازهر و حكام الخليج














المزيد.....

مشايخ الازهر و حكام الخليج


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ومشايخ الازهر
نسمع هذه الأيام كلاما ولغطا كثيراً من مصادر وجهات مختلفة لاسيما من شيوخ اخر زمان مشايخ الفتنة (مشايخ الازهر) التي حالفت داعش من اجل حفنة من الدولارات وهي مرتبطة إرتباطاً عضوياً بأجهزة المخابرات الاسرائيلية
الداعشية تتهم دولة عربية شقيقة مثل العراق باالطائفية وخاصتأ جيشها ورجال الحشد الشعبي الابطال بعد
الانتصارات على حليفهم داعش الوهابية المجرمة ونعته باالطائفية
"هل يعقل لحكومة تمتلك أفق سياسي مثل مصر العربية أن تسيء علاقاتها مع دولة شقيقة مثل العراق، وتتسبب في تدهور كبير في علاقاتها معه ، وكل ذلك في سبيل حفنة من الدولارات لبعض مشايخ الفتنة الطائفية تتلقاها من
دول الخليج؟ وليت المساعدات التي تتلقاها من دول الفتنة والقتل كانت تصب في خدمة مصالح البلاد أو تنمية مواردها، أو تطوير صناعاتها، بل كانت أدوات قتل ودمار توجهها نحو صدور مواطنين دولة لها سيادتها واستقلالها ولم تتدخل يوما في شؤون دولة اخرى هي العراق
فهل يجوز لسياسي في دولة من خونة الخليج أن يمليء على دولة وقوى سياسية أخرى لاسيما مصر ما يجب عليها القيام به من كلام باطل طائفي على دولة العراق وجيشة بكلام لايصب في مصلحة العلاقات الثنائية للبلدين بين مصر والعراق ولماذا يتم التعامل مع هذه المؤسسة الحكومية مثل( الازهر) وكأنها غير راشدة، أو أنها تابعة ولابد من أن ترضخ لإملاءات الخارج..لمجرد أنها تعتمد على مساعدات مالية منها,, نعم ونقول.
لكل دولة الحق في رفض اي تدخل في شؤونها الداخلية، لكن عيلها ان لاتتدخل هي في شؤون الاخرين، من دعم عصابات مجرمة بالمال والسلاح والاعلام واشياء آخرى مخفية، ونحن نتحدث هنا، ، عن التدخل السعودي في عدة دول مثل اليمن وسورية والعراق، ولا نناقش هنا اخلاقية هذا التدخل من عدمها، وانما نناقش مبدأ التدخل في شؤون الغير فقط . أننا نسمع تلك العبارة تتكرر في ذات الوقت الذي تضع السعودية يدها في هذا وذاك، وتجلس مع أقطاب الصراع، فتقدم لهذا المال، ولهذا السلاح، وللآخر التموين، وللرابع المخططات.. ثم تعود وتدير الاسطوانة مجدداً (نقف على مسافة واحدة...). شكاوى كثيرة من العراق حيال تدخلات سعودية مباشرة وغير مباشرة وتؤدي الى سفك الدماء، أو انقسام المجتمع، أو ضغوطات على القيادات السياسية من أجل وقف التفكير في نقل السلطة أو تداولها سلمياً وديمقراطياً علينا ان لاننكر هناك تدخل صارخ ومفضوح في العراق من خلال دعم عصابات داعش وبعض السياسيين الداعشيين من ضعفاء النفوس الخائنيين للوطن والشرف؟؟..
وعليه لابد من الدول الداعمة للارهاب
الالتزام بالعهود الدولية والمبادئ التي أقرتها الأمم المتحدة وميثاقها حول عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وأنها من هذا المنطلق , لا نقبل التدخل في شؤوننا الداخلية ، ونؤكد
ونرفض التطاول على حقنا السيادي بما في ذلك المساس بجيشنا وابطال الحشد الشعبي ونزاهته ، حيث لا سلطان على دولة العراق ، وحيث يتم التعامل مع الدولة العراقية دون تمييز بين الطوائف .
، أن كان هناك من يعتقد اننا سنسكت على من يسعى الى ترويج الإشاعات الكاذبة ضد العراق ، مستنداً على معلومات كاذبة من ساسة فاشلين باعو شرفهم وعملائه فى الدول الغربية ،لخلق فتنة طائفية بين أبناء الوطن والمصير الواحد ، , وياتى بشهود عيان لا وجود لهم على الأرض فهو واهم – والشعب العراقي لا يركع إلا لله
عزيز الكعبي



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الاسلامية و كش عبود
- قطار المتعة
- خدعونا وضللونا باسم الدين
- العراق ينافس الهند على العجائب
- التزوير في زمن العولمة
- برلماني لكن صنع في المانيا
- العبادي بين الحق والباطل
- كفا سأقول
- الاصلاح والتغيير
- صراعات فكرية
- زمان ياسياسه
- وطني علمني اكذب
- تأجيل الصراع على الكرسي
- مذا تريد امريكا من ايران
- تحية من الامام وسكين من الخلف
- صدام الامس ومسعود اليوم
- غيروهم كفانا مذله
- المحافظات الجنوبية الى اين
- التفريط ب الوطن
- المنابر الحسينية والدعاية الانتخابية


المزيد.....




- بالفيديو.. لحظة انبثاق النار المقدسة في كنيسة القيامة
- شاهد: إنقاذ 87 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى ...
- الفطور أم العشاء؟ .. التوقيت الأمثل لتناول الكالسيوم لدرء خط ...
- صحيفة ألمانية: الحريق في مصنع -ديهل- لأنظمة الدفاع الجوي في ...
- مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن
- قناة ألمانية: الجيش الأوكراني يعاني من نقص حاد في قطع غيار ا ...
- تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل ...
- الطعام ليس المتهم الوحيد.. التوتر يسبب تراكم الدهون في البطن ...
- قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين
- -اللعب الخشن-.. نشاط صحي يضمن تطوير مهارات طفلك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - مشايخ الازهر و حكام الخليج