أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - رهان اللحظات الأخيرة














المزيد.....

رهان اللحظات الأخيرة


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 16:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من الواضح جدا بأن بعض الكتل والأطراف السياسية قدمت المصالح الفئوية والشخصية على المصالح الوطنية في خطوة سلبية جدا من شأنها أن تخلق مشهدا سياسيا غير مرغوبا فيه.
إننا ندرك جيدا بأن بعض الأطراف جعلت من مفاوضات تشكيل الحكومة سلما لتصل فيه لمصالحها البعيدة جدا عن مصالح الشعب العراقي بما في ذلك مصالح شارعها وجمهورها وهي بذلك تحاول تسخير الحوارات لأجنداتها كما هو واضح.
والشيء الآخر ترشيحها للمناصب الوزارية ممن لا يتمتعون بالمقبولية الشعبية من جهة, ومن جهة أخرى ممن لديهم ملفات فساد كثيرة.
ومن هنا نجد ونحن نترقب ولادة الحكومة بان أجواء المفاوضات لم تكن إيجابية من جانب ، ومن جانب آخر شهدت رفع سقف المطالب ومحاولة خلط الأوراق من جديد وهذا ما دفع الكثير من المراقبين للتشكيك في نوايا بعض القوى السياسية إزاء مفهوم حكومة الشراكة من جانب ومدى إيمانها بالعملية السياسية من جانب آخر, خاصة وإن بعض المطالب في الأوراق التفاوضية كانت بعيدة جدا عن الدستور بل تتعارض معه وفي مقدمتها ما يتعلق بالبعث كحزب فاشي محظور بموجب الدستور العراق الذي يمنع التعاطي معه في أي حال من الأحوال .
إن الواقع العراقي وبعد مسيرة ثلاث دورات انتخابية تفرض أن يدرك البعض بأن لا عودة للوراء وأن عليهم مغادرة مناطق التفكير الفئوية والمناطقية والطائفية،والنظر بروح وطنية والمضي قدما في مشروع عراقي وطني تحتمه المرحلة وتفرضه طموحات الشعب العراقي في الأمن والاستقرار بعد أن عانى الجميع من الإرهاب والفساد لدرجة فقدت بعض القوى السياسية بوصلتها وتحولت لأدوات معطلة حينا وساعية للتعطيل حينا آخر.
إن الشعب العراقي بكل أطيافه ينتظر حكومة قوية تحمل مشروع وطني، وأن يكون الوزير للشعب العراقي بغض النظر عن محافظته وحزبه وتكتله، وإن العالم بأسره هو الآخر ينتظر ولادة هذه الحكومة من أجل وضع ستراتيجية عالمية لمكافحة داعش والتنظيمات الإرهابية يكون العراق وحكومته جزءا مهما من الحشد الدولي، وبالتالي فإن أي تأخير في ولادة الحكومة سيكون رسالة سلبية للشعب العراقي أولا ، وللمجتمع الدولي ثانيا.
من هنا نجد بأن ( قرار الدقائق الأخيرة) يجب أن لا يكون رهانا للبعض من أجل تحقيق (مكاسب وهمية) على حساب مصالح الشعب العراقي الذي يستحق ان يحظى بحكومة تمثله خير تمثيل وتحقق الحد الأدنى من طموحاته التي تبدأ بالحفاظ على الوحدة الوطنية واختيار وزراء أكفاء وأن تكون هنالك إرادة سياسية قوية للقضاء على ألإرهاب مثلما حضرت الإرادة الشعبية وحسمت الكثير من المعارك المهمة ضد داعش ومن معها.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفط ( قجغ )
- حكومة المالكي الأولى
- مَن يشكل الحكومة ؟
- السلامة الوطنية لماذا الإعتراض؟
- فيفي عبده وصديق السؤ
- المرأة بين الحضور الفعال والغياب القسري
- صحوات داعش
- الربيع العربي .. سنة جديدة للفوضى
- صنع في السعودية
- الأمام الحسين وإصلاح الأمة
- عشرين عاما من العشق
- أمنيات في عيد الحب
- لماذا التصعيد ؟ ولمصلحة مَن؟
- جيش المختار والجيش الحر
- عيد الحب .. في زمن الجاهلية
- بعد عامين .. الربيع يحرق الشعوب
- أتركوني أمشط شعر حبيبتي
- إخوان العراق
- عباءة أمي
- وإذا العراقية إنسحبت ؟


المزيد.....




- أول تعليق من إدارة جامعة كولومبيا على استدعاء الشرطة
- إسرائيل تهدد بـ-احتلال مناطق واسعة- في جنوب لبنان
- الشرطة تدخل جامعة كولومبيا وتعتقل محتجين مؤيدين للفلسطينيين ...
- مقتل ثلاثة أشخاص في قصف روسي على أوديسا في جنوب غرب أوكرانيا ...
- قاض أميركي يغرم ترامب لازدرائه المحكمة ويهدده بالسجن إذا لم ...
- عناصر من شرطة نيويورك تدخل جامعة كولومبيا
- شرطة مدينة نيويورك تبدأ اقتحام حرم جامعة كولومبيا وتعتقل الط ...
- لقطات فيديو تظهر لحظة اقتحام الشرطة الأمريكية جامعة كولومبيا ...
- اتفاق بين جامعة أميركية مرموقة والحركة الطالبية المؤيدة للفل ...
- شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتفض الاعتصام الداعم لغزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - رهان اللحظات الأخيرة