أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - السلامة الوطنية لماذا الإعتراض؟














المزيد.....

السلامة الوطنية لماذا الإعتراض؟


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 08:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحاول البعض تفسير الأشياء بطريقته الخاصة ، خاصة مشاريع القوانين التي تقدم من مجلس الوزراء والتي يتم الموافقة عليها من قبل المجلس وهو يمثل وزراء ينتمون لكتل سياسية موجودة في البرلمان،وما أن يصل مشروع القانون لقبة البرلمان حتى تنهال التصريحات الرافضة له من البعض حتى قبل قراءة ما يحتويه من مواد وفقرات وأسباب أوجبت تشريعه ، وهذا التصرف بات نهجا تتبعه بعض القوى والشخصيات وتحاول تفسيره بالطريقة التي تتماشى وأفكارهم .
وآخر ما عارضه البعض قانون السلامة الوطنية الذي قدمه مجلس الوزراء للبرلمان يوم 2 نيسان الجاري وهو مشروع قانون يستند إلى المادة 61 1/ تاسعاً من الدستور تنص على أن مجلس النواب يختص بالموافقة على إعلان الحرب وحالة الطوارئ بأغلبية الثلثين، بناءً على طلب مشترك من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، وأن حالة الطوارئ تعلن لمدة ثلاثين يوماً قابلة للتمديد، على أن تتم الموافقة عليها في كل مرة، وأن يتم تخويل رئيس مجلس الوزراء الصلاحيات اللازمة التي تمكنه من إدارة شؤون البلاد في أثناء مدة إعلان الحرب وحالة الطوارئ، وتنظم هذه الصلاحيات بقانونٍ، بما لا يتعارض مع الدستور، وأن يعرض رئيس مجلس الوزراء على مجلس النواب، الإجراءات المتخذة والنتائج، في أثناء مدة إعلان الحرب وحالة الطوارئ، خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ انتهائها.
وبالتالي فإن وجوده يمثل حاجة ملحة للبلد ولعلنا هناك نذكر بأن هكذا قانون موجود في كل بلدان العالم وفي مقدمتها البلدان الديمقراطية، فكيف لا نشرع هذا القانون في بلدنا وهو يتعرض لهجمات إرهابية لهذا فإن هذا القانون لا يتعارض مع الدستور العراقي.
وقانون السلامة الوطنية ليس قانون طوارئ كما حاول البعض تصوير ذلك للرأي العام العراقي ، بل هو قانون لحماية أمن العراق وسيادته خاصة وإن المادة 2 – يجوز إعلان حالة الطوارئ في الحالات الآتية:أولا- إذا تهدد الشعب العراقي بخطر حال وجسيم نتيجة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مجموعات مسلحة أو غير مسلحة.
ثانياً – إذا حدث اضطراب خطير في الأمن العام او تهديد خطير له.ثالثاُ – أي عمل عسكري او غير عسكري يهدد التداول السلمي للسلطة وفقاً لأحكام الدستور. رابعاً- اذا حدث وباء عام او كارثة عامة.خامساً – إعلان الحرب او التهديد بإعلانها او تعرض البلاد او أي منطقة فيها الى أي عمل عسكري عدواني يهدد سلامة العراق.
وهذا لن يحدث بشكل فردي من قبل رئيس الوزراء كما روج البعض لذلك بل يتم عن طريق البرلمان وفقا للمادة 3 – يقدم طلب اعلان حالة الطوارئ الى مجلس النواب من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بصورة مشتركة ويعقد المجلس للنظر فيه وفق احكام الدستور خلال (7) أيام من تاريخ تسجيله في مكتب رئيس مجلس النواب.
وبالتالي فإن الصلاحيات هنا هي صميم عمل مجلس النواب والقرار النهائي له وليس لرئيس الوزراء.
إن البعض لا زال يدور في دائرة الرفض والاعتراض لمجرد الرفض ليس إلا، وعلينا أن نؤكد بأن وجود مجاميع إرهابية مسلحة ومدعومة من قبل دول معروفة بعدائها للعملية الديمقراطية في العراق و قيام القوات الأمنية بواجباتها المتمثلة بملاحقة الجماعات الإرهابية المسلحة في عموم البلاد، ودحرها لأوكارهم في حزام بغداد والمحافظات الغربية ونينوى يجعل الحاجة منتفية لإقرار هذا القانون الدستوري وتوفير الغطاء الكامل للعمليات العسكرية أولا ، ورفع الغطاء الذي تتستر به المجاميع ألإرهابية التي تهدد سلامة الوطن وأمن المواطن.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيفي عبده وصديق السؤ
- المرأة بين الحضور الفعال والغياب القسري
- صحوات داعش
- الربيع العربي .. سنة جديدة للفوضى
- صنع في السعودية
- الأمام الحسين وإصلاح الأمة
- عشرين عاما من العشق
- أمنيات في عيد الحب
- لماذا التصعيد ؟ ولمصلحة مَن؟
- جيش المختار والجيش الحر
- عيد الحب .. في زمن الجاهلية
- بعد عامين .. الربيع يحرق الشعوب
- أتركوني أمشط شعر حبيبتي
- إخوان العراق
- عباءة أمي
- وإذا العراقية إنسحبت ؟
- لا إكراه في الشراكة
- الحُسين يجمعنا
- حلول ألأزمة العراقية
- الأنبار تحرق علم إسرائيل


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - السلامة الوطنية لماذا الإعتراض؟