أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - حرم الرئيس ..رئيساً...!














المزيد.....

حرم الرئيس ..رئيساً...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 13:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



سمعت وقرأت في خبر ما أن السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان يفضل اختيار حرم الرئيس جلال الطلباني السيدة هيرو ابراهيم أحمد في حالة عجز الرئيس لاسامح الله في اجتياز محنة ازمته المرضية ، وفي ذلك يكون العراق قد حقق سابقتين سياسيتين في التاريخ الوطني الحديث لانظمة الحكم العربية أن يكون رئيسه ليس عربيا بحكم اغلبية القوم ، وأنه أول بلد عربي من ينصب سيدة لرئاسة الجمهورية ، وهي بهذا الترشيح تنافس السيد برهم صالح القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والذي لااعتقد ان الترشيح يكون لصالحه حتى لو لم تنصب السيدة هيرو بديلا عن زوجها ، وفي تحاور لي مع احد المطلعين بالشأن الكردي فهمت منه أن السيدة حرم الرئيس لن تستلم المنصب وراثة عن زوجتها وليست هي افضل الحلول لاشكالية خلافة الرئيس في حالة عجز عن اداء مهامه بل هي مناضلة عنيدة في سبيل قضية شعبها وانها رافقت الرئيس والحزب في كافة محطاته النضالية وسكنت مع الرئيس في كهوف جبال جوارته وبنجوين وسيد صادق وشاندري ورواقم حوض بنجوين وخوشك ايام المقاومة المسلحة لحزبها ضد الحكم في بغداد ، كما انها تمارس انشطة اجتماعية وسياسية منها دعوتها للحفاظ على التراث اللغوي والشفاهي للاقليات العراقية واخرها قيامها في كركوك بقيادة دعوة للحفاظ على اللغة المندائية القديمة كما انها سعت لتمويل ودعم بعض الانشطة الثقافية والفنية ومنها فيلم موت بطعم التفاح للمخرج العراقي عباس الركابي . كما تحتفظ حرم الرئيس بعلاقات مجتمعية وانسانية وتبادل خبرات ومهارات وانشطة مع الكثير من الناشطات العالميات ومنهن سابقا زوجة الرئيس الفرنسي ميتران ونائبات برلمانيات في دول الاتحاد الاوربي ومنظمة الاشتراكية الدولية التي تعود الرئيس الطلباني وقبل 2003 ان يكون له خطابا في مؤتمراتها الدولية ، وذات المنظمة الزمته بميثاقها بعدم التوقيع على أي حكم اعدام ، وهذا الامر شكل ازمة ومحنة للمشرع العراقي عندما رفض الرئيس الطلباني التوقيع على امر المحكمة بتنفيذ الحكم بأعدام الرئيس السابق صدام حسين عند ادانته بحوادث الدجيل .
في رؤيتي للأمر أن البعض سيكون معارضا شرسا لهذا الترشيح على أساس أن الأمر خرج عن أطار الديمقراطي في رؤية الدستور لمن يحكم البلاد وأن كان المنصب شرفيا في طبيعته وصلاحياته لانه صار كما في النظم الملكية وراثة وتناسل ومن سيعارضون هذا الامر هم من بعض اعضاء المكتب المركزي حتى أن السيد مسعود البرزاني بدأ يشكك في بقاءهم في حزب الاتحاد الوطني ما بعد الرئيس ، وانهم سينتمون الى حركة التغيير التي يقودها نيرشوان مصطفى المنشق عن الحزب الام لخلافات تنظمية وليست عقائدية ويمارس الان دورا حذرا ومراقيا وتحركات سرية لتنظيم الحياة الحزبية والسياسية لكامل الرقعة الجغرافية التي يسيطر عليها تاريخيا حزب الرئيس الطلباني وربما هذا الامر سيتطور من الصراع الخفي الى الصراع العلني ( المسلح ) فيكون الامر شائكا ومعقدا ويترك اثارا تدميرية على عموم التجربة الكردستانية الناجحة واللافتة للنظر لحد الان في جانبها الاقتصادي والامني والسياسي .
لهذا يرى بعض العقلاء ومن الذين يؤمنون بجدية وقبول المتحقق بقيمته المادية والمعنوية لما حصل عليه الاقليم في التغير السياسي في العراق بعد 2003 أن أي خلاف في هذا الجانب سوف يحرق الاخضر واليابس وان حرم الرئيس التي تمتلك مواصفات المرأة القيادية بتاريخها الذي تشابه تماما مع تاريخ زوجها لقادرة وبجدارة ان تمسك دفة الحكم بصورته الشرفية وان تلعب دورا متميزا في ابقاء الاتحاد الوطني متراصا وموحدا ..وهذا ما اتمناه للمكان الذي قضيت فيه جنديتي ونلت منه كرما رائعا في التجربة والتعامل الطيب والالفة والعشق واقصد ناحية نال باريز احدى قصبات قضاء بنجوين..!

دوسلدورف في 16 كانون الثاني 2013



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطر الديك وسقراط ..؟
- مصر ..لم تعد سوى مصر ( كافافيس )
- قصائد كتبها لينين بلغة عربية ..!
- النفري ..الذهاب بعيدا عن الأرض....!
- شهرزاد وحكاياتها المملة....!
- في انتظار الأثنين ( أما الأسكندر أو البرابرة )...!
- مديح الى أودنيس ونوبل ....
- بكاءٌ يشبهُ العمى .. وصينيٌ يشبه البطاطا ...!
- كنيسة مدينة كولن ...وجامع محلة الشرقية !
- مندائي من أهل الكحلاء يبتسم ...!
- أغريقيو القصب ...معدان أثينا ..( مدائح )..!
- الشيخ الكبيسي والهدهد والمخبر السري..!
- الخيال واحمر شفاه وقلب أمي .........!
- خالتي النجمة ...والشفاه عمتي..!
- قبل ساعتين من 2013...!
- أيروتيكيا المسلات والقصور والجواري..!
- نهاية العالم ....
- من دَمعتُكَ أعرُفكَ....!
- أمطار في آواني الشتاء والفقراء...!
- الجًنُ والجِنونْ والجَنة ....!


المزيد.....




- الانتخابات الأوروبية في مرمى نيران التدخل الأجنبي المستمر
- أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم -ا ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- لماذا تشترط واشنطن على الرياض التطبيع مع إسرائيل قبل توقيع م ...
- -الولايات المتحدة تفعل بالضبط ما تطلب من إسرائيل ألا تفعله-- ...
- بعد قرنين.. سيمفونية بيتهوفن التاسعة تعرض بصيغتها الأصلية في ...
- السفارة الروسية: قرار برلين بحظر رفع الأعلام الروسية يومي 8 ...
- قديروف: لا يوجد بديل لبوتين في روسيا
- وزير إسرائيلي يطالب باحتلال رفح والاستحواذ الكامل على محور ف ...
- مسؤول في حماس: محادثات القاهرة -فرصة أخيرة- لإسرائيل لاستعاد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - حرم الرئيس ..رئيساً...!