أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - زياراتي لمرقد ابي يحيى في دمشق سنويا ومقاومتي لليأس والكأبة














المزيد.....

زياراتي لمرقد ابي يحيى في دمشق سنويا ومقاومتي لليأس والكأبة


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 13:28
المحور: سيرة ذاتية
    


انطلق في مقاومتي للكأبة واليأس من انني شيوعية ولذلك فانا مسؤلة عن المساهمة في الكفاح من اجل تحرير شعبي عما يعانيه من استعباد وكوارث والمساهمة في تحرير البشرية, بكل السبل والوسائل الممكنة وبكل الطاقات التي امتلكها. واذ اتخذت من الكتابة والصحافة سبيلا لكفاحي لبعث الثقة بقدرات الافراد بانفسهم وبشعوبهم وبعموم البشرية فلابد من تعزيز ثقتي بنفسي وبشعبي وبالبشرية لابثه عبر مؤلفاتي ومقالاتي. وللترويح عن نفسي, اسافر سنويا الى دمشق لازور مرقد زكي خيري . وفي كل مرة اقف حائرة امامه ومتعجبة, كيف يمكن لكل تلك الطاقات والامال والاحلام ان يواريها التراب !! فاعجل بالخروج لاسئناف الثقة بانه اودع كل تلك الطاقات والامال والاحلام في قلوب الملايين من شبيبة العراق. ويقاسمه فيها مئات ملايين من خيرة البشر . وان ما تحت التراب بقاياه وليس افكاره واماله واحلامه, وعلي متابعتها وتطويرها.
وعلى الرغم من بناء الضريح الذي اشرف عليه ابو شروق مشكورا , كان متينا , فان موقعه, الذي تبرع به مناضل سوري رائع لا زلت لا اعرفه فقد رفض البوح باسمه , في اخر مقبرة الشهداء في شارع بغداد ومجاور للجدار الفاصل عن الشارع. الامر الذي جعل منه منصة يقفز عليها المتطفلون على صمت الاموات ليلا . فثلموا ركنا من الضريح فاضطررت لاقامة سقف للضريح عام 1997, وبعد ثلاث سنوات تقعر السقف فاشدت عام 2001 سقف امتن واعمدة متينة, ولكن دون سياج . فزكي لا يحب الانفراد ويكرر المثل الشعبي كلما وجدنا انفسنا في مكان منعزل , حشر مع الناس عيد,.
ومع كل محاولاتي تمر علي اسوة بكل البشر فترات تجثم على صدري جبال من الصخر, ولاسيما عندما تدلهم الخطوب على شعبنا او على الشعب الفلسطيني او اي شعب اخر وتصخب وسائل الاعلام المرئية والمقروءة بنقل جرائم اعداء البشرية من امثال شارون وصدام واستهتار الادارة الامريكية وتسخيرها المحافل الدولية لمصلحتها, ولاتتحرك الحكومات لحماية شعوبها بل ولحماية انفسهم من مصير اسلافهم من خدم الامبريالية او لاحترام انفسهم ازاء ازدراء الادارة الامريكية لهم والاستخفاف بارائهم. وعلى الرغم من كل ثقتي بقدرة البشرية على لجم اعدائها وقدرة الشعوب على تجاوز المحن , لاسيما وقد اخذت تتصاعد وتهبط النشاطات الجماهيرية على الصعيد العالمي اجد نفسي عاجزة عن المساهمة في تصعيد ومواصلة الكفاح الجماهيري فاصاب بالكأبة . واتذكر فجأة بانني شيوعية !! يجب ان لا استسلم لليأس والكأبة لانهما لم يقدما شيئا بل ويحرمان الانسان من اشياء واهمها الثقة بمستقبل البشرية وصواب التقدير دع عنك الصحة والقدرة على الاعتماد على النفس في كل مهام الحياة دون تحميل الاخرين اعبائه فوق اعبائها. واتمنى ان اتمكن من ذلك حتى الموت. واعمد في تلك الحالات الى الغناء كما كنت افعل في السجن . واستمر بالغناء حتى يغلبني النعاس او اخرج للنزهة مهما كان الفصل . وبالمناسبة فانا انطلق في الغناء اثناء الفرح العارم والالم الشديد . ولكل مزاج اغانيه. وامتلك ثروة غزيرة من الاغاني . ففي شبابي كان يكفي ان استمع الى اية اغنية او نشيد مرتين لكي احفظها . ولا زلت احفظ الاناشيد الوطنية لسنوات الدراسة الابتدائية, كنشيد , موطني, و , نحن الشباب لنا الغدو, وارددهما . واحب الاناشيد الي ، نشيد,
عليك مني السلام يا ارض اجدادي ففيك طاب المقام وطاب انشادي
ولاسيما المقطع,
ياقوم هذا الوطن نفسي تناجيه فعالجوا بالمحن جراح اهليه
ان تهجروه فمن بالخطب يحميه ياما احيل السكن في ارض بغداد
ومن الاناشيد الثورية ,
حصن حزب شاده فهد كيف تسكيع هدمه قرد
ونشيد ,
يارفاقنا الخالدين يا مثال المخلصين لم نزل ثائرين نسحق الظالمين
ونشيد الاممية , ونشيد نحن انصار السلام , والسجن ليس لنا نحن الاباة, ونشيد,
في سبيل عالم جديد ولقبر مشعلي الحروب شعبنا يسير للامام خائض غمرة الصراع
ومن الاغاني المفضلة لدي , النهر الخالد , للفنان محمد عبد الوهاب ولاسيما حينما يتغنى بسعف النخيل ,
ااغصن تلك ام صبايا شربن من خمرة الاصيل
فانا احب نخيل بلادي واحن اليها ولذلك اشترت وداد لي نخلتين صغيرتين بقيتا تزين بيتي عشرة سنين واحب الابيات التالية ايضا,
اه ياليتني موجة فاحكي الى لياليك ما شجاني
واغتدي للرياح دارا واسكب النور للحيارة
فان كواني الهوى وجار كانت رياح الدجى طبيبي
كما احفظ له اغاني عاطفية مثل اغنية همسة حائرة والجندول ومن الاغاني الثورية التي ارددها في الاعتصامات
اخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا
واغنية
ياظالم لك يوم مهما طال اليوم يا ويلك يا ظالم يا ويلك
واغنية بردى ولاسيما البيت التالي
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
واحفظ من اغاني ام كلثوم , الاطلال وكان يطرب لسماعها مني زكي وعشرات غيرها واحفظ لفريد الاطرش ومنها ,
انساك وافتكر ثاني وابعد واعد لك ياحبيبي
ولفيروز ,
سنرجع يوما الى حينا ونغرق في دافئات المنى
سنرجع مهما يمر الزمان وتناة المسافات ما بيننا
ولكنني لم استطع ان احفظ اية اغنية لعبد الحليم حافظ ومن بعده من الفنانيين حتى لو استمعت اليهم عشرات المرات. ومن الاغاني العراقي اغنية كانت امي ترددها,
انا من ايدي جرحت ايدي وسموني جريح الايد
والجرح لو مض بالكلب بعد الندم شيفيد بعد الندم شيفيد
واحب الموسيقى الكلاسيكية ولاسيما سمفونيات بتهوفن . ويشجني عزف الكمان المنفرد واتوق الى مشاهدة عروض الباليه فقد كنت احضر العديد من العروض الرائعة في البلشوي تياتر او في قصر المؤتمرات في موسكو. واسعفني يحيى باشرطة فيديو لاشهر عروض الباليه



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتقاني اللغتين الانكليزية والروسية يعزز علاقاتي مع العوائل ا ...
- برنامج حياتي في وحدتي
- ندوة باريس للاحتفال بذكرى ثورة 14/تموز واللقاء الاول باخي ال ...
- البطالة اخطر اسلحة الراسمالية على وحدة الطبقة العاملة وحركته ...
- الاحتفال بيوم العمال العالمي في غوتنبرغ
- دعوة النادي الثقافي الاجتماعي العراقي في غوتنبرغ لحضور الاسب ...
- تخلي الحزب الشيوعي عن الماركسية ادى الى اضطراب مواقفه الداخل ...
- التزام الحزب بالهوية الماركسية ضرورة موضوعية حتى التحرر من ع ...
- نشر طريق الشعب مناقشتي لوثائق المؤتمر السادس للحزب وحرماني م ...
- صدور كتاب صدى السنين في كتابات شيوعي عراقي مخضرم تزينه صورة ...
- تقديمي للجحزء الثاني من مذكرات زكي خيري صدى السنين في كتابات ...
- اعدادي الجزء الثاني من مذكرات زكي خيري صدى السنين في كتابات ...
- باصدق العبارات ابن يحيى والده
- الاحتفال بعيد ميلاده الاول بعد الرحيل باصدار الجزء الاول من ...
- تقديرا لمشاعر زكي خيري الوطنية قررت ان تحتضنه تربة سوريا الت ...
- الفصل العاشر رحيل رفيق العمر زكي خيري ودوام حضوره
- دخولي عصر الانترنيت بفضل زكي خيري واحبائي يحيى ووداد
- اممية الشيوعي تعزز وطنيته
- سعيت لتعزيز الثقة بشعبنا وبالانسانية في احلك الازمات
- قضايا الوطن ومعاناة شعبنا ومصير البشرية هي محور حياتنا العائ ...


المزيد.....




- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ-حزب الله- في جنوب لبنان (فيد ...
- مسؤول قطري كبير يكشف كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة التي تعطل ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع ومظاهرات في إسرائيل ضد حكومة ن ...
- كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟ ...
- الرئيس يعد والحكومة تتهرب.. البرتغال ترفض دفع تعويضات العبود ...
- الجيش البريطاني يخطط للتسلح بصواريخ فرط صوتية محلية الصنع


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - زياراتي لمرقد ابي يحيى في دمشق سنويا ومقاومتي لليأس والكأبة