أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - الكتابه......فى مجتمع بلا قضيه














المزيد.....

الكتابه......فى مجتمع بلا قضيه


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3151 - 2010 / 10 / 11 - 12:35
المحور: المجتمع المدني
    



افضل تعريف قرأته لمفهوم القضيه العام هى انها مجموعة من العوامل والاسباب التى تمثل اتجاها عاما تفرضه افكار ونظريات معينه تمثل حجر الاساس والدوافع التى تضمن انتشارها وذيوعها, وعبر التاريخ رافقت القضيه وجود الانسان وكانت اول قضيه قاتل الانسان من اجلها هى البقاء والتفوق على سائر المخلوقات ثم انتقل الى مرحلة اخرى عبر الزمن ليفجر كثير من الصراعات مع بنى جنسه بعد تفوقه على سائر المخلوقات. للفرد قضيه كما للمجموع قضيه فى حين ان تبلور قضيه للمجتمع ككل هى بدايه الطريق الصحيح نحو الانجاز . لماذا كل هذا التركيز على مفهوم القضيه, لانها ببساطه عندما تتبلور فى ذهن المجتمع تجعل من جميع الياته تعمل فى الاتجاه الصحيح وبالفائده المرجوه هنا يجب ان احذر ان مفهوم القضيه لايعنى الرأى الواحد والفكر الواحد هى بالضروره تقوم على التعدد فى الرأى والمعالجه ولكنها ترتكز على على الاتفاق فى التوجه والهدف. انت تكون للمجتمع قضيه امر هام يتفق على اهميتها الجميع عند ئذ يصبح لجميع مفاصل المجتمع ومؤسساته دور هام ومثمر. نتسائل لم يزداد عدد الكتاب ويقل مردود الكتابه؟ الاجابه لعدم وجود قضيه فى المجتمع موضوع الكتابه, هناك مشاكل ومصاعب تحتاج الى حلول ولكن تفتقد الاتجاه التى يحولها الى قضايا بالمفهوم السابق, عدم وجود قضيه يعنى عدم وجود رأى عام وانما اراء فرديه واجتهادات شخصيه . الصحافه كذلك لاتكتمل من دون ان تحمل قضيه تقوم على اساسها الصحيفه واتجاه تمثله. مجتمع لايحتكم الى القانون مجتمع بلا قضيه , مجتمع ينمى ويزكى الولاءات الاولى مجتمع بلا قضيه, مجتمع لايشارك فى تقرير مصيره مجتمع بلاقضيه, مجتمع يقتل الاتجاهات والاراء وحريه التعبير عنها مجتمع بلا قضيه , مجتمع يحارب الكفاءات مجتمع بلا قضيه, مجتمع يعيشه يومه على حساب غده مجتمع بلا قضيه, مجتمع يقوم على الشكل لاالجوهر مجتمع بلا قضيه, مجتمع يمايز بين افراده تبعا للعرق والدين مجتمع بلا قضيه , مجتمع يدوس على ماضيه مجتمع بلا قضيه , مجتمع تنفصل قمته عن قاعدته مجتمع بلا قضيه , مجتمع يجعل من الرقابه والتحكم اساسا فى قيامه واستمرار سلطته مجتمع بلا قضيه, مجتمع يخاف من افراده على عليهم , مجتمع بلا قضيه, مجتمعاتنا العربيه كلها سواء وجميعها تفتقد القضيه المحوريه بل تحولت الى قضايا ومن ثم تتصارعت فيما بينها . تبنى قضيه لاى مجتمع ليس بالامر السهل عندما كان الاستقلال قضيه استقلت دولنا العربيه الواحده تلو الاخرى واثمرت الكتابه والشعر والادب , عندما كانت الحرب قضيه حارب العرب وانتصروا فى 6 اكتوبر, هل تذكرون قضيه فلسطين اين هى اليوم اصبحت بقايا قضيه انفصلت من داخلها ولم يعد الوعى العربى يدركها كقضيه وان لاكها باللسان بشكل يومى. ما نعانى منه اليوم . هو افتقاد المجتمعات لقضايا تستطيع ان تشكل رأيا عاما او كتله تضع الاولويات , وافتقاد الامه كلها كذلك لقضيه تتحس من خلالها وجودها والخطر المتربص بها . تشظى الوعى فى الجانبين واصبح المجتمع يقوم على استمراره بتاكل بعضه البعض, والأمه لم تعد كذلك وانما مجموعه انظمه تتدثر بثياب الامه. فأى محصله للكتابه او للادب او للمجالس الشعبيه وان انتخبت طالما ان القضيه لم تعد قضيه عامه وانما قضايا اشخاص ومناصب تزول بزوالهم واختفائهم



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الدينيه الغربيه........اسم تاريخى ودور اجتماعى
- طبيعة العقيده والتداول الانسانى
- العائدون الى التراث اقتناع ام هاجس رحيل
- احراق القران والحقيقه الايمانيه
- الاداه وفائض-الوظيفه-
- فى وداع التعليم العام
- عقلية -الفداوى- المعاصر
- تسليع الدين والسوبرماركت الرمضانيه
- فى مديح مجتمع -المناسبات-
- دوران النخب
- تجديد ام تمديد
- ارض وقرض ومجلس منتخب....يارب
- بين الدوله الافتراضيه والدوله الوظيفيه
- عبدالناصر فى انقره
- برنامج لكم القرار .....المنهجيه والاداء
- ثنائية الخطيب والمحاور او -المطلق والنسبى-
- تحولات السلطه من القمع الى الضبط والتنظيم
- مجتمع -الدهشه- يحطب فى ليل دامس
- الاقتصاد الريعى والفرصه التاريخيه
- -الديكتاتور- اصله طيب


المزيد.....




- الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع
- الاحتلال يشن حملات دهم واعتقالات بالضفة ويحاصر طولكرم
- الأونروا تحذر من انتشار الأوبئة في قطاع غزة مع اقتراب الصيف ...
- نتنياهو عن مذكرات اعتقال الجنائية الدولية المحتملة بحق قادة ...
- إسرائيل أم حماس.. من يعرقل اتفاق الهدنة بغزة وصفقة تبادل الأ ...
- نتنياهو يصف مذكرات الاعتقال المرتقبة من الجنائية الدولية بال ...
- الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة وسط تحذي ...
- مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي إلى غزة للمرة الثانية خلال ...
- إسرائيل أم حماس.. من يعرقل اتفاق الهدنة وصفقة الأسرى؟
- غانتس: استعادة الرهائن تتطلب منا كبح الغضب في إطلاق سراح الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - الكتابه......فى مجتمع بلا قضيه