أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - بين الدوله الافتراضيه والدوله الوظيفيه














المزيد.....

بين الدوله الافتراضيه والدوله الوظيفيه


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 10:02
المحور: المجتمع المدني
    


العالم العربى حاليا

بين الدوله الافتراضيه والدوله الوظيفيه
الدوله الافتراضيه دولة اسميه تعيش فى خضم الولاءات الاوليه لاتستطيع ان تتعالى عليها, لها من الدولة الاسم والعلم بينما الياتها المسيره لفعلها فى الزمن هى اليات او مكانزمات الولاءات الاوليه السابقه لوجود الدوله الحقيقى, فى الرخاء قد يعجبك شكلها وفى الشده تبين هشاشتها, لانريد ان نسمى ولكن معظم دولنا العربيه يقع ضمن هذا التصنيف ابرز الامثله لبنان سنوات بلا رئيس وسنوات اخرى بلا حكومه ولكن اليات ماقبل الدوله هى الامره فعليا وما الشكل الخارجى الا ديكور, نموذج وليس وحيدا فى عالمنا العربى الا انه الابرز. ناتى الى الشكل الاخر او النموذج الاخر السائد فى عالمنا العربى وهو نموذج الدوله الوظيفيه وهى دوله اعيد صياغة توجهاتها للقيام بوظيفه معينه وهو نموذج شائع اليوم بفعل تغول راس المالى العالمى الذى قسم العالم الى مراكز واطراف واوكل لكل وظيفته, هذا النمط من الدول ليس على درجه واحده من الكفاءه , الاكفاء من الدول لاداء هذه الوظيفه هو من لايعانى من مشاكل داخليه قد تقاوم مثل هذا الدور الذى قد يتصادم مع موروث اجتماعى او تقليد متبع ا و بالاحرى من تعتمد القمع والقسر. ابرز امثلة هذا النموذج اسرائيل فهى دوله وظيفيه بامتياز بمعنى كينونتها وظيفيه , اى مشروعها كدوله قائم على اداءها لوظيفه معينه وهو ماتختلف به عن الدول الوظيفيه الاخرى فى المنطقه التى تقوم بالوظيفه كمكتسب وليس ككينونه وجدت او حتى انشاءت من اجلها , فمصر اليوم دوله وظيفيه مع الاسف ولكن قيام بدورها الجديد يبدو مكلفا نتيجة التحولات الداخليه والمجتمع المدنى الذى يتمخض بين احشائها, اما مثال الدوله الوظيفيه الخفيفه الحركه التى لاتعانى من المشاكل الا اللمم فى دول الخليج مع قليل من الاختلاف لدول الكويت فى هذا المجال نظرا لوجود برلمان قوى ونشط.
اما اود الاشارة اليه هنا هو انه للخروج من اطار هذين النموذجين لابد من مشروع يأخذ فى اعتباره مفهوم الامه وثروتها وطموحات الشعوب ويرتبط فى الوقت ذاته ببعد اوسع من نطاق الجماعه الوظيفيه لانه مشروع امه لامشروع جماعه فالامه هى ماض كما هى حاضر ومستقبل بينما الجماعه يهمها من الحاضر لذاته فليس فى طبع الليال الامان.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالناصر فى انقره
- برنامج لكم القرار .....المنهجيه والاداء
- ثنائية الخطيب والمحاور او -المطلق والنسبى-
- تحولات السلطه من القمع الى الضبط والتنظيم
- مجتمع -الدهشه- يحطب فى ليل دامس
- الاقتصاد الريعى والفرصه التاريخيه
- -الديكتاتور- اصله طيب
- تبدد راسالمال الاجتماعى وسطوة العنف الرمزى-مجتمات الخليج مثا ...
- يصلون بلا وضوء
- البعد القومى وضرورة اعادة الاعتبار اليه
- الاستبعاد الاجتماعى بين اللى -فوق- واللى -تحت-
- ضمور ثقافى ......تورم استهلاكى
- حول النقد والنقاد-حالة دوله-
- فائض الثقافه- وليس الثقافه
- الشيخ المؤسسه
- الجدار والدين
- الفتى-حمد- وقادة الخليج
- اليوم الوطنى ووهم اللغه
- انتبهى يا مصر
- بين حدية العقيده وشمولية الثقافه


المزيد.....




- ترامب يرشح مايكل والتز لمنصب المندوب الأميركي لدى الأمم المت ...
- الأونروا: الحصار الإسرائيلي على غزة يقتل مزيدا من الأطفال وا ...
- الأونروا: الحصار على غزة يقتل مزيدا من الأطفال والنساء يوميا ...
- ترمب يُقيل والتز ويُرشّحه لمنصب السفير لدى الأمم المتحدة ورب ...
- -أوكسفام-: عدد النازحين في السودان بلغ 12.7 مليون شخص
- مراسلون بلا حدود: عودة ترامب إلى السلطة تسببت في -تدهور حرية ...
- الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في عيد العمال
- ترامب يعيّن مستشار الأمن القومي المقال سفيرا لدى الأمم المتح ...
- هجمات ترامب على وسائل الإعلام.. اختبار لحرية الصحافة الأمريك ...
- المجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - بين الدوله الافتراضيه والدوله الوظيفيه