أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - حول النقد والنقاد-حالة دوله-














المزيد.....

حول النقد والنقاد-حالة دوله-


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 09:43
المحور: المجتمع المدني
    


--------------------------------------------------------------------------------

يتحول النقد الى مدح فى حالة حصول صاحبه على مكسب فردى
يتحول المواطن الى ناقد عندما يخسر وظيفته
النقد ليس مؤسس على موقف فترى الناقد"الكاتب" يتنقل كل اسبوع من موضوع الى اخر
دون بنيه فكريه واضحه
يهرب الجميع عندما يتطلب الامر موقفا واضحا.




على كل حال:
تمثل الحاله النقديه حاله صحيه لاى مجتمع ولايمكن تصور المثقف ايا كان سوى ان يكون ناقدا باحثا عن الاقرب للكمال قدر المستطاع ولكن النقد ذاته لكى يسمى نقدا يحتاج لان يكون المجتمع نفسه مجتمعا صحيا يتعافى بالنقد ومع النقد ويتفاعل معه كذلك بايجابيه وفاعليه والامر يستوى كما ينبغى الا فى حالة تكامل مكونات المجتمع الحقيقيه من سلطه ومجتمع مدنى واخر اهلى تدعم جميعها الدوله وتقوى بنيانها عندما يتحول النقد الى حاله من القرف والغثيان والاقتتال وربما ابعد من ذلك من تشرذم وانطفاء الحاله الانسانيه وبروز المرجعيات الاولى يدرك المرء ان المجتمع يعانى مرضا وهو بالضروره غياب المجتمع المدنى ومؤسساته لان السلطه دائما لاتغيب الافى حالات نادره ولذلك تتاثر الحاله النقديه ويظهر عليها اعراض المرض ويمكن اجمالها فى التالى
1تزايد حمى النقد وتشظيه
2يفتقد القوه الدافعه والوسيله الفعاله (برلمان -صحافه حره -نقابات مهنيه الخ) لكى يتجذر كمطلب شعبى
3يتحول الى هدف بذاته ويصبح ديدن الجميع ولكن دون بوصله واضحه
4يدخل الجميع فى معارك خادعه للتصفيه وتحديد المراكز لاثبات الوجود لشعور الجميع بللا قيمه لانفصام الواقع وعدم تاثره بذلك
5 تسود الشخصيه الدون كيشوتيه الباحثه عن البطوله باى ثمن
6 يسحب الواقع المنفصم اللغه والثقافه الى جانبه رويدا رويدا ليتحول الجميع الى مجارين مصفقين للموجود حتى على حساب ما كان يمكن ان يوجد او يتحقق.

عندما يتحول النقد ليصبح واقعابذاته وينتقل الواقع الفعلى ليبدو حاله ذهنيه نحسها ونستشعرها ونتعامل معها على اساس لاانفكاك فى حين لانستطيع التاثير فيها او فيه تنتفى بالضروره مهمة النقد الاساسيه.
ثمة حاله وسطى تعيد التوازن للامور اشرت اليها مسبقا يتحول معها النقد الى اجراءات وخطوات ووسائل فى اتجاه خير ثمة مستوى وسيط يتبنى اطروحات المجتمع ويتدارسها ويحولها بعد تبنيها الى اقتراحات قانونيه تصب فى مصلحة المجتمع وافراده . معظم التشريعات الهامه والعظيمه فى تاريخ الدول كانت فى بداياتها رأيا او نقدا لوضع تلقفته ادوات المجتمع المدنى سواء كانت برلمانات او صحافه حره او نقابات باشكالها وتبنته ليتحول بعد ذلك مع الدوره الديمقراطيه المعروفه الى اقتراحات ومن ثم قوانين وتشريعات يشمل مدى وتاثيرها الايجابى حيث شموليتها المجتمع باسره
ثمة اليتان لابد من المرور بهما لمجتمعنا نستطيع معهما تحويل ثرثرتنا " الناقده الى الطريق الصحيح والفعال نفعا للوطن ودعما للقياده اولهما تحكيم الدستور واحترامه وثانيا ترك بذرات المجتمع تنمو دون تدخل وتحول الدوله الى دور المنظم فقط وابتعادها عن دور الصانع او الفارض له لكى يثمر مجلسا نيابيا فعالا اكتمل نموه او فى طريقه الى ذلك
ان ارادة الدوله الحقيقيه نابعه اساسا من مجموع ارادات افرادها وعددهم دون استثناء.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائض الثقافه- وليس الثقافه
- الشيخ المؤسسه
- الجدار والدين
- الفتى-حمد- وقادة الخليج
- اليوم الوطنى ووهم اللغه
- انتبهى يا مصر
- بين حدية العقيده وشمولية الثقافه
- الدولة المدنية ليست تجاوزاً على الدين
- عندما يحضر الموت
- الجوار الساخن- الحدث الايرانى توليدى وليس نهايه
- خطبة الجمعه- فيلم قديم ام حضور فاعل
- اولاد غير شرعيين
- حول النقد والتعويل عليه
- من -اغضب- الى -ماكان ينبغى- وياقلبى لاتحزن
- التاريخ الهجين
- من نقد السلطه الى شيطنتها
- كيف نحصن الهويه العربيه ,والخليجيه من الخوف؟
- -مجنون ليلى بين الطب والادب-
- مفهوم -المصالحه - واثامه على الشعوب
- قمة الدوحه-اصلاح النظام العربى ام اعلان وفاته


المزيد.....




- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - حول النقد والنقاد-حالة دوله-