أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - عبدالناصر فى انقره














المزيد.....

عبدالناصر فى انقره


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 20:05
المحور: المجتمع المدني
    


سفينة الكرامه تغادر المياه العربيه
عبدالناصر فى انقره

عبدالعزيز محمد الخاطر
بقاء الاراده هو النصر هكذا علمنا التاريخ, وانكسار الاراده هو الهزيمه امه بلا اراده امه مهزومه بلا معارك وبلا شهداء , منذ ان غادرتنا الكرامه او بالاحرى بعنا الكرامه بدراهم قليله مهما بلغت حساباتنا البنكيه فى ازدياد واسهمنا فى معيار الكرامه يتناقص كامه نمتلك من التاريخ نصفه او يزيد ومن الثروة كلها الاقليلا , ما فائده جسدا مهان وذلا ثروة وبنوك لاتحمى الاهل والجار بل والدين والوطن من غدر الزمن والطامعين. هزمنا عسكريا فى زمن ولكن كانت كرامتنا فوق الهزيمه كانت قياداتنا فو ق الذل والهوان , شربنا الانكسار ولكنه كان انكسار العزيز الذى كان يدرك ان الايام دول ولكن ليس على حساب عزته وكرامته . جاء الذل عندما بدل الكبار جلدتهم من اجل حفنة من الدولارات ومن اجل شهوه الاولاد فى السلطه, بعد ان ذاقوا حلاوة استعباد الغير حتى وان كان على حساب الامه وثروتها وكرامتها , لايمكن لشى ان يعوض الكرامه لاالديمقراطيه المستهلكه ولا التنميه الزائفه ولا الانتخابات المزوره ولاالكرامات المنزله او المكرمات الارضيه كلها لاتساوى شيئا بدون الكرامه والكرامه موقف بعيدا عن كل الرتوش الدنيويه . " ولقد كرمنا بنى ادم وحملناهم فى البر والبحر" الكرامه اساس كل شى لاديمقراطيه ولاتنميه بدون كرامه مانشهده اليوم فى عالمنا العربى قمة الذل باسم الكرامه, ما نشهده قمه الانكسار والضياع باسم التنميه , ما نشهده قمة الاحتقار لنا كامه باسم التمدن والتقارب والحوار. لقد شتمنا قياداتنا باسم الهزيمه ونسينا انهم كانوا يحملون الكرامه , لقد اسأنا لتاريخنا الذى رأى فى الارادة انتصارا رغم الهزيمة العسكريه لان الكرامه كقيمه هى الوحيده القادره على انت تحول الهزيمه الى انتصار ولقد تم ذلك بالفعل . ان تفرط امة فى ارادتها فهذا المقتل الذى ما بعده مقتل اما انت تنهزم فهذه من سنن ونواميس الكون , رحم قادتنا الذين ادركوا ان الارادة هى الامه وان الامة بلا اراده قطيع يساق الى حتفه او غثاء كغثاء السيل يعجبك كثرته ولكن لايلبث ان يزول. خلطنا بين السياسة والدين واختلفنا حول الاسلام واتهمنا بعضنا البعض بكل اشكال المروق ولكن ان نفرط فى الكرامه فالثمن غال وها نحن اليوم ندفع ثمن ذلك نغتال فى وسط البحر ننحر كمدنيين تحت عيون العالم اردنا السلامه ولم ننجو بها اردنا السلام مع قوم لايعرفون اليه سبيلا كما يحثنا التاريخ فاودا الى مصارعنا عزل لانملك ماء ولا سلاح انه التاريخ وعبره لمن يريد ان يعتبر من باع كرامته لن يغنه ذلك شيئا مهما اوتى من زخرف الدنيالان الهوان هو الموت وان بقيت الروح فخروجها قبله اسهل مرات من تذوقها لطعمه البائس المر. رحم الله عبد الناصر ورحم الله الملك فيصل ورحم الله بومدين وكل القاده وقادة الجيوش العربيه الذين ضحوا بانفسهم من اجل الكرامه وبقاءها كدرع للامه رغم حصيلتهم من الاسلحه المتواضعه مقارنه بما تملكه قوى الهوان والضعف ولكنه يفتقد روح الكرامة واصرارها فتبدو له الهزيمة وكانها قدرا لامحالة منه لانه تجرعها قبل ان تحل به. اكاد اشك ان روح عبد الناصر اليوم ترفرف فوق انقره متمثلة فى روح اردوغان البطل الذى يدافع عن الامه اكاد استشعر روح الشعب التركى وكانها روح شعب مصر العظيم ايام الكرامه ومن وسط الهزيمه العسكريه التى احالتها هذه الروح الى حرب استنزاف بطوليه والى نصر اكتوبر العظيم .............شويه كرامه يامحسنين لانطلب شيئا اخر من اجل سفينة الكرامه وارواح شهداءها الابطال. الذين جعلوا من وجودنارهن للاختبار. لم يعرف التاريخ ولم يسجل لامة ايا كانت بقاء يذكر وهى تفرط فى كرامتها . جميع الشواهد تدل على قرب سنة الاستبدال الكونيه لان هذه السنن مرهونه ببقاء القيم وليس "القيمه" فالقيمه مألها الاستبدال حين يحال الامر الى كونه قيمه "ماده" يمكن مقايضتها فى حين ان قيم الحياه تتميز بالثبات فلا تفرحوا ببيعكم فانه الى زوال مالم يرتكز على الكرامه الانسانيه التى لا يمكن ان تقايض او ان تقبل بالهوان مهما كان ثمنه وان كان ثمنه كرسى السلطه وارثا عن وارث لانه بدون الكرامه لايبقى من الانسان ذاته سوى صورة اللحم والدم..



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج لكم القرار .....المنهجيه والاداء
- ثنائية الخطيب والمحاور او -المطلق والنسبى-
- تحولات السلطه من القمع الى الضبط والتنظيم
- مجتمع -الدهشه- يحطب فى ليل دامس
- الاقتصاد الريعى والفرصه التاريخيه
- -الديكتاتور- اصله طيب
- تبدد راسالمال الاجتماعى وسطوة العنف الرمزى-مجتمات الخليج مثا ...
- يصلون بلا وضوء
- البعد القومى وضرورة اعادة الاعتبار اليه
- الاستبعاد الاجتماعى بين اللى -فوق- واللى -تحت-
- ضمور ثقافى ......تورم استهلاكى
- حول النقد والنقاد-حالة دوله-
- فائض الثقافه- وليس الثقافه
- الشيخ المؤسسه
- الجدار والدين
- الفتى-حمد- وقادة الخليج
- اليوم الوطنى ووهم اللغه
- انتبهى يا مصر
- بين حدية العقيده وشمولية الثقافه
- الدولة المدنية ليست تجاوزاً على الدين


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - عبدالناصر فى انقره