ارض وقرض ومجلس منتخب....يارب

عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3030 - 2010 / 6 / 10 - 22:12
المحور: المجتمع المدني
    

رض وقرض ومجلس منتخب.............يارب
جميع مكتسبات المواطن الماديه لاتجعل منه المواطن الانسان فالوجود الحقيقى للانسان هو الوجود المعنوى مايميزه عن غيره من الكائنات والمخلوقات هو وجوده المعنوى فجميع المخلوقات الاخرى تستهلك الماده باشكالها تاكل , تشرب, تتزاوج , تنجب , تبنى بيوتا , تختزن من اليسر لايام العسر. النقله الكبرى للانسان تتمثل فى ضرورة وجوده المعنوى بغيره لاتكتمل انسانيته والوجود المعنوى يتمثل فى حريته التى جعلتها الاديان مناص التكليف وسنام الحريه هو الراى الحر . بل ان مقياس حرية الرأى اليوم هو مقياس تمدن المجتمعات.
لايغنى الانسان شى عن وجوده المعنوى. لقد سعت قيادتنا الحبيبه بتوفير جميع وسائل الراحه الماديه لافراد المجتمع وظل الشعب ينتظر ان يعيش معنويا بعد عاش ماديا , يعيش من خلال قنوات الرأى المصرحه و يبدى رأيه ويتبادله مع غيره ويطرحه يسأل ويسائل بعد ان صوت على الدستور واحتفل به, اصبح ينتظر ممارسته عمليا بعد ارتشفه نظريا. لاادرى مبررات الحكومه فى استمرار التأجيل مع ان الجميع على ثقه ان الشعب لايحتمل الاهذه القياده ويدرك انها من اصر على حضوره معنويا من خلال وضع الدستور والقوانين المنظمه لايجاد مجلس تشريعى منتخب لاول مره فى قطر. فى المتعارف عليه فى مجتمعاتنا ان القياده تضع الرؤيه والحكومه تنفذها والشعب يراقب هذا التنفيذ, فهذه الاضلع الثلاث هى اضلع المثلث الذى يحقق الوجود المعنوى الحقيقى للدوله وللمجتمع
فى وجودنا المادى الاول او فى المراحل الاولى منه كنا نتطلع الى ما يحقق ماديتنا من ارض وقرض وهما هامان بل وضروريان ولم تقصر الدوله فى ذلك ولكن الدوله اليوم تريد مواطنا مختلف تحقق مواطنيته من خلال احترامه لدستوره وقوانينه وتنموهذه المواطنه من خلال رقابته على نصوصه خوفا من ان يغتال من بين يده او من خلفه, يحتاج الى آليه يعرب من خلالها عن حبه لدولته ولقيادته ولا يتحقق ذلك الامن خلال وجوده المعنوى المتمثل فى رأيه من خلال من ينتخبه معبرا عن اماله وطموحه وتطلعاته لمستقبل اولاده واحفاده. باختصار المواطن ينقصه شىء واضح ....ينقصه وجوده

#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل