أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - الاحزاب الدينيه الغربيه........اسم تاريخى ودور اجتماعى














المزيد.....

الاحزاب الدينيه الغربيه........اسم تاريخى ودور اجتماعى


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3141 - 2010 / 10 / 1 - 23:32
المحور: المجتمع المدني
    



الذى اعتقده ان المسلمين اليوم بحاجه الى اظهار الجانب الاجتماعى للاسلام اكثر من اى جوانب اخرى عقيديه , كلنا يدرك كيف انتشر الاسلام فى بقاع الارض البعيده نتيجة لاتصال المسلمين وتجارتهم وسلوكياتهم بشعوب تلك المناطق , كل عقيدة كانت هى بالضرورة تحمل جانبا اجتماعيا وبلا شك هو اقوى الجوانب التأثيريه فيها , سمعنا كثيرا من القصص لأناس دخلوا الاسلام وانصدموا عندما رأوا سلوكيات المسلمين بعد ذلك . اعتناق العقيده دون بعدها الاجتماعى الانسانى يجعل منها بؤره طارده . كثير من المتشددين اليوم يطالبون السماح بأنشاء احزاب دينيه اسلاميه فى عالمنا العربى والاسلامى والحاله على ماهى عليه ويضربون امثالا بأحزاب اوروبا المسيحيه ويتغافلون او يجهلون ان الدين المسيحى منذ الاصلاح الدينى فى القرن الثامن عشر قد فصل بين السياسه والدين وان سبب بقاء الاسماء الدينيه لهذه الاحزاب هو البعد الاجتماعى بمعنى ان بنيتها اجتماعيه وليست عقيديه كما انه تاريخيا كان لمحاربه الشيوعيه دور فى اضفاء الاسم الدينى عليها ولكنها فى الاساس علمانيه فاختزال البعض للنتيجه ومطالبته بالمماثله مع الغرب جهل مركب . لقد اجاز الحزب المسيحى الايطالى الطلاق فى اوال السبعينيات كما اجاز الاجهاض بعد ذلك وهو على بعد امتار من الفاتيكان ويحمل اسم المسيح وايطاليا الدوله المسيحيه الكاثوليكيه الاولى فى العالم. فأ حزاب اوروبا المسيحيه اليوم اجتماعية البنيه تاريخية المسمى نظرا لدور الكنيسه التاريخى فى محاربة مايهتك الدين من افات لذلك تجد اسماؤها مركبه من المسيحيه التاريخيه والديمقراطيه المنجزه . فلو تخيلنا افتراضا قيام حزب اسلامى ديمقراطى فى احد دولنا العربيه فأين حظه من اسمه الاسلام لايزال اصحابه يفعلون به الرزايا بينهم البين بل وتحول الى ثنائيات سنه وشيعه نواصب وروافض و العقائد تتكورداخل النفوس لتتحول الى قنابل ومتفجرات بل ان هناك عدة اصناف منه اسلام معتدل واخر متطرف واخر وسطى وكلها تتعارك لو تكونت كأتجاهات يقبل بعضها الاخر لسهل الامر ال اخر هذه الانشقاقات التى لم يضمد جراحها لاالتاريخ ولا الزمن , اما الديمقراطيه فحدث ولاحرج ليس لنا من نصيبها سوى اسمها المبتذل . لو رفعنا العقائد الى مكانها الطبيعى وتخلصنا من الوصايه على الدين وركزنا الى ما يدعونا اليه الدين من جانب اجتماعى وانسانى لامكن التكهن او التخيل بأمكانيه قيام احزاب دينيه اجتماعيا وليس على اساس دينى عقيدى لان خطورة تعريض العقيده للصواب والخطأ سياسيا قد يخرجها من نطاق اليقين الا فى حالة اعتماد برنامج سياسى يترجم مراميها واهدافها فيصبح التركيز على التطبيق وليس النص . التقدم فى هذا المجال مرهون بفهم حقيقى لمهمة الدين فى هذه الحياه ومركزية الانسان كأنسان اولا قبل ان يعتنق اى دين كان وهو دور اجتماعى انسانى فى الدرجة الاولى . فعوده الى ملف الاصلاح السياسى والدينى ولا اقصد مماثلة التجربه الغربيه ولكن لابد من عملية اصلاح برائحة هذا الوطن الكبير وبسواعد ابنائه والغيورين قبل كل شىء على انسانه الذى لم يعد يعرف الابثنائية الثراء والتخلف وبأنه عاله على الامم الاخرى.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبيعة العقيده والتداول الانسانى
- العائدون الى التراث اقتناع ام هاجس رحيل
- احراق القران والحقيقه الايمانيه
- الاداه وفائض-الوظيفه-
- فى وداع التعليم العام
- عقلية -الفداوى- المعاصر
- تسليع الدين والسوبرماركت الرمضانيه
- فى مديح مجتمع -المناسبات-
- دوران النخب
- تجديد ام تمديد
- ارض وقرض ومجلس منتخب....يارب
- بين الدوله الافتراضيه والدوله الوظيفيه
- عبدالناصر فى انقره
- برنامج لكم القرار .....المنهجيه والاداء
- ثنائية الخطيب والمحاور او -المطلق والنسبى-
- تحولات السلطه من القمع الى الضبط والتنظيم
- مجتمع -الدهشه- يحطب فى ليل دامس
- الاقتصاد الريعى والفرصه التاريخيه
- -الديكتاتور- اصله طيب
- تبدد راسالمال الاجتماعى وسطوة العنف الرمزى-مجتمات الخليج مثا ...


المزيد.....




- الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع
- الاحتلال يشن حملات دهم واعتقالات بالضفة ويحاصر طولكرم
- الأونروا تحذر من انتشار الأوبئة في قطاع غزة مع اقتراب الصيف ...
- نتنياهو عن مذكرات اعتقال الجنائية الدولية المحتملة بحق قادة ...
- إسرائيل أم حماس.. من يعرقل اتفاق الهدنة بغزة وصفقة تبادل الأ ...
- نتنياهو يصف مذكرات الاعتقال المرتقبة من الجنائية الدولية بال ...
- الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة وسط تحذي ...
- مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي إلى غزة للمرة الثانية خلال ...
- إسرائيل أم حماس.. من يعرقل اتفاق الهدنة وصفقة الأسرى؟
- غانتس: استعادة الرهائن تتطلب منا كبح الغضب في إطلاق سراح الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - الاحزاب الدينيه الغربيه........اسم تاريخى ودور اجتماعى