أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - انهم الارهابيون














المزيد.....

انهم الارهابيون


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو دققنا في المجازر الدموية التي يرتكبها إرهابيو التطرف في العالم سواء في العراق أو بلدان عربية أو غربية لتبين لنا وبدون شك الجوهر الشيطاني لهذه الزمر المتطرفة والتي يتحدد هدفها في أمر واحد هو ممارسة "شعائر " الإبادة الجماعية والتدمير فحسب ، وليس كما يعلنون أنهم يسعون إلى استرجاع الحقوق التي هضمت أو مواجهة ما يسمونه بالظلم المسلط على رقابهم واخذوا ينصبون الفضائيات المشبوهة التي تعج شاشاتها برجال فتاوى الإرهاب تحت ستار إعلاء كلمة الحق!!.. لقد تحول رجال الدين في هذه المراكز الإعلامية إلى جنرالات جيش ومخابرات يصدرون الأوامر العسكرية والأمنية وإحكام الموت ضد من يخالفونهم في الرأي. كما هو موجود في مراكز حوزات قم وطهران والنجف وكربلاء وغيرها من مراكز التطرف الديني ؟ كما أن الأفعال الإرهابية الشريرة تعري تلك الأقلام الصفراء التي تروج للعنف والتدمير و تحولت إلى أداة مأجورة بيد مافيات الإرهاب لتبرير أفعالهم المنكرة المعادية للإنسانية . تجمع هذه الزمر الإرهابية المتوحشة قواسم مشتركة أو لها استهداف المدنيين والمراكز الحضارية من وسائل نقل ومدارس ومستشفيات ودور عبادة كما أن مافيات الإرهاب تجند عتاة الجريمة وشراذم الانحطاط الأخلاقي ليتحولوا إلى أدوات عمياء مأجورة لتنفيذ هذه المخططات السوداء وهكذا نرى كيف يتم تجنيد المجرمين والقتلة والشواذ بصفقات مالية لتحطيم البنية التحتية العراقية واغتصاب النساء وقطع الأعناق وقتل الأطفال والسطو على المال الخاص والعام وتزوير الحقائق كما فعلو بعراقنا الحبيب على ايدي المحتليين و الصفويين والقاعدة واحزابهم المأجورة . أن أصحاب القضايا العادلة لايلجئون إلى أساليب شريرة لتحقيق مأربهم هكذا علمنا التاريخ القديم والحديث ولا يلجأ أصحاب القضايا العادلة إلى قتل المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ أو استهداف المراكز التعليمية والصحية والاقتصادية أو إلحاق الضرر بالخدمات العامة ..أن من يدعي أنها "ضرورة" فنقول أن تجارب العالم وخصوصا التجربة الهندية على يد غاندي لم توجه نار حقدها على المدنيين وأبناء جلدتهم فهذا الأسلوب هو أسلوب عتاة الاستبداد من أمثال هتلر وموسليني وغيرهم من أعداء البشرية ومجرمي الحرب وهؤلاء مهما تمادوا وعبثوا فالتاريخ له حساب ولم يفلت احد من حكم التاريخ البليغ وسوف لايحكم التاريخ على هؤلاء الإرهابيين إلا بكونهم شلة من القتلة وستلفظ كل أحلامهم المريضة بالوصول الى تحقيق اجندتهم الخارجية ... نعم سوف يحكم التاريخ على هؤلاء بالإدانة لأفعالهم 00لم يكن العراقي سابقا رديفا للسيف والقتل وبتر الأعناق والتفجيرات والتفخيخات بل هي من صناعة مثلث الاحتلال الامريكي الايراني الاسرائيلي .. سوف لانستطيع بسهولة مسح فقدان الابن والأخت وإلام والأب والطفل من ذاكرة من فقدوهم من المواطنين أن هؤلاء الإرهابيين يريدون عزل شعبنا عن مسيرة الازدهار والتقدم الإنساني بما يحرمنا من فرصة أن نلعب دورنا المطلوب في تطوير الحضارة الإنسانية التي كنا من روادها .. أن مسؤولية كبرى تقع على عاتق رجال الدين حيث ينبغي عليهم الابتعاد عن دائرة السياسة ودروبها وأحابيلها والكف عن إصدار الفتاوى "العسكرية والأمنية "والقيام بدورهم الوجداني والكف عن إثارة عواطف الشبيبة ودفعهم إلى متاهات وإخطار كبيرة وعلى المثقفين أن يستيقظوا ويتحرروا من ثقافة الاستبداد والعمى السياسي والكف عن ترويج ثقافة العنف والطائفية المقيتة وتبريرها كما لاحظناها .. في العديد من صحف الاحزاب الطائفية العاملة بالعراق ومراكز دراساتهم وابحاثهم كلمة اخيرة على ايران ان تدرك عمق الخطر الذي اوجدته وان تعي الخطأ الكبير الذي ارتكبته في تشكيل بؤر خطيرة من الإرهاب في العالم وخصوصا في العراق ودعمها الى كل بؤر الظلام والارهاب ومن ضمنها القاعدة والذي سيحتاج إلى وقت لاستئصاله من حياتنا ... سينقلب السحر على الساحر وستدركون ذلك جيدا !! سيبقى بلدي يطمح إلى العدالة والسلام والحرية والتقدم والديمقراطية وتوحيد الصف وخلق دولة المؤسسات والعمل وفق قواعد القانون والمهنية وليس دولة ( قانون المالكي ) التي لاتعمل بابسط قواعد العمل الاخلاقي والقانوني والانساني او على الاقل الديني او وفق مصطلح المالكي الجديد ( مسلم حسيني ) ولندرك جيدا ان العلمانية هي غطاء وسقف العراق الواحد في عمليات البناء والاعمار والعمل ضمن توجهها وليس التطرف والتهميش وحب الانا وكفى ارهابا ورعبا






#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهديدات الخونة 00000 وعجائب افعالهم
- الواجهات المخابرتية الايرانية في العراق الجديد
- سؤالنا للمالكي لماذا لم تطلب تشكيل محكمة دولية ضد جرائم الاح ...
- دولة الرئيسة .. وحكومة الرئيسة
- صراع الكراسي.. وصراع الخروفين الاسود والابيض !!
- ليطلع الشعب العراقي .. قانون الانتخابات سيصدر بعد 15 /10/200 ...
- رسالة الى .. مسعود البرزاني ؟
- لماذا تصمت حكومة العراق على غضب الشارع الايراني !
- حدثونا في الخيانة !!
- أليس الصبح بقريب
- الانسحاب من المدن اصبح يوما للسيادة الوطنية !!
- ندا سلطان والديمقراطية الايرانية !!
- النفوذ الايراني في العراق = التوافق الامريكي!
- العراق والبند السابع
- نداء الساعة لاحرار العراق
- وجهه نظر رجل علماني اعرضها على.. حوزوية الحكومة!!
- الثقافة الفارسية دخلت مناهجنا !!
- حجاج الحكومة ...... يسلمون عليكم
- قراءة في 00التكفير المعاصر!
- العلمانية الخيار00 ضدالهيمنة الايرانية في العراق


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تتوقع أن تحقق روسيا مكاسب ...
- بالأسماء.. أمر ملكي بمنح الجنسية السعودية لرجل وزوجته و14 من ...
- عقار في بلاقيود: المستنفرون سلاح ذو حدين تسِنُ الحكومة قانون ...
- مدينة السيسي في سيناء.. ما دور إبراهيم العرجاني؟
- الحوثيون: سنستهدف السفن المتجهة لموانئ إسرائيل في أي منطقة
- مجلة ألمانية تتحدث عن استراتيجية -ناجحة- اتبعتها روسيا لهزيم ...
- -حزب الله-: إسرائيل في مأزق استراتيجي كبير بعدما خسرت حربها ...
- نقيب الصحفيين التونسيين: سنقدم اعتراضا على قرار منع التداول ...
- بعد 13 عاما.. القضاء المصري يصدر حكما ببراءة قبطان الباخرة - ...
- تل أبيب تعاقب الفلسطينيين ردا على قطع تركيا لعلاقاتها التجار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - انهم الارهابيون