أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة















المزيد.....

الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1922 - 2007 / 5 / 21 - 07:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى /السادة المسؤولين في مستويات صنع القرار

تحية عراقية

لا اعلم الى اي طريق تبحرون بسفينة العراق وتمضي السنين والوضع من سئ الى اسوأ
الى اية هاوية تسيرون به وانتم تختلفون وتتقاسمون وتتحاصصون ولا تتفقون على شئ وتعون المصالحة وعقد الاتفاقيات ولا نعلم مع من تتصالحون وماذا تريدون

بالله عليكم هل تتابعون
بالله عليكم هل تقرأون
بالله عليكم هل تعرفون الى اي منزلق تسيرون بالعراق
اليكم بعض الامثلة من ارض الواقع قد تفيدكم بشئ

1-أعلنت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي العراقية ان نسبة التضخّم فاقت 70 في المئة، وهي في ارتفاع مستمر. وأضافت في آخر تقرير لها ان «ارتفاع التضخم كان حصيلة ارتفاع الرقم القياسي للمواد الغذائية والأقمشة والملابس والأحذية والأثاث والنقل والمواصلات والخدمات الطبية والأدوية والإيجارات، التي يشكل الإنفاق عليها نسبة 94.4 في المئة من مجموع الإنفاق الاستهلاكي العائلي».

ان سلّم الرواتب الذي تعتمده الدولة للموظفين لا يتناسب وحجم الغلاء الفاحش في السوق العراقية، لأن قسماً كبيراً من رواتب موظفي الدولة وكذلك المتقاعدين تُنفق على المحروقات ووسائط النقل والمولادات وبطاقات الهاتف ، ولا يبقى منها شيء لشراء الضروريات اليومية التي تفوق قيمتها كثيراً ما يتقاضاه المواطن.
وهذا سيؤثر كثيراً في الواقع الحياتي للموظفين والمتقاعدين وفي مقدمتها هجرتهم بحثا عن العيش وفرصة عمل بالخارج وبذلك تكون الخسارة كبيرة
لكفاءات يحتاج اليها البلد
ليبقى فيه المنتفع والفاشل والوصولي والكاذب والمزور والمرتشي والفاسد
ومن يصعد على الاكتاف في مختلف الازمان من المتلونيين والانتهازيين
متى تفكرون بالموظف والمتقاعد والاملة والطفل والعاجز والمريض كما فكرتم باقرار رواتبكم وامتيازاتكم باسرع ما يمكن .

2- اخر دراسة طرحت تقول ان النفط العراقي يستغل في دمار العراق وليس في اعماره .
انه يذهب لخزانة الميليشيات لتزويدها بالسلاح والمؤن، وان هناك الكثير من النفط العراقي غير المقيد في الدفاتر،.
متى سيكون للعراقي حصة من نفطة يتمتع بها ويشعر بانه انسان خيرات البلد خيراته

3-في دراسة لوزارة التخطيط تقول ان 9 مليون عراقي يعيشون تحت خط الفقر
هل ستشعرون بالابواب التي سيطرقها الجياع وانتم تحاولون المحافظة على الامن واستقرار العراق دعوهم يعيشون ويأكلون ويربون ابنائهم بخير

4-اقتحمت قوات الاحتلال مبنى الهيئة العامة للأثار والمتحف العراقي
بالله عليكم متى ستكون لدوائرنا حرمة

5-40 الف عراقي معتقل 19 الف منهم في السجون الامريكية و 21 الف منهم في السجون العراقية والعدد الحقيقي اكثر بكثير
ان اكثرية هؤلاء تم اعتقالهم بدون اصدار اوامر قضائية وهذا ما يتعارض مع الدستور ويعتبر خرقا له في ضرورة تقديم اوراقهم خلال 48 ساعة الا ان الكثير منهم مضى على سجنه سنوات بدون ان يقدم دليل او يتم عرضهم للمحاكمة
فاين هي حقوق الانسان ومنظماته من كل ما يحدث على ارض الواقع والسجون تفتقر الى السجلات وتثبيت المعلومات المتعلقة بما في داخلها
هل تفكرون بابنائهم وزوجاتهم ومن يعيلهم ويوفر لقمة العيش اليهم وكيف سيتربى ابنائهم وهم لا يعرفون شيئا عن مصير ابنائهم وفي اي سجن يقبعون

6-414 جثة مجهولة الهوية وجدت في شهر مايس و25 جثة مجهولة الهوية وجدت خلال 24 ساعة الماضية
والجثث المقطوعة الرأس او المشوهه
ماذنب الاطفال وهم يتطلعون الى هذه المشاهد كل يوم ماذا سيكون تأثير ذلك على نفسيتهم في المستقبل
ما ذنب عوائلهم ان يجدوا ابنائهم مرميين بالشوارع او على اكوام القمامة هل هم ليسوا ببشر والقوات الامريكية قلبت الدنيا واقعدتها بحثا عن ثلاثة جنود امريكين مفقودين وحددت مكافئة 200 الف دولار لمن يدي بمعلومات تساعد بالعثور عليهم لانهم يحترمون المواطن الامريكي
فاين انتم عندما يقتل ويهان العراقي وعندما يتبول الجنود الامريكيين على جثثهم متراقصين حواليها
بالله عليكم هل هذا مصير العراقي وحرماته وكرامته هل العراقي انسان اخر
يختلف عن بقية البشر لن يجد من يدافع عنه

7-منجز جديده تحقق للعراقيين فبدلا من ركوب السيارة وعناء المواصلات والمفخخات والتفجيرا ت التي ستصادفه في طريقه اصبح البلم وسيلته الجديدة بالانتقال بين الكرخ والرصافة على ضفاف دجلة العزيز فهنيئا لهم بذلك وقلوبنا تعتصر الما لما حدث بجسر الصرافية التي يحمل الكثير من الذكريات فهل فعلا دمر بمفخخة ام بشكل اخر والخوف الخوف على بقية الجسور قد تكون تتمة المسلسل الجاري من اجل تقسيم العراق وتفتيته ونيل ما يريدون باسهل الطرق فهل ستنتبهون لذلك

8-التهجير القسري للعوائل المسيحية في الدورة والاستيلاء على منازلهم
هل المسيحي فقد عراقيته من زرع ذلك ومن اراد لنا ان نكون بهذا الشكل
بعد ان كنا متحابين متآخين
هل العراقي من يريد ذلك ؟؟؟
لنفكر معا من يكون سببا لكل ما يحدث ومن هو وراء ذلك

9-جدار الاعظمية يعلو بالرغم التصريحات بايقاف العمل من قبل المسؤولين ليزرع التفرقة بين الاعظمية والكاظمية والشيعة والسنة وليقسموا العراق الى مناطق حسبما يريدون ليزيد التهجير وتفقد الحماية ويبقى العراقي حبيسا لمنتطقته وداره لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم
فهل حال جداركم العظيم دون استهداف عمال التنظيفات من القتل

10-حريق ينشب في مخازن الادوية في حي الجامعة
لم يحدث الحريق ومن وراءه وكيف
هل لان الادوية خارج الصلاحية
هل لان السرقة تدفن
هل الادوية متوفرة للمرضى
ان المريض يموت ولا يوجد علاج له والحيتان تكبر كروشها يوما بعد يوم والادوية تسرق لتباع على ارصفة الطرقات

11- بيوت المهجرين تستعمل لسجن وتعذيب العراقيين داخلها بعد ان تم السيطرة عليها وسرقة محتوياتها
من سيعوض العراقي عندما يعود الى بيته وشقاء العمر من ممتلكاته ومدخراته ذهبت ادراج الرياح
وكيف سيتم احصاء المختطفين واماكنهم مجهولة والعصابات والمليشيات تسرح وتمرح وتقتل وتختطف وتطالب بالفدية ولا احد يعمل شئ

12-جيش من الصبية من مختلف الاعمار والمستويات الثقافية والمعيشية في البصرة يقومون بأتلاف الاعلانات الامنية والتجارية يسمون بالمحاربين يقف خلفهم ويدفع لهم من يريد تخريب البنية التحيتة وتشويه الصورة تحقيقا لما يريده في هذه المدينة المهمة وما موجود عليها ليبقى مستفيدا ومتنفذا

13-ارتفاع نسبة سوءالتغذية عند الاطفال وتفشي الامراض المستعصية نتيجة السموم وتلوث البيئة وزيادة امراض القلب والموت المفاجئ نتيجة ضغوطات الحياة والامراض النفسية والكآبه وازدياد تعاطي المخدرات بعد ان اصبح العراق ممرا له اضافة الى ازدياد الاصابة بمرض الايدز
يقابله شحة الدواء وافتقار المستشفيات الى ابسط امور معالجة الامراض وهروب الاطباء خوفا الى الخارج ليخدموا بامكانياتهم وكفائاتهم الدول الاخرى


14-اما فيما يتعلق بالمرأة
فقد ازدادت نسبة العنوسة وكذلك حالات الطلاق يقابلها تشجيع زواج المتعة والحاجة وقضاءالرغبة
وحرمانها من السفر بدون محرم
فهل هي غير قادرة على حماية نفسها وما هو دور المنظمات النسوية التي انتشرت بالمئات ولا هم لها سوى الحصول على المعونات والسفرات والايفادات من هذه القرارات اضافة الى تهميش دور المرأة فيما يتعلق بالقرار السياسي
فلتحدثنا هذه المنظمات ماذا حققت للمرأة من منجزات والقوانين في تراجع لصالحها بعد ان كانت تتمتع بقانون للأحوال الشخصية يحميها
ما هو دوركم في وجود النساء في السجون
وماذا عملتم للأرامل الذي وصل تعدادهم 3 مليون ارملة لحد الان كيف سيعيلون ابنائهم وهل تعرفون ما هي عواقب ذلك مستقبلا من افرازات اجتماعية

15-اما فيما يتعلق بالخارجية
كيف سيرفع اسم العراق من كان سفيرا بلا شهادة او موظف خارجية لا يحمل اية مؤهلات علمية سوى انه من الحزب الفلاني او قريب فلان
متى ننتهي من التعيين استنادا الى القرابة والمحاصصة الطائفية والحزبية بعيدا عن الكفاءة فمتى سيأتي دور الكفوء ليمثل بلاده ويرفع اسمها عاليا

16-اخر الاخبار بان الحكومة السورية قد تغيير اجرائاتها ومحدداتها بشأن اعداد المهاجرين العراقيين اليها بسبب شكوى المواطنيين السوريين من تأثير وجودهم على ارتفاع مستوى المعيشة وزعزعة الامن
بالله عليكم ان يذهب العراقيين هل يحلقوا في الهواء ام يموتوا على الحدود او يعملوا مخيمات كمخيمات الفلسطيننين لعيشوا فيها
هل اصبح العراقي هو من يشكل خطرا على جيرانه
هل تفكرون بكل ذلك وانتم ترفلون بالسعادة وتجوبون الدول وتعقدون المؤتمرات التي لا نعرف على ماذا وبيدكم الالاف الدولارات وعوائلكم مرفهه تعيش خارج العراق بعيدا عن ما يحدث وبعيدا عن طعام الحصة التموينية والمفخخات والتفجيرات والامن والضوضاء

17- اين انتم والجامعات مقر العلم والمعرفة تتحول الى اماكن لأقامة الشعائر الدينية وزرع التفرقة ونشر الاحقاد ليكون الطالب هدفا لما يحدث والضحية لما يتم
اين انتم من حماية الاساتذة من القتل والتهديد
اين انتم وضاهرة ازدياد الزواج العرفي بين الطلبة في الجامعات سرا
هل تدارستم ما سيحصل من مشاكل اجتماعية وتربوية نتيجة ذلك

18-بلغ عدد المتسربين من المدارس 40-50 الف متسرب

19-نسبة البطالة تصل الى 50% فضلا عن الطالة المقنعة من جيش الحراس والامن وشركات الحماية

20-بلغ عدد العوائل المهجرة
10000 عائلة من المحافظات الجنوبية ومدينة كركوك الى صلاح الدين
6000 عائلة مهجرة من نينوى
13000 عائلة مهجرة الى الانبار
6500 عائلة مهجرة في بغداد الطارمية وابو غريب

اضافة الى هجرة حوالي اكثر من مليونين عراقي الى خارج العراق في سوريا والاردن ومصر وايران عدد كثير منهم يعاني من شظف العيش وينام
في الطرقات على ابواب المفوظية العليا لشؤون اللاجئين قد يرى خيط امل ينقذه مع عائلته مما هو فيه والاخر يأكل من اكياس القمامة ليعيش

21-استمرار هجرة المثقفين والكفاءات الى خارج العراق

بالله عليكم الى اي طريق تسيرون بالعراق
الى اي منعطف
الى اية هاوية
تأخذون به
بعد ان اصبح
الاكثر فسادا
الاكثر تهجيرا لمواطنيه
الاكثر ارهابا وقتلا وخطفا
الاكثر في المفخخات والتفجيرات

اين هو التحسن بالوضع الامني
كيف ستقفون بوجهه الارهاب وتسيطرون عليه اذا كنتم اصلا غير متفقين وواحدكم يلقي بالعديد من التهم على الاخر
كيف سيثق ابن الشارع والمواطن المسكين بما يقال

دعوا ضمائركم هي التي تتكلم فهذا قليل مما موجود على ارض الواقع فمتى تصفون القلوب وتتركوا الاحقاد والمصالح الشخصية والحزبية والطائفية التي تتحكم بكم جانبا ويكون العراقي والعراق همكم وهدفكم من اجل ان يعيش بامان وينام مع عائلته بسعادة ويعود كبيرا كما كان

فهل ستشرق الشمس ويعيش العراقي معززا مكرما من جديد



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان لي وطنا
- تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة
- الفرهود/الحلقة الخامسة
- يارب
- كم تتألم
- الفرهود/الحلقة الرابعة
- الفرهود/ الحلقةالثالثة
- على شاطئ البحر
- الفرهود/الحلقة الثانية
- من سيكون معي هناك
- الفرهود
- الصمت
- شذى حسون من رحم الألم خيط أمل
- المصالحة الوطنية
- رموزي/ في الذكرى السنوية لرحيل الاديب مهدي الصكر
- اللغة العربية والغربة والتطور
- المصداقية والشفافية مصطلحات مطلوبة غير مطبقة
- بيتي
- هموم من يحمل الجواز العراقي
- أسئلة تحتاج الى اجابة


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة