أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - **آسرانا في الزمن الصعب**















المزيد.....

**آسرانا في الزمن الصعب**


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 11:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

بالأمس القريب كانت إستراتيجية حسم الصراع العربي_الإسرائيلي بنفس لغة الغاصب , البندقية طريق وحيد لاستعادة الأرض المغتصبة , والانتقام للأعراض المنتهكة,والغضب الأحمر للكرامة المهدورة, حينها تسابق الثوار في حجم العطاء والانتماء,فقضى منهم عشرات الآلاف,قدموا أرواحهم رخيصة على مذبح الحرية, ووقع منهم عشرات الآلاف في الأسر الصهيوني أثناء معركة الكرامة,قارعوا الاحتلال على كل شبر وطئته الأقدام النجسة للغاصب الصهيوني,حتى في عقر تجمعاتهم الاحتلالية, اخترقت ببطولات أسطورية شهد لها تاريخ الثورات البشرية, وقد راهن حينها قادة الكيان المتغطرس, وعلى رأسهم الأعور الدجال(موشي ديان), واهمين بتحويل المعتقلات إلى مقابر وطنية, وقتل روح الثورة والعطاء,فعزلوهم عن عالمهم الخارجي, وانزلوا بهم شتى صنوف العقاب, فكان التحدي من قبل الأسرى بحجم الهجمة الشرسة, والمعركة داخل حدود الأسر اشد ضراوة من ساحات القتال بالنيران الحية, فتحولت المعتقلات بفعل هذا التحدي إلى ميدان لمعركة الإرادات, وكانت الخيارات الصهيونية والمخططات والأدوات, لايتصور بشاعتها عقل ادمي,حيث القمع الجسدي والنفسي ضاربين بعرض الحائط صراخ ضعفاء دعاة حقوق الإنسان, فكان شعار الجلاد الصهيوني , الإذلال من اجل انتزاع الإحباط الثوري وما أذلوا إلا أنفسهم, فصوروها معركة ضد وحوش أدمية, عملا بوصية هرتسل وجابوتنسكي, انتهجوا خلالها إستراتيجية التجهيل والتجويع, ومحاولة تفتيت الجبهة الداخلية للحركة الأسيرة وتفتيت صلابة تلك الجبهة الفولاذية, وذلك بواسطة بث سمومهم الصهيونية الخبيثة المعهودة منذ القدم, بواسطة النفوس الضعيفة بين صفوف المناضلين, فسقط الزيوان الفاسد من شراكهم إلى مواخيرهم السوداء تحث ضغط الترهيب والترغيب, وصمدت جموع مقاتلي الحق في وجه هجمة الباطل.

وعندما بلغ السيل الزبا, انتفض فرسان الحركة الوطنية الأسيرة بمعركة الند, وبدأت مرحلة عطاء لتضيف حلقة مميزة في مسلسل النضال الفلسطيني,خاصة وان ميدان معركة الأسرى هو الأصعب على خارطة النضال,فعمموا قراراتهم المركزية بالإضراب الشامل عن الطعام , وتحويل اداوات عقاب إدارة المعتقلات النازية إلى سلاح لفضح حيوانية الصهاينة, وانتقلت الشرارة إلى الجبهة النضالية الموازية خارج حدود الأسر, فسقط منهم الشهداء, وصمدوا وصمموا على كسر إرادة الجلاد, رغم تشديد أدوات العزل والقمع والتنكيل والترويع المنظم,وما زادهم ذلك الإرهاب الإجرامي إلا مزيدا من الإصرار على كسب معركة الإرادات, وتحويل تلك الباستيلات الخانقة إلى واحات حرية, بل تحويلها رغم انف الجلاد إلى مدارس سياسية وجامعات لتخريج الكوادر القيادية, بل أكثر من ذلك تحولت تلك القلاع بالأمس خاصة فترة الثمانينات إلى غرف عمليات لقادة المعركة النارية خارج حدود الأسر,فكانت قرارات الحركة الأسيرة بمثابة أوامر عسكرية يلتزم بها الجميع, بل فرضت نفسها كقيادة سياسية وعسكرية فعلية وسطية ,وحلقة وصل إستراتيجية بين القيادة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية, والقاعدة الجماهيرية المنتفضة بكافة وحداتها القتالية, فلا يمكن تجاوز الحركة الأسيرة, وإنما تمر القرارات القيادة العليا عبر القيادة الوسطى داخل المعتقلات,فيتم مباركتها أو تعديلها وتصديرها لساحة العمل التنفيذي الوطني, فتترجم القرارات إلى أعمال عسكرية, أمنية, اجتماعية, اقتصادية, تنظيمية, حتى أصبحت الانتفاضات الشعبية تصنع مخططاتها داخل قلاع الحرية بقيادة الحركة الأسيرة.

في تلك الحقبة حيث الريادة الفعلية للحركة الأسيرة, كان الفدائي عندما يرقى إلى درجات العلا الدنيوية صوب قلاع الأسر, بعد أن يعتقل خلال عملية فدائية, أو نتيجة الانكشاف الأمني ليسقط ضحية العملاء المتربصين بحركة الأبطال الغر الميامين,حينها لم يكن ليهتز الفدائي لفقدان حريته وفراق أحبته, لأنه يصعد إلى قلاع الحرية الحقيقية ولأسرة أكثر حبا وحرصا, ليكمل مشوار النضال في الخندق الأمامي الأصعب, حيث صناعة القرار الوطني الفلسطيني, والالتحاق بشرف الالتحام المباشر مع العدو في حرب مفتوحة اختار ميدانها وأدواتها هي حرب الإرادات.

فبمجرد ارتقاء الأسير إلى ميدان المعركة العليا, كانت جحافل الثوار تتوافد على بيت الأسير, تبارك لهم هذا الارتقاء والتأهيل, بل لامست اسر الأسرى وعائلاتهم, هيبة وشرف ابنهم الفدائي الأسير بموازاة شرف الفدائي الشهيد الذي ارتقى إلى العلا الأسمى لدى الرفيق الأعلى,فيشار لهم ببنان الفخر والتقديس الوطني والاعتزاز على شرف هذا الارتقاء,فيفخر بهم أبنائهم, وتتسابق المؤسسات الوطنية والتنظيمات لسد كل احتياجاتهم, تقربا وعرفانا ببطولة أبنائهم وآبائهم وإخوانهم وأمهاتهم,وقد انعكست هذه الأجواء من اللحمة الوطنية والتكافل الوطني على معنويات الأسرى لتزيد من صلابتهم في معركة الإرادات,حتى أصبح نتاج هذا الزخم والشرف الوطني جيل الشباب يتمنى الشهادة والأسر, فكانت أسطورة بطولية متكاملة, وممتدة مابين ميادين الغضب الأحمر وقلاع حرب الإرادات, وقد حققت الحركة الأسيرة انجازات على طريق النصر, وفرضت إرادتها على إرادة الجلاد , الذي تنكر بكل صلف واستخفاف لنداءات مايسمى بحقوق الإنسان, ورفض التعامل مع أسرانا بموجب الاتفاقيات الدولية كأسرى حرب, لكن البطولات التي سطرها أبناء الحركة الأسيرة حافظت على صدارة القضية الفلسطينية ضمن أهم أولويات الصراع.

الأسرى بعد منعطف أوسلو:

وبعد إعلان السلطة الفلسطينية , وعودة قيادات م.ت.ف إلى ارض الوطن, تم تحرير جزء من الأسرى بموجب اتفاقية القاهرة 1994 ,على أمل أن يتم تبييض السجون تدريجيا, وبقي عشرات ألاف فرسان الحرية خلف القضبان والأسلاك الشائكة والجدران الخراسانية الصماء, ومرت السنون والأعوام على درب وهم السلام وخديعة الصهاينة فلم يحرر الأسرى, بل قامت سلطات الاحتلال باعتقال أضعاف أضعاف المحررين, الذين أبو رغم دعاوي السلام إلا أن ينتفضوا على سلام المؤامرة, وينفروا من جديد ممتشقين حتى سلاح أوسلو المحرمة , في مقارعة شرسة عندما تبين زيف مفهوم المغتصب للسلام, وأمعن في القتل واغتيال القادة وصفوة أحرار المقاومة الباسلة, وقد وصل عدد المعتقلين إلى قرابة 12 ألف أسير بينهم الأطفال والشيوخ والنساء.

فتحولت معركة الإرادات بعد فتور بعض القناعات الوطنية,تحولت إلى جحيم على نفسية الأسير حيث العلم الفلسطيني الذي يرفرف على قبب مايسمى بالوزارات, وأصبح للشعب الفلسطيني رئاسة, وحكومة, وعشرات الأجهزة الأمنية,جيش وشرطة مدنية وعسكرية وحتى وزارة للأسرى!!!!!

وقد طال الانتظار وسقطت الوعود الرخيصة بعد انقضاء ماينيف على 12 عاما من عمر السلطة منزوعة السيادة منذ ولادتها, وجموع الأسرى يرقبون التلفاز وملايين الأعلام الفلسطينية ترفرف إيذانا بالسيادة والانتصار, والتي كان يفترض تنكيسها لحين تحرير الأسرى ,وملايين الرايات الصفراء والخضراء منشغلة في الاستقطاب لصالح مراكز السلطة التي أصبحت في تناقض متصاعد مع المقاومة ضمانة التحرير والتحرر, مما زاد من إحباط الأسرى الذي يتناقض وجودهم مع وجود سلطة وعلم, زادت احباطاتهم بعدما أصبح((رفاق البُرش)) من الأسرى المحررين, وزراء وقيادات سطحية زائفة تناسوا ونسوا الاهتمام بأولوية الأسرى, باستثناء بعض شعارات حفظ ماء الوجه, وتخفي تبدل أقنعتهم وتكدس أرصدتهم, رفاق وشركاء الأمس انشغلوا اليوم باللهث خلف كراسي أوسلو, انشغلوا بإدارة مشاريعهم الخاصة العملاقة, سرقتهم أضواء الفضائيات وصدقوا عدوهم وأنفسهم, سحرتهم مواكب الزفة الزائفة, وربطات العنق البشعة,وأساطيل السيارات الراقية, والعمارات والفلل الفاخرة.

فأصبح وقع هذا المشهد المحزن قاسيا وصعبا على نفسية الأسرى, الذين يعانون الأمرين فعين على الساحة الفلسطينية التي تغيرت جملة وتفصيلا على المستوى الأمني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي في غير صالح الأسرى, وعين على تربص الجلاد ومحاولة هدم المارد النضالي الصامد بداخلهم مستثمرا الإشارة إلى وجودهم وتراجع دورهم وأولويتهم في ضل معادلة أوسلو,والتصميم على النيل منهم والتفرد بهم لإعادة صياغة نفسيتهم الثائرة موظفا لذلك هذا المشهد المحزن, فكيف ندعي السيادة والحرية وندعي امتلاك جواز سفر وحرية وعلم وسلطة يجوب قادتها دول العالم, ولا تمتلك من أمرها سوى المطالبة التي لاترقى إلى دفع الأعداء إلى الاستماع بجدية لنداء تحرير الأسرى, فما زال أسرانا كالأسود قابعين داخل نفس الزنازين, وفي مواجهة نفس الجلاد, وكان قضية الأسرى أصبحت شيئا ثانويا, ولا داعي للمكابرة والادعاء, فلم تعد في هذا الزمن الصعب أسطورة الأسير ذات فعالية كما كانت قبل عودة القيادة الفلسطينية, وابتلاع وهم السلام, تلك القيادة التي عادت ليتم تصفيتها كما خطط لذلك صراحة كبار قادة الصهاينة, وعلى رأسهم من يطلقون على أنفسهم الحمائم ويتقدمهم صاحب مخطط التصفية الصهيوني الخطير الذي تحتضنه بحميمة العواصم العربية((شمعون بيرس)) !!!!!!!!!!!!!!!!!

من لم يجرب الأسر قد لايستطيع استيعاب هذه المعادلة المريرة , وقد أصبح الأسر أمام هذا المشهد المأساوي قمة في المعاناة والقهر, ويوما من الأسر في هذا الزمن الصعب يعادل عاما من الأسر قبل أوسلو وتبدل القيادات والأولويات, خاصة وان التعويل على تحرير الأسرى بواسطة أدوات السلام الوهمي أصبحت بعيدة المنال إن لم تكن ضربا من المستحيل.
وربما الفعل الذي نتج عن العملية الفدائية البطلة((الوهم المتبدد)), الطريق القويم والمضمون لإعادة روح الأمل لأسرى الحركة الوطنية, بعد انكشاف سراب السلام وعدم جدوى غصن الزيتون دون البندقية, مثل تلك العملية المباركة, أعادت للأذهان أن سلام وتحرير دون بندقية وطنية, لايخدم سوى طلاب الوهم السلطوي,الذين تحولوا إلى أصحاب مشاريع اقتصادية لاوطنية ولا سياسية,فغصن الزيتون الذي داسه البلدوزر الصهيوني, ومقدساتنا التي دنسها أنجاس دعاة السلام الصهاينة,وأحرارنا الأسرى وقد اشتدت عليهم هجمة وقبضة الجلاد,ودمرت البنية التحتية وشبكة الأمان لسلطة أوسلو العبثية, وضاعت البلاد وغرقت في أتون موجات الفلتان الذي طال كل مناحي الحياة, فلا يمكن وقف زحف القمع والالتفاف الصهيوني وتحرير الأسرى بالاستجداء وانتظار مكرمات من لا كرامة ولا أخلاق لهم, إلا بالبندقية والبطولة التي تبدد وهمهم بموازاة غصن الزيتون الذي لايؤمنون به.

ثلاثة عشر عاما من ادعاء السلام , نتج عنها مزيدا من قهر الأسرى بل انتهاج الأسر المفتوح لاحصانة لسياسي ولادبلماسي , والان حيث يتصدى حماة العرين للمؤامرة الصهيونية, وربما تشهد الأيام والشهور القادمة, التحرير الفعلي لآلاف المعتقلين, منا اجل استعادة جيفته الحية الجندي((شاليط)) وقد أرغمتهم البندقية الشريفة على التعامل مع الحالة وفق القانون الدولي للأسرى!!!!

ورغم أصوات الذل والعار التي تطالب بالإفراج عن (الأسير الصهيوني) دون ثمن, وقد ادعى قادة السقوط بصوت نتن زيادة حجم الضحايا الفلسطينيين بعد اسر (شاليط) وكأن الاحتلال كانت تأخذه رحمة بقتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا وحتى طيرنا وزرعنا وحيواننا, فهؤلاء الأقزام الذين زوروا الإحصاءات لصالح مستقبلهم السياسي سيفضحهم الأسرى والمقاومين!!! وكثر الوسطاء العرب والمستعربين والمتطوعين الصليبيين, دون أن يهتموا بمعانات وأحلام أسرانا الأبطال الأحرار في زمن السلام الصعب. فسحقا لهم جميعا, وتحية إجلال وإكبار للمقاومة الباسلة القابضة على الجمر, وأبطالها الشهداء الأحياء, الذين يديرون معركة التحرر والتحرير في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد, وسط تربص عربي صهيوني للنيل من أبطال الوهم المتبدد بل للنيل من كل بيارق المقاومة في لبنان والعراق واقغانستان وفلسطين, وسعيهم أخيرا للإفراج عن الصهيوني المسخ( شاليط) دون الإفراج عن أسرارنا الأحرار بل الاستماتة لطمس البطولة وإجبار الغاصب على صفقة التحرير وأرادوها صفقة خبيثة تحفظ لقيادة اولمرت_بيرتس المتهاوية ماء الوجه بحيث يطلق سراح أسيرهم فورا ويطلق سراح أسرانا لاحقا, فرفض الأبطال التنكر لبطولتهم ونصرهم!!!

أيها الأبطال الشرفاء إن أنظار الأسرى شاخصة صوبكم وقلوب ذويهم تنبض باسمكم, وشعبكم فخورين بعزيمتكم وإصراركم, على تحرير أسرانا البواسل وعدم المساومة على حقهم في الحرية, نبارك إرادتكم التي تلامس إرادة فرسان قلاع الأسر, فكلنا ثقة بنصركم المبارك,, بارك الله لنا فيكم.

كلمتنا الأخيرة لقيادة السلطة الذين يعولون على الاستجداء والتوسل كي يحرر أسرانا, نقول استفيقوا من أحلامكم الزائفة, واعرفوا حقيقة عدوكم ربما نسيتم!!!فلن تحررهم السياسة دون الانسجام بل الالتحام مع خط المقاومة!!!
نقول لأبطال التحرير وفرسان المقاومة, نشد على أياديكم, بل نقبلها, واعلموا أنكم تديرون معركة الشرف وهي في رمقها الأخير,سيروا على بركة الله بتفويض من شعبكم المرابط وليخسا الخاسئون, فاصمدوا على السقف الأعلى لمطالبتكم العادلة وانتزعوا حرية أسرانا فعمليتكم تكاد تلامس الفجر, وننصحكم بمزيد من السرية, فالعدو لديه تكتيكات خطيرة ربما يستطيع تحديد موقع الأسير ويحرره دون تبادل وهذا هدف استراتيجي لاولمرت كالحبل الذي سينقذه من الوحل والطين, بعد عملية السر والهزيمة في لبنان وفلسطين,فليحفظكم المولى من أحقاد المتآمرين.

ولأسرانا في قلاعهم الشامخة, نقبل نعالكم قبل هاماتكم, فقسم الثوار ووعدهم الصادق, لن يتزحزح قيد أنملة ,لن يتزحزح قيد أنملة عن انتزاع حريتكم, فمزيدا من الصمود والشموخ, مزيدا من الصبر فانتم ضمانة النصر, ورموز الكرامة, انتم الأحرار ومن ينساكم أو يتناساكم ستلاحقهم اللعنة ووصمة العار التي لاتغتقر .

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية الحرية الحرية للأسرى العمالقة, والشفاء للجرحى العظام.

ولا نامت أعين الجبناء



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتداب العربي على فلسطين !!!
- حركة فتح والخداع المرفوض
- الأزمة الفلسطينية المستعصية( هجرة أم انتحار؟
- السيد وزير الداخلية / أني لكم ناصح أمين
- د.عزمي بشارة : من عرب ال67 إلى عرب أل 48
- قوات احتلال اليونيفيل والوجود البديل ؟؟؟
- عندما تسقط المعارضة ؟؟؟!!!
- **آلن جونسون ليس أنتوني كوبر !!!**
- **إستراتيجية السلام والهبوط إلى القمة**
- **اتفاق المليار مابين التبجيل والتدليس**
- المناورات الاسرائلية والمتغير الاستراتيجي للصراع*
- ثورة السيادة_حكومة ورئاسة ؟!!!
- الدولة والاستقلال في فضاء المؤامرة, التبعية, الاحتلال؟؟
- دستور هر تسل الدموي ينفذ بيد اولمرت؟؟
- مصير صدام((نفي أم إعدام )) ؟؟
- المواجهة القادمة والاحتلال الحدودي
- نصيحة من القلب إلى رفاق الدرب
- عوامل النجاح والفشل: للدور السياسي القطري البديل ؟؟
- ((اجتياح لطهران ودمشق من شمال وجنوب غزة))
- حكومة متعددة التسميات...أزمة بلا حدود !!!!


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - **آسرانا في الزمن الصعب**