أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد موسى - مصير صدام((نفي أم إعدام )) ؟؟















المزيد.....

مصير صدام((نفي أم إعدام )) ؟؟


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8 - 03:01
المحور: حقوق الانسان
    


((مابين السطور))

الإدانة والحكم بحق الرئيس المخلوع صدام حسين ومجموعة من أقطاب نظامه, لم تأتي بجديد, فمنذ اليوم الأول لسلسلة السقوط في ابريل / نيسان 2003, سقطت بغداد, وسقطت رمزية صدام بتعليق حبل المشنقة بواسطة احد الجنود الأمريكان المغمورين الذي اعتلى راس تمثال صدام ولف حول رقبته حبل المشنقة, واخرج من بزته العسكرية بتسرع وغباء كشف المستور المستقبلي, اخرج العلم الأمريكي وغطى به راس التمثال الذي حكم علية بالسقوط شنقا, ومن ثم تم إلقاء القبض على الرئيس العراقي صدام حسين, حينها توقع الكثيرون بأنه سيقدم إلى محاكمة عادلة, لمحكمة الجنايات الدولية, بتهمة ارتكاب جرائم بحق الإنسانية!!!
لكن القضية ليست على هذا النحو, ولم تأتي قوات الغزو الانجلو_أمريكي وبعض الدول الصليبية المارقة, من اجل حماية الشعب العراقي من بطش صدام كما يحدث أو كما يدعون, بل جاءوا بحملة صليبية جديدة لها من الأوجه البشعة جميع الألوان, ليستهدفوا ما تبقى من قلاع القومية العربية البائدة, استهدفوا السيطرة على منابع النفط العراقي, وهو ثاني اكبر احتياطي عالمي, جاءت قوات البغي والطغيان لتلقن ذلك الزعيم صديق وحليف الأمس, درسا لأنه تجاوز المحرمات وبدء يعبث بالخطوط الحمراء والزرقاء الاستعمارية, جاءوا لعقابه وعقاب كل من هتف خلفه بالتطاول على مناطق النفوذ الغربية ومصالحهم النفطية, جاءوا لحماية الأنظمة التي تدور بالمطلق في الفلك الغربي عامة, والفلك الأمريكي خاصة, جاءت غزوة بوش_بلير لتخمد بؤرة التمرد العربية وتقطع دابر العابثين بقدسية الثوابت الصهيونية.
لكن الحكم والنتيجة قد ظهرت بجلاء ووضوح لمن قرأ مابين السطور, يصدر الحكم فجأة وفي خطوة غير مسبوقة في زمن المفاجئات السريع منذ سقوط قلاع بغداد التي توقع بعض المحللين العسكريين أن بغداد تحتاج لعشرين عاما كي تسقط بالحسابات العسكرية, فلا غرابة في زمن السقوط الشامل, حدث يستحق التوقف عنده مليا والولوج إلى دهاليز الأحداث السياسية والعسكرية لتشخيص هذا التوقيت, واستباق الحدث وفق معطيات واقعية لقراءة التداعيات بسقفيها الأدنى والأعلى.

الحيلولة دون تدويل محاكمة صدام وبداية المسرحية

ادعت الولايات المتحدة الأمريكية ان ملف محاكمة الرئيس العراقي المخلوع لن يسند إلى محكمة الجنايات الدولية, ولن ينقل شخص لرئيس إلى أي من سجونها المتناثرة في أرجاء العالم هروبا من أحكام الدستور الأمريكي, وقد توقعت منذ يوم الاعتقال ان تدعي إمبراطورية الشر شعارات الديمقراطية والسيادة العراقية وحكم الشعب العراقي للحيلولة دون تدويل قضية محاكمة صدام أمام محكمة الجنايات الدولية على غرار محاكمة مجرمي البوسنة والهرسك في يوغسلافيا, لان الحجج ضعيفة والقرار لا تمتلكه بالمطلق في لاهاي, فكانت البداية بالإعلان عن تسليم الرئيس صدام حسين للقضاء والعدالة العراقية, في زمن سقوط العدالة على يد الغزاة البريطانيون والأمريكان رموز الانحطاط الدولي والاستعمار (البتر وصهيوني) الجديد!!!!!!

وكانت المسرحية الديمقراطية بعنوان محاكمة عادلة للرئيس صدام وأقطاب نظامه, حيث أقصي يعظهم عن واجهة الاتهام, واختيرت قضية الدجيل لتختزل مسيرة الحكم بعجرها وبجرها منذ 1979, وكانت المسرحية سياسية صرفة, لا تحتاج إلى تفكير أو تأويل ولا تدجيل, فقلت حينها ان المسالة ماهي إلا عامل وقت من اجل إصدار حكم بالإعدام بحق الرئيس صدام, وقد تعرضت نتيجة قراءتي المتقدمة هذه إلى هجوم وسخط بعض أقطاب التنظيمات المقربة من حزب البعث العراقي, ولا ألومهم لعدم التفريق بين القراءة والتمني, ففضلوا دفن رؤوسهم في الرمال وصم آذانهم, وقصر أنظارهم, أملا في تحرير البطل الأسير.ولم يكن لديهم وملايين مثلهم يجيدون الهتاف الذي لن يحرر طير من قفصه, للاستماع لقراءة وتحليل المنظور رغم الإشارات والدلالات والإرهاصات العملية التي كانت مقروءة دون عناء, وواضحة منذ تحويل الملف من التدويل إلى عرقنة القضاء, وكأن أركان الدولة العراقية والسلطات الثلاث, قضائية وتشريعية وتنفيذية بأحسن حال من الاستقرار والسيادة والاستقلال, في وسط محيط الدم العراقي المهدر الذي تسبب به الغازي الأمريكي المحترف إجراما وغزوا تحت مبررات كاذبة ووثائق زور!!!!

صدام والجرم والإعدام والعرب من الحكام

لسنا نحن من يجرم أو ببريء الرئيس صدام من مسئولية أي عمل ارتكبه لمواجهة ثورة أو تمرد أو غليان فكل حادثة لها حجة وأدوات وبدائل وعليها برهان.

لسنا نحن من يشجع الجرائم ضد الإنسانية, ولا تحول الصراع من تناقضه الرئيسي مع الصهاينة إلى غزو عربي عربي وقتل وقمع ومصادرة حريات وتكميم أفواه وإعدامات سياسية, فيوم المُنى أن يَمثُل حكام العرب, بإرادة واستقلالية قضائية عربية ثورية أمام القضاء العربي العادل, فليسوا اقل بطشا من صدام حسين, فمن منهم لم يرتكب المجازر, ولم يمارس القمع بشتى ألوانه بحق شعوبهم؟؟

فالتاريخ حاضر حتى وان أصبح في حقبة الماضي, والمجازر صغرت أم كبرت, ظهرت أم أخفيت, جميعها موثقة لدى الأحرار, جميعها موثقة لدى مؤسسات حقوق الإنسان عديمة الجدوى, والاهم من ذلك كله وهنا بيت القصيد, هي موثقة لدى رموز الإجرام ضد البشرية(البريطانيون والأمريكان) سيستخدمونها عندما يحين الأوان, فقد أُكل هؤلاء الحكام عبدة الشيطان الانجلو_أمريكي يوم أُكل الثور الأبيض!!!ولكن هل تعتبر تلك الثيران؟؟؟

اذن القضية والإدانة والحكم لم يأخذ طابعه القانوني الدولي, أو حتى العراقي الحر, بل كان استجابة للمخطط الأمريكي, وقانون الغاب للبيت الأسود, وثأر آل بوش من زعيم أهان كبيرهم ونكث بعهد التحالف, وخرج عن المألوف, وهذا مصير كل قائد أو زعيم يضع يده يوما بيد الشيطان الأكبر مهما تعرضت بلاده إلى جور أو عدوان, ومهما دارت في جمجمته الحقوق والأطماع, فهؤلاء الصليبيون الصهاينة لا عهد ولا ذمة ولا أمان لهم, ومن يستعين بهم على عدو يشترط أن يكون عدوه عدوهم, فكان ما كان والله المستعان.

كانت فترة الاستعراض التلفزيوني والتسابق الفضائي, مجرد ملهاة واستخفاف رخيص بكل العقول والمشاعر الشعبية العربية والإسلامية, عروضا ديمقراطية بهلوانية كأحد فصول المسرحية لتحقيق عدة أهداف مترابطة:

أولها: إتاحة الفرصة للمشاهد العربي أن يتوهم من خلال حرية الحديث للرئيس صدام واعتراضه والاشتباك الخطابي مع القضاة, وحشد عشرات المحامين العرب, على انه يحظى بمحاكمة علنية عادلة وشفافة أمام قضاء عادل!!!

وثانيها: جعل المواطن العربي خاصة ممن لا يوجد لديهم استعداد بالنقاش في زعامة صدام وتبرير قمعه لحركات التمرد العراقية, سواء كانت على حق أو على باطل, وسواء كانت سنية أو شيعية, أو حتى عربية وكردية, جعل هؤلاء من خلال المتابعة الدقيقة المسموعة والمرئية, يستوعبون شيئا فشيئا احتمالية الحكم في غير صالح زعيمهم وقدوتهم, وبالتالي يصاب حماسهم وغضبهم بالفتور اللا إرادي.

وثالثها: إسقاط هيبة الزعيم صدام في عيون محبيه عندما يجلس في قفص اتهام عراقي علني وليس أمريكي ولا صهيوني كما هو مخطط له.
ويستمر اللعب على وتر السيكولوجية الشعبية خاصة عند سماع الشهود والنفي والإثبات, حول المجازر والقمع المزعوم, وما لذلك من تأثير باطني غير مباشر على نفسيتهم كعشاق للزعيم ليسقط الصرح لدى يعظهم فيقول // من ليس له خير في شعبه ليس لغيره خير فيه, ويرد أخر مكابر// هكذا شعب بهذه التوليفة يحتاج هكذا سيف وهكذا رئيس.

وأخيرا صدر الحكم المتوقع والغير مفاجيء لمن قرأ ببساطة الدهماء مابين السطور, وقد قامت الدنيا ولم تقعد في اوساط المؤيدين للحكم والمعارضين, الفرحين منهم والغاضبين, وسواء فرح هذا الفريق ام غضب الفريق ذاك, فالمنتصر هو الغازي الأمريكي الذي استطاع أن يمرر سيناريوهات المسرحية المهزلة بإخراج عراقي الوجه وأمريكي الجوهر, وصدق المثل الشعبي القائل((يقتلون القتيل ويمشون في جنازته)), لكنها قطعا ليست جنازة صدام كشخص بل هي جنازة عراق ذبيح, حيث يتعرض لأبشع هجمة_ صهيوصليبية_ تستهدف بالأساس عروبة العراق ووحدته الديمغرافية, والجيوسياسية, والطائفية.

وهنا تثار العديد من التساؤلات, لتجيب على كل من توهم العدالة في ظل الاحتلال, والتي تمنينا أن تكون عدالة حقيقية حتى لو أدين صدام أو غير صدام:

• لماذا الآن توقيت تفجير قنبلة الحكم بالإعدام في حق البرزان وصدام؟
• ماهي ردة الفعل العربية والإسلامية الدولية الرسمية؟
• هل هذا النطق بالإعدام, جس نبض يمكن تخفيفه للسجن المؤبد أو النفي؟
• ماهي ردة فعل الجماهير الغاضبة المتوقعة والمؤثرة على المصالح الغربية الحيوية, حسب تقدير الإدارة الأمريكية؟
• هل يتم إعدام صدام في بلد أخر بالعديد من الوسائل التي ستبدو مرضية أو حتى سكتة دماغية أو قلبية؟
• هل يستأنف الحكم إذا ما علمت الولايات المتحدة أن الفاتورة باهظة؟
• أليس من بين الفرضيات المحتملة التراجع عن الحكم الذي اتخذ به قرار من خلف الكوابيس السياسية, ويفضل بديل النفي بحق صدام لأي دولة عربية أو أجنبية تقبل بالتكليف الأمريكي, وتضعة بما تبقى من سنين عمره التي لا يعلمها إلا الله, تحت المراقبة المشددة؟
• ما مدى ارتباط المقاومة الحقيقية بالبعث العراقي كي يتوقع منها تركيز وتكثيف هجماتها على القوات الأمريكية إذا ما نفذ قرار الإعدام؟
• ماهي تداعيات تنفيذ القرار على وتيرة الحرب الاهلية والطائفية في العراق؟

كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير الكثير تدرس بعناية لدى صانع القرار الأمريكي الذي يقود ويتحكم بخيوط((الليلة الكبيرة)) ويحرك الشخوص من خلف حجاب, وهو المحتل الذي تمرمغ انفه في تراب العراق, وبدأ تحالفه على عتبة الانهيار, وخسائره بلغت عشرات آلاف القتلى.

*فهل سيشغل العراقيين خاصة والشارع العربي عامة عن استهدافه, والتفرغ لمواجهة اشد دموية على هذا الحدث العظيم؟

هل يتخذ قرار جديد بنفي صدام حسين ليعيش بأمان وسكينة مع ما تبقى من ذريته., ليعد ساعاته الأخيرة ويبتعد عن عالم السياسة والزعامة والقيادة التي لم تجلب له ولشعبه إلا خروجا من حرب دموية ليفرض عليه خوض أخرى وأخرى كلفته حياة ابناءة وحياة ملايين العراقيين, وانه مجرد سقوطه تخلى عنه زعماء المستنقع العربي والأصدقاء وكما يقول المثل((عندما يقع الجمل تكثر سكاكينه)) فوداعا يا صدام سواء لمصير النفي أو الإعدام, وتستمر مسيرة الهزيمة العربية والخنوع والتآمر والتبعية للصهاينة والأمريكان!!!



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواجهة القادمة والاحتلال الحدودي
- نصيحة من القلب إلى رفاق الدرب
- عوامل النجاح والفشل: للدور السياسي القطري البديل ؟؟
- ((اجتياح لطهران ودمشق من شمال وجنوب غزة))
- حكومة متعددة التسميات...أزمة بلا حدود !!!!
- (( انفصام الخطاب السياسي وازدواجية شرعية الاحتلال))
- انتخابات مبكرة = كارثة مبكرة
- حماس وقبول الدولة الفلسطينية العلمانية!!!
- حرب المنازل جَبانة!!
- الأحد الأسود((غزة برميل بارود مشتعل))؟؟؟!!!
- مناشدة للرئيس محمود عباس - لنزع فتيل انفجار اللحظات الأخيرة
- سحقاً للحكومة وللرئاسة لسنا قطعان متسولين !!!
- أمراء الحرب...لا تصدقوهم...لا تناصروهم !!!
- مبادرة حماس ((حديبية ثانية بعد 1378 عام ؟؟؟ أم أوسلو جديدة ب ...
- الإنفجار ؟؟؟!!!
- جمعية اقرأ والندوة العلمية(( الشباب آلام وآمال
- تداعيات الهجوم على السفارة الأمريكية في دمشق ؟؟؟
- **الدعم المطلق والحَذِر لحكومة وحدة وطنية**
- قراءة مجردة((إذا كان الخطأ بشمولية وفتح الإضراب فالخطيئة في ...
- أما آن لفتح أن تَتَرَجل..أن تتحرر؟؟؟


المزيد.....




- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد موسى - مصير صدام((نفي أم إعدام )) ؟؟