أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - **الدعم المطلق والحَذِر لحكومة وحدة وطنية**














المزيد.....

**الدعم المطلق والحَذِر لحكومة وحدة وطنية**


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 09:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

عندما تنغلق الآفاق السياسية وتتعثر العملية السلمية وتتدهور الأوضاع الاقتصادية التي وصلت إلى الخطوط البنفسجية بعد الحمراء ونشهد كل أنواع الفلتان امنيا وسياسيا وحزبيا فتكون القراءة ليس توصيفا للحالة بقدر ما تكون قراءة فرضيات عملية وفي مجملها فرضيتان إما الوصول لحكومة وحدة وطنية كصمام أمان تكون مهمتها إصلاح ما أفسده الفلتان الشامل وهذا يحتاج لوقت ومجهودات غير بسيطة هذا إذا صدقت النوايا والفرضية الأخرى التي لم يكن يتمناها فلسطيني شريف هي دوامة من العنف والدموية فوضع الجميع أمام مسئولياته تجاه الوضع إذا تفجر أكثر من ذلك فلن يكون في صالح احد البتة!!!!

واليوم تشرق علينا شمس نرجو ألا يعكر صفوها مستوزرين أو مناكفين فقد حزنا وعانينا كثيرا فدعوا الشعب يفرح بهذا العرس الوطني واضع يدي على قلبي خشية تعثر النجاح والإفراط في التفاؤل متمنيا أن تكتمل فرحة هذا الشعب المرابط وتزول غمة الفوضى وقد كتبت سابقا حول عرس فلسطيني عندما شرع بالعمل بمحاسبة اللصوص وكتبت مقالا أخر دعوت النائب العام والرئيس لارتداء الدرع الواقي وهنا أتسائل أين نحن الآن من ذلك العرس الوطني ولا نعدم الأمل والعمل لإنجاز عملية محاسبة حقيقية لاتستنثني أحدا!!!!

اليوم عرس وطني حقيقي ولكن (ما بحسد المال إلا أصحابه) وقبل أن نفرط في كيل المديح والتهليل والتطبيل يجب أن ندعم بكل ما أوتينا من قوة عمل حكومة الوحدة الوطنية ولا نعتبر أن مجرد خبر التشكيل نهاية المطاف حتى لانصاب بإحباط أخر لاسمح الله, فالعرس والفرح الحقيقي عندما تشهد الساحة السياسية والاقتصادية والأمنية تغيرات يكون لها تداعيات ايجابية حقيقية وليس إعلامية على حياة المواطنين الصابرين صبر أيوب ولنفرح لكن بحذر ولنقول كلمة حق بأنه إذا خلصت النوايا واقصد نوايا قبطان السفينة وطاقمها رغم اختلاف قناعتهم السياسية ليصلوا بالسفينة التي حمولتها مصير الشعب الفلسطيني إلى بر الأمان قاصدة طريق راس الرجاء الصالح أو حتى طريق أطول فزيادة الجهد المخلص وعدم الاستهانة بحجم التحديات والالتقاء على أرضية أن الوطن للجميع وان الطاقم والقبطان تكليف وليس تشريف فسوف نلمس حينها التغيير الذي يدعونا إلى مزيد من الانفتاح على الفرح الحقيقي بعد حزر واجب لا يرقى لليأس وأفعال اليأس !!!!

لذا فان الأحكام المسبقة هي هرطقة غوغائية تؤدي إلى توقع الكثير منذ الثواني الأولى وان لم يحدث ذلك ولن تحدث المعجزة في أيام معدودة وعندها سوف نعتبر انه كان يجب التأييد المطلق ولكن الحذر وبالتالي على كل الشرفاء والمخلصين إسداء النصح ووصف الألوان بمسمياتها فالتحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية اكبر مما يتصوره مهلل بهرطقات إعلامية متسرعة وعندها يكيل كل طرف للأخر نتاج التعثر بعد أو أثناء التشكيل فهونا على هذه التوليفة الوطنية ليدفع الجميع بردم فجوات عدم الثقة التي تكونت على مر الأشهر السابقة والدعوة لإنكار الذات من اجل المصلحة الوطنية العليا ونخلص الدعوة لله أولا بتوفيق أولي الأمر وجعل الخلافات التي ستنشأ في الممارسة لصالح القضية المختلف عليها انطلاقا من قرارات فلسطينية فلسطينية صرفة!!!

قد يدعي البعض أنني أفرمل الفرحة والحقيقة غير ذلك فلست متشائما ولا متفائلا إلا بالفعل والممارسة وربما عندما انغلقت قنوات الحوار أو بالكاد كانت اللقاءات لا تتجاوز البرتوكول الحواري بين رئاسة الحكومة والرئيس الفلسطيني وحكم البعض المتشائم على العملية ببعد أو استحالة التوصل إلى اتفاق في المدى القريب إلى خروج من نفق التعنت والإصرار على شروط محبطة وعلت التصريحات حينها وبتوفيق من الله وقراءة مابين السطور وخلال لقاء خاص مع صحيفة إيلاف الإماراتية قدرني الله أن أقرء بتجرد الوضع وما آل إلية والنتيجة وما ستفرزه عملية الحوار الوطني وجاءت القراءة بالتاريخ المحدد ليس وشوشة للودع أو ضرب في رمضاء المندل بل انطلاقا من الحاجة عندما ضاقت واستحكمت حلقاتها واستبح القارئ عذرا بان أسجل هذه القراءة بتاريخها الموضح في ربط اللقاء http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/9/173900.htm
لذا يجب على الجميع التأييد المطلق والحذر مما يدفع المفكرين والكتاب والأدباء من تقديم شيء يمهد أرضية اللقاء ليصبح حميما على عهد الله والوطن إن يعملوا على قلب رجل واحد من اجل فلسطين ولاشيء سوى فلسطين بإرادة فلسطينية وقراءة فلسطينية للمعادلة السياسية المحلية والإقليمية والدولية وبهذا الدعم المطلق الحذر نكون قد وضعنا مقدمة عربة القطار في فرزها الصحيح حتى تسلك الطريق المنشود ولا تصطدم القاطرة بعربات أخرى بالاتجاه المعاكس بحمولتها الأيدلوجية والسياسية المخالفة للأجندة الفلسطينية الخاصة خاصة ونحن بكابينة قيادة قاطرة الصراع العربي الإسرائيلي ولا أبالغ إذ قلت أن دورنا اكبر من هذا بكثير فاستقرار العالم بآسره متوقف على استقرارنا واستقلالنا وتقرير مصيرنا!!!

فهل ننجح بتجاوز هينات الخلاف وتدارك ما فاتنا من الرحلة المصيرية التحريرية أم ندخل إلى تشكيلة بهدف تعجيز الأخر وتحميل مسئوليات الكبوة لاسمح الله؟؟؟!!!

الله ورسوله والمؤمنين المرابطين يراقبون ممارستكم ومن يصدق العمل بمستوى القول فقد خلصت نواياه وعندها نستبشر خيرا ونستطيع بأذن الله إقامة الأفراح الوطنية ونتشرف بهذه القيادة الجماعية عندما تبتعد عن التطرف والتعنت والتفرد وفرض أي أجندات غير الأجندة الفلسطينية!!!

مبارك علينا بوادر الاتفاق فهل نخرجه من حيز التشكيل إلى حيز الممارسة الصادقة والتفعيل؟؟؟هذا ما ستجيب علية الأيام القليلة القادمة؟؟؟!!!

معذرة على نشر الربط لأنه يتعلق في صميم المقالة

والله من وراء القصد



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة مجردة((إذا كان الخطأ بشمولية وفتح الإضراب فالخطيئة في ...
- أما آن لفتح أن تَتَرَجل..أن تتحرر؟؟؟
- نقطة نظام:البرلمان الفلسطيني إفراز تعاقد فلسطيني_إسرائيلي؟؟؟ ...
- سؤال استراتيجي: ماذا لو تم احتواء إيران؟؟؟!!!
- التخبط الإسرائيلي والعقوبات الجماعية
- خمسة جبهات بإرادتين !!!
- حزب الله...لا تنزلوا عن الجبل... مؤامرة بثوب سياسي
- خمسة هزائم ونصر واحد !!!
- احتمالات ضربة نووية لجنوب لبنان 20_50كم؟؟؟!!!
- سري جداً: العرب قادمون والتخاذل مجرد خداع تكتيكي!!
- قراءة أولية في العودة الثانية لرايس!!!!
- دعوة تحت طائلة المسئولية الأخلاقية لفضائيتي الجزيرة والعربية ...
- جولة رايتس والتقديرات الأمريكية الخاطئة!!!
- شريعة الفلتان الأمني الدولي !!!
- سري للغاية: الأمم المتحدة تفوض إسرائيل بتطبيق قراراتها
- قراء سريعة في مبادرة دنس روس الهزيلة ؟؟؟!!!
- انحدار السلوك الأوروبي لدرجة الانحياز
- رسالة لحركة حماس((مؤامرة الإبقاء وليس الإقصاء))0
- **الخديعة الكبرى وقراءة المرفوض**
- العدوان الثلاثي على فلسطين والتحدي السياسي الوطني


المزيد.....




- البنتاغون: أي مشاركة لنا في إسقاط صواريخ روسيا فوق أوكرانيا ...
- تفاصيل عن مقتل 3 مصريين برصاص الجيش المكسيكي على حدود غواتيم ...
- الزعيم كيم يهدد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالأسلحة ال ...
- عنصر بأمن السلطة الفلسطينية يعتدي على مراسل الجزيرة بطولكرم ...
- -كان في مخبأ عميق تحت الأرض-.. شكوك بشأن مصير هاشم صفي الدين ...
- بيان يتحدث عن خطط لحماس في الضفة وإسرائيل
- مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN الهدف من الغارات على الضاحية الجنو ...
- انفجارات في بيروت بعد توجيه الجيش الإسرائيلي تحذيرا إلى سكان ...
- زيادة الطلب على الكهرباء.. هل تشكل حلا لأزمة الصناعة الخالية ...
- لبنان: تقارير تتحدث عن استهداف الخليفة المحتمل لنصرالله


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - **الدعم المطلق والحَذِر لحكومة وحدة وطنية**