أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - الا من جرّاح ماهر يستأصل الورم السرطاني من وجه العراق الجميل














المزيد.....

الا من جرّاح ماهر يستأصل الورم السرطاني من وجه العراق الجميل


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1883 - 2007 / 4 / 12 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سنوات عديده وامريكا لا تنفك عن اهداء اطفال العراق اغرب الهدايا،فلم تكتف بحصارهم اقتصاديا حيث حصد الجوع والمرض ملايين الاطفال ،وظلت الام العراقيه عاجزة تذرف دموع الحزن يشاطرها الزوج مأساتها التي هي مأساة شعب بأكمله، لم تكتف امريكا بانتهاك حرمة العراق وتدمير بنيته الاقتصاديه والعسكريه بل وزرعت في ارضه المقدسة ارض الشهداء والأنبياء والقديسين كل قذارتها التي تابى البشرية ان يقال بانها من صنع الشر ،،فالبشر من مختلف الجنسيات والقوميات هم اخوة متحابون حتى وان اختلفت السنتهم او اديانهم او نظرتهم للحياة.
الطفله العراقيه الفت ابراهيم من مدينة الفلوجه ،يحمل وجهها البرئ اربع كيلوغرامات من اغرب انواع السرطان ،لقد افقدها هذا الحجم الكبير من السرطان وجهها الانساني ،فبدت وكانها تضع قناعا لحيوان غريب على وجهها ،تأملتها على شاشة التلفاز ،واصبت بغضب مكبوت لو انفجر لدمر امريكا والصهاينة والحكام المأجورين ،الذين وظفوا طاقاتهم لأبادة شعوبهم كي يحظوا برضا الاستعمار الأمريصهيوني ،الذي يدعمهم لفرض سيطرتهم على شعوبهم المضطهده.استغرقت العمليه اكثر من 23 ساعه وتمت على ثلاث مراحل الأولى لرفع الورم والثانيه لزرع عظم الفك تم استئصاله من حوضها والثالثه وضع خدود وسقف الفم والشفتين وترقيع الوجه .الطبيب الذي اجرى العمليه كان ماهرا لدرجة كبيره ،ولقد ادخل السرور لقلب الوالد المسكين الذي عانى ما عاني من عذاب ابنته وهي تحمل كل هذا الثقل على وجهها البرئ
الملفت للنظر ان عمر الطفله ثمان سنوات ،بينما حجمها الضئيل يوحي بانها لا تتجاوز السنتان .ترى اي نقص غذائي حاد عانت منه هذه الطفله المسكينه ،ياشرفاء العالم من يهود ومسلمين ومسيحيين وبوذيين ويزيديين وملحدين !اليس فيكم من يستنكر هذا الأجرام بحق اطفالنا الأبرياء؟ لقد دخلت امريكا العراق بحجة محاربة الارهاب في الوقت الذي كان العراق بلدا آمنا الاّمن ظلم صدام ،ولكنها ما ان شدت الركاب حول العراق حتى ادخلت كل انواع الارهاب في جعبتها القذره،شواطئ دجلة التي تغنى بجمالها الشعراء اصبحت تأن من النباتات الشيطانيه التي زرعتها الاسلحه المدمرةحتى عادالفلاح العراقي محتار بامر هذه النباتات ومصدرها،الايادي الصهيونيه الاثمه سرقت المتاحف ودمرت كل تراثنا الغني التي عجزت اياديه القذرة عن حملها،ادخلت اللصوص والقتله ،احرقت الجامعات وقتلت الأساتذه نقتلت الحكام والقضاة وكلنا يعرف نزاهة القضاء العراقي ،لا تزال امريكا تزرع الطائفيه والحقد والفرقه ،يساندها بعض رجال الدين الذين يدقون على الطبل الفارغ الذي رفضه الاسلام بشده وهو طبل الفرقة والتعصب فأباحوا الدم البرئ،يعجبك كلام رجل دين يحمل شهادة الدكتوراه وفي صوته رنة الخنثى ولكن ما ان تصيغ السمع حتى تشم من كلامه رائحة الطائفيه العفنه،وهنالك زميله الاخر يزرع الارهاب في قلوب الشباب الغضه بحجة الدفاع عن الاسلام والمقدسات ،ترى هل يوجد عند الله اقدس من حرمة الدم البرئ؟
ترى هل من جراح ماهر يستاصل الارهاب الامريكي والصهيوني والاسلامي عن وجه عراقنا الحبيب



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدتي المغتربه! قبل ان ترفعي سماعة الهاتف
- حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعيه والبيئيه والموروث الديني
- حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر
- اطفالنا في السويد غربة وضياع
- رذاذ المطر
- التحدي
- لولا القدرلكان عدوي انا ،ولكنت عدوي
- مسلمو اوربا : تتخبط النساء في الجحيم ،ليرتع الرجال في النعيم
- فكرنا اله متفرد وشيطان متمرد
- انها وصمة عار في ضمير الانسانيه
- لأنك انت العنفوان
- نحن من يعشق خلق الالهه
- الحكام والرؤساء والملوك العرب :نحن لا نرى ،لا نسمع ،لا نتكلم ...
- جدتنا ذات النطاقين
- سأل سائل
- امي تحصل على قبر!
- عندما تنقلب الموازين عند بعض المفكرين
- الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه
- الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه ..تتمه
- الشيطان داخل القفص


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - الا من جرّاح ماهر يستأصل الورم السرطاني من وجه العراق الجميل