أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - اليهود














المزيد.....

اليهود


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اطلق على بني أسرائيل لقب اليهود لأول مرة في اثناء فترة السبي وتخريب مملكتي يهودا والسامرة ولم اقرأ في حياتي عن شعب اساء اعداؤه فهمه واساء هو ايظا فهم خصومه الا الشعب اليهودي .
وقد وقع عليه الأستغلاا والظلم نتيجة تشتته في ارجاء الأرض وكانت الشعوب تظطهدهم بسبب استغلالهم جنسيا واقتصاديا واول من استغل اليهود جنسيا واقتصاديا هم الفراعنة بعد استعادة امبراطوريتهم من الهكسوس الرعاة الذين تحالفوا مع اليهود في ادارة مصر الفرعونية السفلى, والنص القرآني تحدث عن اليهود بأعتبارهم ليس نجسا في بعض الأحيان بل بأعتبارهم شعب الله المقهور وليس المختار وبذلك يقول القرآن :
واذ نجيناكم من آل فرعون ..... يذبحون ابناأكم ويستحيون نساأكم .
وقد نعم اليهود طوال حياتهم بعيش رغيد عند الملوك المثقفين والبابوات المثقفين ايظا وفي فرنسا وليطاليا, وعاش اليهود في الأسكندرية سنة 1488 ميلادي بسلام آمن وتطبعوا مع العرب المصريين وشربول الخمرة هنالك بكثرة وتربعوا على البسط كما يتربع العرب وخلعوا نعالهم عند دخول منزل احد الأصدقا ء .
وسمح لهم الوالي ان يبنوا معبدا على جبل صهيون وحج اليه آلف من المتدينيين ومنهم من عاد الى البلاد التي قدم منها ومنهم من فضل لن يبقى على جبل صهيون كي تفيض روحه هنالك .
ورمز اسطورة عودة اليهود الى وطنهم هي عند المثقفين : رمز كثيف لشعب قد فقد وطنه سنة 71 للميلاد وشتتوا في لرجاء الأرض ولكن ما الذنب الذي كان يفعله اليهود حتى يستحقوا كل هذا العذاب :
لابد ان سياسة الذهب والفضة التي يتقنها اليهود هي السبب في اظطهادهم فقد عذبهم الفراهنة لأنهم تعاملوا مع الهكسوس الرعاة في ادارة شؤن مصر الفرعونية اثناء استعمار الهكسوس لها وحين استعاد المصريين وطنهم بحثوا عن سبب في مصادرة اموالهم فوجدو السبب.

وكان الأباطرة وملوك اوروبا يخجلون من التعامل ب الربا والفائض وكان اليهود لا يستحون من الرباواقراض المال بألفائض او قل انهم كانوا يميزون بين الربح الزائد عن حجم الأنتاج وبين تأجير رأس المال نفسه وبذلك كان يستغل التجار اليهود لهذه الأغراض وحين يكثر لديهم رأس المال كانوا يبحثون عن حجة لمصادرة اموالهم فكانوا يتهمون بأقراض المال بألربا علما ان الذين كانوا يتهمونهم هم الشركاء السرييون لهم وكانت تصادر أموالهم لهذا السبب وأحيانا كان شركاؤهم ينتهزون فرصة انتشار الكوليرا لأتهامهم بأنعم هم المتسببون بها علما ان الكوليرا لم تكن تميز بين اليهودي والمسيحي والمسلم .
وفي سنة 1475 ميلادي اراد الكسالى والعاطلون عن العمل ان يصادروا اموالهم في مدينة ترنت شمال ليطاليا فأتهموهم بقتل طفل مسيحي وقالوا انهم قتلوه وشربوا من دمه في عيد الفصح واحرق يهود ترنت ورفض البابا سكتس هذه الأكذوبة ولكن اعلن الطفل قديسا وحج الى مزاره آلاف من السذذج وفرضت على اليهود ضرائب باهظة من اجل الأنفاق غلى الألعاب الريلضية وكانوا يساقون شبه عرايا عرايا وانصاف عرايا من اجل اغراض التسلية والضحك وكان هذا تعذيب نفسي يتنافى في ذلك الوقت مع أخلاق اليهود السامية .

والدرس المستفاد من ذلك:
ان تراكم رأس المال بيد فئة دون فئة هو الذي يخلق العداء الطائفي بين الأقوام العرقية , ومن المحتمل في المستقبل القريب جدا ان يقوم بين الولايات المتحدة واسرائيل تكرار مثل هذا النوع من التصفيات الأقتصادية او بين اليهود وبعض القوى التي من الممكن لها ان تحل محل امريكا , وبذلك سيعيد التاريخ نفسه مع اليهود وستصادر املاكهم في المستقبل بحجة انهم اغتصبوا ارض الميعاد اغتصابا , وما ذلك ببعيد عن السيا سيين الذين لا يلتزمون بمبدأ اخلاقي ثابت وحتى ينتهي الصراع بين اليهود وبين الدول المجاورة يجب على جميع الأطراف الأيمان بمبدأ حق الجميع في الحياة الكريمة وألايمان بتكافؤ الفرص وعدم استغلال الفقراء في المشاريع الربوية والمشبوهة اخلاقيا ويجب على جميع الأطراف ان تؤمن بكرامة الأنسان وانه لا يوجد رب يفضل احد على احد وان تنتهي اسطورة الدين من قاموس الأسلام والمسيحية واليهودية وعلى الجميع ان يؤمن اليوم من ان اصلاح الأرض مسألة علمية وليست دينية وعلى الجميع ان يميز بين اورشليم الجديدة والقديمة وانه لا مجال اليوم لاؤرشليم القديمة وبذلك يجب انهاء الصراع وبناء مدن علمانية علمية بدل المدن الدينية























#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطايا الرأسمالية
- لبس الجلباب ولبس البنطال
- ملحمة جلجامش وفلم باب الحديد والكبت العاطفي
- هل كان حافظ ابراهيم شاعرا شعبيا ؟
- انا لست حاقدا على صدام ...ولكن هذه هي الحقيقة العلمية
- (لماذا تخلفنا نحن وتقدم غيرنا (1
- نوال السعداوي
- اين تزدهر الثقافة
- ألمرأة وألفن وألدعارة الفكرية
- الفن والدين الرعوي
- الدورة الشهرية للمرأة والأدب الديني
- المرأة القديسة والمرأة الكديشة والقديشة والبهيمة؟
- نقد المجتمع العربي المعاصر
- طغيان رجال الدين
- تعريف النسوية والنسونجية
- مصطفى امين في سجنه
- تعريف المرأة والرجل
- الدورة الشهرية للمرأة والعطلة الأسبوعية
- تعريف الثقافة
- الفردية والجماعية في ضوء التطور دراسة عن سلامه موسى والعقاد ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - اليهود