أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - اول ضحايا القرن الواحد والعشرين - المشهد ماقبل الاخير














المزيد.....

اول ضحايا القرن الواحد والعشرين - المشهد ماقبل الاخير


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشهد ماقبل الأخير
قد لم يكن بحسبان الأدارة الأمريكية إن من كان ينتمي الى ( المعارضة) العراقية منذ السبعينات والى نهاية التسعينات من القرن الماضي سيكون ولائهم وقبلة سجودهم إلى إيران العدو الاكبر لأمريكا التي لازالت تسمي الولايات المتحدة الأمريكية بال ( الشيطان الأكبر ) مع الأخذ بنظر الأعتبار ان ( الشيطان الأكبر ) فيه مسلمون كثر بل فاعلين ايضا . ولم تصرح او تبدي الأدارة الأمريكة ولاحتى بمناسبة واحد بهذه المخاوف مطلقا رغم تنبيه دول حليفة لها مثل بريطانيا والسعودية. بل كانت تدعم تلك ( المعارضة) سواء بشكل علني او سري في نفس الوقت الذي امتنعت فيه دول عربية كثيرة وكبيرة عن دعم هؤلاء ( المعارضين) رغم خلافات تلك الدول مع صدام حسين انذاك الى حد الحروب مع البعض كما الحال مع دولة الكويت والمملكة العربية السعودية بل وصل الحد الى عدم استضافتهم فوق ارضها ولاحتى لساعات ومنعهم تماما من دخولها مطلقا وايضا لم تدعمهم مطلقا لاماديا ولامعنويا . هذه الدول العربية وخصوصا الخليجية كانت تعلم علم اليقين اتجاهات هؤلاء ( المعارضين ) العقائدية والفكرية سلفا من خلال توجهاتهم المذهبية المتشددة والطائفية البحتة فهل كانت الآدارة الأمريكية لاتعلم بهذا او لم تقرأه على الأقل ؟ صُدِمتْ الأدارة الأمريكية بواقع مرير مباشرة صبيحة أحتلال العراق حيث اقيل على اثرها الجنرال المتقاعد جارنر الحاكم الذي عينته الأدارة الأمريكية للعراق انذاك لتورطه بالجرم المشهود بسرقة مبلغ ضخم يقدر بلميارات الدولارات من خزينة احدى دوائر الدولة العراقية الغير عسكرية ولا الأمنية بمساعدة احد اكبر واقدم اقطاب تلك ( المعارضة) وهذا الأمر قد يكون فسر قدوم هذا ( المعارض) بشكل غير مسبوق مع قوات الأحتلال وهي لاتزال لم تصل الى بغداد وكانت قد وصلت باحتلالها الى الناصرية فقط اي بعد اسبوع من بداية الغزو. توالت بعدها الصدمات من خلال مالمسته الأدارة الأمريكية من ولاءات معلنة من قبل هؤلاء ( المعارضين ) السابقين والحكام الجدد لأيران . اصرت الأدارة الأمريكية بعد اقل من ستة اشهر من الأحتلال على الطلب من الأمم المتحدة اعتبار غزو العراق من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا هو احتلال لدولة عضو في الأمم المتحدة رغم معارضة جميع اعضاء ( مجلس الحكم) المعين من قبل حاكم العراق البديل بول بريمر. تلاها بعدة اشهر اعتراف الأدارة الأمريكية بعدم امتلاك العراق اي اسلحة او حتى قدرات نووية او خطط لتصنيع تلك الأسلحة او معدات او مصانع. تلاها بعد ذلك اعترافهم بعدم وجود اي صلة للحكومة العراقية بتنظيم القاعدة. هذين السبببين اللذين اعلنتا الأدارتين الأمريكية والبريطانيا انه سبب كافي و( بالأدلة) لغزو العراق دون الرجوع او اخذ الشرعية من الأمم المتحدة او من مجلس الامن الدولي. فوصلت بالأمور الى تعيين لجنة لدراسة مالم يستطع احد من الأدارة الأمريكية الحالية دراسته او فهم ماهيته الا وهو الوضع في العراق بعد 3 سنوات من التصريحات (المقنعة) من قبل الأدارة الأمريكية والحكومة العراقية على حد سواء بالأنجازات العظيمة والديمقراطية لرفاهية المواطن العراقي كما يقول ( المعارض ) موفق الربيعي
أذن من ذا الذي يستطيع قراءة هذا المشهد ؟
اسباب فاحداث فتراجعات شديدة الخطورة الى الوراء ومتسارعة جدا !
هل ستكون تلك (المعارضة) هي ضحية قرار انسحاب الجيش الأمريكي العام القادم كما كانت هي سبب دخوله للعراق ؟



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان ام هرلمان ام بال......هيمان
- (السماحة ) في ( الأسلام)
- من هو مولاي
- عقدة شهريار
- صفحات ناصعة السواد
- تراتيل الفروض العشقية
- وعدتيني
- بني هذيان
- البحثُ عَنْ مجهولة
- 2 عامُ النسّيانْ
- مَنْ أنتِ ؟
- عام النسيان
- بغداد
- فيضان الروح
- رسالة
- لوحات
- صوفية العشق
- أرتكاب حُلُمْ
- نثيث سعف منجرد
- قارئة الأقدار


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - اول ضحايا القرن الواحد والعشرين - المشهد ماقبل الاخير