أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صلاح الدين محسن - ذكري تركيع كاتب














المزيد.....

ذكري تركيع كاتب


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8 - 11:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


في هذا الشهر سوف تكون ذكري مرور 6 شهور علي قهر كاتب حر ، ببلاد الشرق الأوسط التعيسة..، 6 شهور علي قصف قلم ليبرالي كي لا يتكلم بحرية ولا ينقل صراخ وآلام شعبه -والشعوب المجاورة بشرقه الأوسطي التعيس –
انه الكاتب " سهيل أحمد بهجت " الذي أعلن منذ 6 شهور بشكل مفاجيء لم يخطر علي بال قرائه وبلهجة تحيط بها الشكوك والظنون من كل الاتجاهات ، توقفه التام عن الكتابة ، وهو الذي من قرأ له ولو مقال واحد ، تأكد بأن هذا الكاتب لا يمكن أن يسكته الا الموت وحده .. ولكن هناك من هو أقسي ظلما من الموت ، انه القهر .. قهر الانسان للانسان ..(!!!)
لا أعرف " سهيل أحمد بهجت " من قبل ولكن فجأة وجدت مقالاته الجريئة الشابة المتمردة الحرة ، تنشر بالعديد من الصحف الالكترونية .. بموقع " الحوار المتمدن " ، بموقع " الأقباط متحدون " الذي اعتبره واحدا من كتابه وواظب علي نشر مقالاته ، وربما بمواقع أخري ..
في البداية ظننت " سهيل أحمد بهجت " هو ابن الكاتب المصري المعروف " أحمد بهجت " أحد كتاب جريدة الأهرام المصرية .. هكذا ظننته ، من الاسم ومن شكله القريب من هذا الكاتب المصري كما أتصور ..
ولكنني قرأت له بعد ذلك مقالا عرفت منه أنه عراقي ..! ثم قرأت له مقالا آخر عرفت منه أنه كردي عراقي ..ورحت أقرأ أغلب ما ينشر لهذا الكاتب الحر المتمرد ...
وكما ظهر وانتشر فجأة .. أعلن عن توقفه فجأة بطريقة كما قلنا كان يصعب تصورها .. وكذلك يستحيل الا أن تكون وراءها قهر ، اكراه .. فتري : من وراء قصف قلم كردي ليبرالي حر ،؟!! من وراء كتم أنفاس الكاتب " سهيل أحمد بهجت " ؟؟!!!
هذا السؤال موجه للسيد مسعود البرزاني ، الزعيم الكردي - أولا - .. و للرئيس جلال طالباني بوصفه رئيسا للعراق ، وزعيما كرديا مسئولا عن قصف قلم حر كردي عراقي ..
صحيح أن الكاتب سهيل بهجت .. كان ينتقد بشدة وبلا هوادة مآخذ السلطة بمنطقة الحكم الذاتي الكردي – الحديث العهد في الاستقلال والادارة - ، وكذلك ينتقد بشدة ما يجري بالعراق من أحداث سياسية وارهابية مؤسفة .. ولكن أن يتم تركيعه وقصف قلمه واغلاق فمه بهذه الطريقة الصدامية البعثية وفي ظل حكم واعد ، وعد الشعب الكردي بالحرية والديموقراطية ، ويتطلع اليه كل من بالمنطقة علي أن الحكم الذاتي الكردي بشمال العراق سوف يكون نموذجا للديموقراطية بالمنطقة ! .. فتلك سابقة خطيرة ومؤشر غير مبشر علي الاطلاق ..
عندما شرعت في كتابة هذا المقال رحت أبحث عن سيرة ذاتية قد تكون منشورة لسهيل أحمد بهجت ، فلم أجد سوي بموقع " الحوار المتمدن " (( الموقع الوحيد من المواقع الكثيرة التي كان ينشر بها مقالاته ، والموقع الوحيد الذي لايزال يحفظ ويعرض مقالاته السابق نشرها مرتبة حسب تواريخ نشرها .. ))
وهذا ما وجدته عن سيرته الذاتية التي لم أكن أعرف عنها شيئا :

الكاتب سهيل أحمد بهجت من مواليد المــوصل 1972
لم يدخل المدرسة بسبب الشلل و الحالة الصحية السيئة
درس في البيت التاريخ و الفلسفة و الأديان و الأدب و العلوم السياسة
يمتلك موهبة في الرسم و افتتح العديد من المعارض الفنية
حاليا يسكن مدينة دهـوك
أما عنوان بريده الالكتروني وعنوان موقعه الخاص بمقالاته علي موقع الحوار المتمدن فهو :
[email protected] : البريد الالكتروني - سهيل أحمد بهجت

http://www.rezgar.com/m.asp?i=1152 : الموقع الفرعي في الحوار المتمدن

ما لم يعد الكاتب الليبرالي الكردي العراقي " سهيل أحمد بهجت " الي الكتابة وما لم ترد اليه حرية الكلمة وابداء الرأي والتعبير ، حسبما يشاء وبلا قيود سوي : حق الرد علي ما يكتبه فقط .. وما لم يتم وقف كافة موانع قهره واسكات قلمه .. فاننا سوف نعود للكتابة ثانية عن جريمة قصف قلم كاتب حر .. وسوف نشير بأصابع الاتهام مباشرة الي السيد مسعود البرازاني والسيد جلال الطالباني ، ونكذب كل ادعاءاتهما عن الديموقراطية ...



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الأولي / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- اختبار جديد للحريات في مصر
- سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- الحجاب مشكلته : الرسول الكريم
- أعياد الجلوس و.. التجليس (!)
- (!) المرأة التي فهمت
- يحدث ببلد الرسول الكريم وأراضيه الطاهرة
- لماذا لا تنتقد المسيحية ؟؟
- نشؤ وارتقاء الغش الجماعي الي : الاغتصاب الجماعي
- فول وعقول
- نعم للاغتصاب ، لا للمفكرين والكتاب
- بين الغش الجماعي و الاغتصاب الجماعي/حكم العسكر
- رد علي شيخ أزهري
- بشري للرئيس مبارك والمعارضة معا
- مصر الي أين ؟! والي متي ؟
- حد الردة عند العصابات الاجرامية ، وعند الأديان
- !لماذا أكتب في الدين ؟
- لن تطفئوا شمس الحوار المتمدن
- سوبرماركت القرآن
- زهور الأمازيغ تتفتح بعد1400خريف


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صلاح الدين محسن - ذكري تركيع كاتب