أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمن جاسم - لا ليس لي














المزيد.....

لا ليس لي


عبد الرحمن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1671 - 2006 / 9 / 12 - 09:54
المحور: الادب والفن
    



أرى وشم الذكريات حولي؛
هنا مر المسيح،
عانقت آلامي الوقت،
صرت أنا الحنين
صار هو الصمت!

أرى! أنت؛ حلماً ؛ لا ليس لي!

أكون حلماً يكون ورداً، نتبادل اتفاقات الحرف؛
أنثني لا أنكسر،
يمر على وحدتي وقتٌ طويل
ولا أنحني؛
وحدتي تعيرني بلون خمر، فأحمر خجلاً
وأشرب بحراً ولا أسكر!

أرى! أنت؛ حلماً ؛ لا ليس لي!

الملح يعيد الذكريات
يشقُ طريقاً على ألمي، فلا الليل أمنياتي
لا أنا ذئب البارحة العجوز!
ذهب الأمس خالياً محزوناً،
والفتى الكليم صار أنا؛
كتمرٍ معلّقٍ على شمس، لا يضيء! لا يضيء!

أرى! أنت؛ حلماً ؛ لا ليس لي!

حوائط تحد يداي؛ صور تعريني، لا أرى خلفها صوتاً
بركة دماء، ماريوانا تزين شرشف مائدة؛
كتبٌ مبعثرة، سماء تحتاجها ريشة رسام،
تدور روحي مع رفات مروحة، وأحاول اخفاء فحمي
أمام عيون المارة،
كم أكره أحلام الغرباء، إنها تكلفةٌ لغيري، لا ليس لي!

أرى! أنت؛ حلماً ؛ لا ليس لي!

نحتكم للسماء فنعيرها ورودنا، وتعطينا مطر
حتى الشجن بات اسماً مستعار؛
فهل يعير أحدٌ ما حزنه، ويأخذ حزننا عنا
فنفرح ولو قليلاً؟
هلّا؛
أرى! أنت، حلماً، لا ليس لي!

-وضعت أثناء سماعي لمعزوفة "no name" من تأليف عمرو عبد الرحمن من فرقة "كتيبة خمسة".



#عبد_الرحمن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوران
- إنه النفير ألا تسمعون؟
- حدثٌ لعمركِ رائعٌ أن تهجري
- تأثير الملح
- حينما يلتقي العسكر بالماء
- أجل، نحن لا نستسيغ النقد
- منغانا الحاج في ديوانها -عمر الماء-:: تجربةٌ تستحق أن تقرأ
- فلسفة الأمر البسيط
- نرى ما نريد!
- القسر لا يدوم - 2-
- في بلادنا...
- عارياً
- القسر لا يدوم! -1-
- رقص
- أنا وسحر وسحر
- الإرادة الأخيرة: نيتشه ونحن!
- حدثتني نهلة
- لنا عد الرحمن في عملها الجديد: -الموتى لا يكذبون-، عالم جديد ...
- كم يحتاج واحدنا إلى -غالا-
- لا تخاف أحداً؟ معذرةً؛ أنت كاذب


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمن جاسم - لا ليس لي