رامي أبو شهاب
الحوار المتمدن-العدد: 1659 - 2006 / 8 / 31 - 05:27
المحور:
الادب والفن
في محطة ِالقطار
تكذب ُالحكاياتُ أحيانا
أنفاسكِ على النافذةِ
كلام ْ
وحقيبتكِ المهترئة ملمحٌ لوجهكَ المبعثر
بين َسكتي حديد
تغزونا المسافاتُ
يعترينا وهم
تيقظني صفارة ٌما
أشعرُ نفسي لزجا ًبينَ
دقائق ِالانتظار
قميصُكِ المتعرق
يحملُ لي لسعة َبرد ٍصباحي
تثيرني تجرفني
تشقني أجزاءَ صور
كلما دنتِ المحطات
تباعدَ اللقاء
وأصبحُ الدربُ خواء
ضحكة ٌسوداء في العربة الأخيرة
تنهي المسافات إلى ما وراء إلى ما وراء
#رامي_أبو_شهاب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟