أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - صياد يشفق على السمك















المزيد.....

صياد يشفق على السمك


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 1597 - 2006 / 6 / 30 - 15:02
المحور: الادب والفن
    


هيثم شكور في معرضه الأخير: (روح جبرائيل سعادة*)
ـــــــــــــــــــــــــ

يقول هيثم في النشرة التي قام بتوزيعها عند افتتاح معرضه السادس ضمن النشاطات الفنية المرافقة لمهرجان ملامح أوغاريتية الذي أقيم في المتحف القديم لمدينة اللاذقية: (من هذه القدسية وهذا التسامي الروحي، من فكر الشرق الأوسط القديم: المصري-البابلي-السومري-الكنعاني.. الآرامي، ظهرت الأيقونة الشرقية مجردة وروحانية، واستمرت هكذا، غير مكترثة بتطور الفكر الروماني، ولا بما رافقه من تطور في الفن الهلنستي).
ــــ
بدون أية مواربة، وجلياً كما ليس في أية مرحلة سابقة، تظهر تأثيرات فن الأيقونة البيزنطية في أعمال هيثم شكور الأخيرة. وكأنه بذلك عوض أن يتابع ابتعاده خطوة خطوة عن هذا المؤثر الباكر، كما كان يفعل لسنين عديدة خلت، ولتجارب كثيرة طواها، آثر لسبب ما أن يعود بداياته، إلى أول ينابيعه. ما عاد قديسوه، رجالاً غامضين يحملون لنا رسائل صامتة، ما عادوا يبدون برؤوسهم الصغيرة المدببة وملامح وجوههم المختصرة، كقادمين من كواكب أخرى، أو ملائكة يرتدون حللاً مزركشة أخفوا بطياتها أجنحتهم. بل عادوا إلى ما كانوا عليه في الأصل، منذ أن مر السيد بهم وهم على الشاطئ، فناداهم قائلاً: (هلمّوا ورائي فأجعلكم صيادي بشر). ومنذ أن بدأ هيثم يرسم لهم تخطيطات سريعة بالرصاص تتخللها أحياناً بعض الألوان المائية، ثم راحوا يتجسدون بشفافية قلما تسمح بها أنواع الدهانات الزيتية الثقيلة، جالسين يحيكون خيوطاً وامضة على شكل مربعات ومعينات ودوائر، أو واقفين على حافات مراكبهم المائلة يلقون شباكهم بعيداً ما أمكن لهم، أو منحنين فوق سلال فارغة حيناً وملآنة بالأسماك حيناً آخر، ودائماً دائماً يقبع خلفهم أفق من بحر ومراكب وأشرعة.

: (بنيت لوحتي على فكر متوارث من ألواح أوغاريت، لرسائل بولس الرسول، للفن الإسلامي، ليومنا هذا، فكر قدسي جعل من الله إنساناً لأجل أن يصير الإنسان نفسه إلهاً.)

غير أن لا شيء يعود إلى ما كان عليه، فهيثم العائد ليس هيثم الذي كانه ذاته، وإن كان يشبهه. السنين تلك، التجارب تلك، استمراره في هذا العناد، أن يرسم، وأن يجد في كل تجربة كبيرة أم صغيرة، في كل لوحة ناجحة أم فاشلة، فرصة أن يفهم شيئاً ويتعلم شيئاً، كل هذا جعل ملامح لوحته الخاصة أكثر تحديداً، وأحكم قبضاً على الموضوع شكلاً ومضموناً. وذلك الإيحاء الذي احتاج مني مرة أن أنقب عنه كثيراً حتى يتاح لي اكتشافه، صار سهلاً ومكشوفاً، ولا يحتاج إلى الكثير من الحنكة وبعد النظر. ما عاد ثالوث: (القديس/ الصياد/ السمكة) رمزاً، بل صار (القديس والصياد والسمكة) واحداً، بشراً سوياً. أي أن الشخص الذي يغلب على لوحة هيثم الآن، هو (القديس الصياد السمكة) معاً في شكل واحد وجوهر واحد. وباستخدامه الخاص لأدوات ومفردات فن الأيقونة الكلاسيكية، الصرامة في الخطوط، التقشف في الألوان، البساطة المدروسة في التكوين، تمكن هيثم، كما لم نر سابقاً من الوصول إلى أكثر مستوياته نضجاً.

: (الصياد عندي يمثل الإنسان في حالة سكونية خشوعية ولكن ليست خنوعيه أو تذللية، الإنسان وقد أشاح بوجهه عن المآرب المادية والدنيوية. إنه يعمل ويعمل وكأنه يجدف في قارب يبحر في أفق لا ينتهي، خارج الزمان وخارج المادة.)

هيثم شكور، مواليد بلدة الجسر السورية /1956/، غادرت عائلته بلدتها سنة /1975/، مثلها مثل عائلات مسيحية وغير مسيحية كثيرة آثرت الانتقال إلى المدن الكبيرة باعتبارها أماكن أكثر انفتاحاً وتنوعاً، وحطت في مدينة اللاذقية هرباً من الأجواء المشحونة التي كانت قد بدأت بالانتشار في البلدة، والتي انفجرت في أحداث نهاية السبعينات وأول الثمانينات. تعلم الفن بجهد شخصي دؤوب ومتفان، فأقام /6/ معارض فردية في اللاذقية (المركز الثقافي – كلية العمارة- صالة ايمار – المتحف الوطني) وحلب (صالة بلاد الشام) ودمشق (صالة السيد) و/3/ معارض مشتركة مع ليلى نصير ونزار صابور وعلي مقوص وبولص سركو ومنذر مصري (كاتب هذه السطور) والخزاف عماد لاذقاني ... كما شارك في العديد من المعارض السنوية والتظاهرات الفنية كمهرجان المحبة وربيع الشعر الفرنسي - السوري وملامح أوغاريتية. صمم ونفذ لوحات الزجاج المعشق لنوافذ وواجهات كنيسة ملاكي الرب ميخائيل وجبرائيل في اللاذقية بحلتها الجديدة بعد إعادة بنائها، كما رسم الأيقونة الرئيسية لكنيسة بيركفرد باسو (إذا عرفنا كيف نتهجأ حروفها) في ألمانيا. والذي لديه ألف سبب وسبب ليسافر إلى بلاد السويد طائراً، ببطاقة ذهاب دون عودة، حيث هيأ له أقارب أبيه هناك، أن يتزوج ويأخذ الجنسية السويدية. وفي النهاية صفى كل أعماله وجهز كل أموره وسافر، وهناك أمضى في إحدى ضواحي ستوكهولم ما لا يزيد عن شهر، وعاد لا يلوي على شيء، دون أن يخبر أحداً ما السبب. المتوحد وذو العلاقات، الذي يُحِب ويُحَب فيهجر ويُهجَر، ولكنه يبقى وحيداً لا يهجر ولا تهجره وحدته. هيثم شكور الذي بلغ الخمسين من عمره على غفلة منه ومنا جميعاً، ليس من أولئك الفنانين الذين يتصارعون مع فنهم، ولا مع غيرهم، ولا حتى مع أنفسهم. في أي عمل له، وفي هذا المعرض أكثر بكثير مما مضى، مهما تشابه ومهما اختلف، ومهما ظهرت عليه وتنوعت التأثيرات، نستطيع أن نرى، كيف أنه لا أثر لصراع من أي نوع، وكيف أنه يتسق مع، ويسالم بين كل مرحلة من تجربته، وكل لوحة من لوحاته، وبين كل خط ولون من لوحته. من هنا تأتي فرادة هيثم، وفرادة الفرصة التي يتيحها لنا حين نقف ونشاهد بأم أعيننا، يحف بها طيف شاحب من النور، تلك الروح البسيطة التي تفشي السلام في كل شيء ومع كل شيء، السلام الذي نفتقده كأفراد وكشعوب و... كعالم.

ويختم هيثم تقديمه : (وذلك عملاً بوصية الأيل الفينيقي: ازرعوا السلام في كبد الأرض، ازرعوا المحبة في قلوب البشر، لأن الحرب والبغض ضد مشيئتي!)

أما إذا رغبنا بإغلاق الدائرة، وعدنا إلى هيثم شكور باعتباره صياداً، فإنه، أقول لكم، وأنتم سترون وتحكمون بأنفسكم، من ذلك النوع من الصيادين الذين يشفقون على السمك..
ـــــــــــ
* جبرائيل سعادة-سيرة موجزة:
*- من أهم الشخصيات الثقافية والاجتماعية الذين أنجبتهم مدينة اللاذقية، مثل: (الياس مرقص (وله مخطوط عن ذكرياته مع جبرائيل سعادة لم يطبع) - د. أمين رويحة - محمود عجان - ميشيل كيلو - نجيب عوض ..).
* - ولد سنة /1922/ السنة التي دخلت الكهرباء مدينته، وريثاً وحيداً (الابن الذكر الوحيد) لاسم وأملاك أسرة غنية وعريقة، غير أنه لم يظهر يوماً أدنى تباه بأسرته، ولا أي أسى على أملاكه من الأراضي الزراعية الواسعة التي استولت عليها إدارة الإصلاح الزراعي في سوريا.
* - تلقى أول تعليمه في مدارس اللاذقية ثم أكمل دراسته في بيروت.
*- توفي سنة /1997/ خارجاً منذ يفاعته حتى يوم وفاته عن المحيط الطبقي لعائلته الإقطاعية، رافضاً لفكرة الزواج، رغم أنه في شبابه، كما يشاع، كان حلم كل فتاة أرثوذوكسية في المدينة. كما انتشرت شائعة على أنه تحول إلى مثلي بعد انفصاله القسري عن الفتاة الوحيدة التي أحبها في حياته، بسبب رفض أمه لها، لكونها من عائلة مارونية متوسطة الحال، بقي يحمل صورتها في محفظته حتى نهاية حياته.ويخالف البعض هذا جملة وتفصيلاً بقولهم إن كل هذا لا يزيد عن كونه شائعة، تحوم في مجتمعنا حول أغلب من يبقى عازباً من الرجال، لم تؤكد أبداً، لا من قبل أصدقائه المقربين ولا من قبل معارفه الكثر، الذين أنا منهم، فمن خلال معرفتي به، المديدة ولكن غير الوثيقة، لم يبدر منه أي تصرف أو قول يوحي بشيء من هذا الخصوص.
- باحث معترف به عالمياً في الآثار السورية، متخصص في الأوغاريتيات، ولديه عن أوغاريت عدة كتب باللغة الفرنسية، أولها ( رأس الشمرا) عام /1954/، ومنها (انطاكية والشقيقات الثلاث) ترجمة الفريد كومين/1974/. وكتابه الأم (أوغاريت عاصمة كنعانية) /1979/ الذي يعتبر من أهم المراجع عن أوغاريت، كما أنه ترك مخطوطاً بالعربية (آخر المستجدات في أوغاريت) لم يطبع لتاريخه.
* - ومن كتبه أيضاً (محافظة اللاذقية) صدر عن وزارة الثقافة السورية عام /1961/. و(القديس ليان الحمصي) الصادر بالفرنسية والعربية /1974/. ومجموعة قصصية باللغة الفرنسية تحمل عنوان (خلف القضبان)، ترجمت وصدرت بالعربية سنة /1991/، كما أصدر كتيباً بعنوان (مختصر تاريخ اللاذقية) سنة /1984/ ذكر في مقدمته أنه تمهيد لكتاب كبير يعمل عليه: (كامل تاريخ اللاذقية) ولكن لم يصدر!.
* - باحث في الموسيقى الشرقية من أعماله: (ضد عبد الوهاب-... محاضرات متسلسلة عن عمالقة الموسيقى العربية: (سيد درويش، زكريا أحمد، محمد قصبجي، رياض السنباطي). عمل على إحياء التراث الموسيقي لمدينة اللاذقية، وله كتاب ( عندما تغني اللاذقية) /1964/معيداً للذاكرة عدداً من الأغنيات المنسية التي كانت تغنى في المدينة، مثل أغنية (سالم... حبيتو) التي أداها على التوالي تلامذة جبرائيل سعادة من صباح فخري إلى خليل صفتلي إلى حبيب بيطار، وأغنية (يا شجرة الليمون... يا عينيّ)، و(يا ماريا يا ملوعة الأبطان والبحرية) وهذه الأخيرة كنت أعرفها منذ طفولتي فقد كانت تغنيها لي جدتي فاطمة روشن وهي تنقر على عود تركه لها جدي محمد صائب نحلوس، مع فونوغراف كبير وعدد من الكوانات، التي لا تدري جدتي عند من أودعتها أثناء انتقالها من بيت لآخر.
* - ذكر أنه قام بمناظرة مع زعيم الحزب القومي السوري أنطون سعادة، الذي يتشارك وإياه اسم العائلة دون أن يكون هناك أي قرابة بين العائلتين، وذلك في مبنى (الكازينو) وليس في (قاعة المكتبة الوطنية) بعد أن صحح لي، حيث كان الزعيم يلتقي ويستقبل الجميع، خلال تلك زيارة قام بها في نهاية الأربعينات لمدينة اللاذقية المعروفة مع ريفها بانتشار الحزب القومي السوري فيها، وقد حاجج جبرائيل الشاب آنذاك الزعيم سعادة في بعض منطلقاته الفكرية والسياسية، انتهت المناظرة بمظاهرة عامة حمل فيها الحاضرون زعيمهم على أكتافهم إلى بيت مضيفه قاسم الشوّاف صاحب كتاب (مع الكلمة الصافية)، كما ذكر لي أبي شكيب مصري الذي شغل منصب رئيس مكتب الأمن العام للمحافظة وقد أقيل من منصبه هذا وسجن لعدة أشهر، بعد اغتيال عدنان المالكي، بتهمة كونه قومياً سورياً. إلا أنه هناك رواية أخرى لهذه الواقعة لا تأتي على ذكر المظاهرة ولا قاسم الشواف، على أن الزعيم سعادة كان يحل ضيفاً في بيت القاضي عبد الغني إسرب بدعوة من ابنه عبد القادر إسرب.
* - دعا لتأبين أو لإقامة جنازة لجوزيف ستالين عند وفاته سنة /1953/ باعتباره أهم شخصية أرثوذوكسية في التاريخ المعاصر ( كذلك عن أبي ).
* - درج طوال حياته، وقبل أن تدرج في سوريا ظاهرة المنتديات، أن يقيم في صالون بيته منتديات أسبوعية، ثقافية وفنية، كان يؤمها أغلب مثقفي اللاذقية.
* - من ذكرياتي الشخصية عنه، أنني، في إحدى زياراتي لبيته، التقطت عن الأرض، المسندة الزجاجية لأحد الأبواب، ظناً مني أنها شيء يجب رفعه ووضعه على الطاولة! فأعادها إلى الأرض دون أن يبدي أي تهكم. كما أنه من صحح لي يوماً لفظ اسم الموسيقي المجري المجدد (بيلا بارتوك) وذلك لأني كنت ألفظها ولا أزال بباء مخففة، وهذا خطأ. وصدفة كنت عنده أثناء زيارة المنوط الموسيقي الحلبي عبد الرحمن الجبقجي، فسأل الجبقجي جبرائيل سعادة ما إذا كنت ابنه، لأني كنت أتكلم في الموسيقى بلهجة العارف!؟ عندها أجابه باستنكار ظاهر: ( ألا تعلم أني لست متزوجاً). ثم حين انقطعت عن زيارته زمناً طويلاً، صادفني في مكتبة البيطار، فقام هو بإيجاد عذر لي: أنت تنسى.. تنسى!!
* - أضاع الكثير من وقته وطاقاته قي شغله لمناصب عديدة منها رئيس جمعية العاديات منذ قيامه بتأسيسها إلى أواخر أيامه، ورئيس فرع رابطة خريجي الدراسات العليا، ورئيس فرع اتحاد الكتاب العرب، في اللاذقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللاذقية/15/6/2006
* نشرت في نوافذ السفير :25/6/2006 وتنشر هنا بعد مراجعة بعض المعلومات واجراء بعض التصحيحات.



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكراد – أخوتي بالرضاعة
- محمد رعدون.. كنت وما زلت وستبقى.
- جناية أدونيس
- أربعة مشاهد سورية لا علاقة لها بعبد الحليم خدام، وسؤال؟
- سلالات الغزاة
- ردود وتعليقات على رسالة تعزية /11/ مثقفاً سورياً لغسان تويني ...
- رسالة إلى غسان تويني: ليس لنهر الحرية أن يجف
- الشاعرات السوريات: جُرحٌ في النوم يندمل
- رجل أقوال: (أنام كالشعراء وألتقط الوقت)!؟
- محمد دريوس:( عندما يكون الشاعر حقيقة لا تحتاج لبرهان)؟
- سوريا في خطر ( 2 من 2) بمشاركة نخبة من المثقفين والسياسيين ا ...
- ملف : سوريا في خطر ( 1 من 2)!؟
- السؤال الأعمى : لماذا لم يساعدوه!؟
- آتية من المرارات : هالا محمد من ( ليس للروح ذاكرة ) إلى ( هذ ...
- كمطعون يكتب اسم قاتله بدمه
- السيناريوهات الثلاثة المتخيلة لنهاية ( الأبدية ) !!!ـ
- بيت البلِّة ( 3 من 3 ) ـ
- بالإذن من أخي اللبناني: مزارع شبعا سورية
- بيت البلِّة ( 2 من 3 ) ـ
- بيت البلِّة ( 1 من 2 ) ـ


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر مصري - صياد يشفق على السمك