أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس محمود - تعليق على تعليق رفيق سابق!















المزيد.....

تعليق على تعليق رفيق سابق!


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عزيزي حسين احمد
تحية طيبة...
لاننا ننشد ان يكون للانسان قيمة، وضع حد لاستغلال العامل واضطهاد المراة، وارساء عالم اكثر انسانية وعدالة ومساواة، نظل دوما ننقد انفسنا، وننتقد نواقصنا، طالما نحن والبشرية الداعية لعالم افضل لم نحقق اهدافنا، نبقى ننتقد انفسنا لنكون اقوى وافضل... ولكن هذا لايعصب اعيننا عن رؤية مفاخر هذا الحزب ومحطات كثيرة مشرقة في نضاله والقيم السامية التي جلبها للمجتمع. هذا في مكان وذاك في مكان.
لكل من عرف السياسة، يعرف ان الاحزاب التي ترد على متطلبات عصرها، تتقدم وتكسب القوى، وحين لاترد، تتراجع وتنحسر عنها القوى. لم نرد لحد الان على متطلبات عصرنا، لم نكن بالمستوى المطلوب، وفي الحقيقة بعيدين عنه. هذا راينا وكلامنا في كل مناسباتنا الرسمية وغير الرسمية. ان كان قسم من معوقاتنا هي ظروف موضوعية واقعية، فان قسمها الاخر يقع على كاهلنا وكاهل ممارستنا.
لكل من عرف السياسة، يعرف ان ملا مصطفى اعلن "اش بطال" (الاستسلام) واعتزاله السياسة، اعلن هزيمته وتخليه، ولولا حرب امريكا، هل يعرف احد ماذا يحل بحزب الطالباني او برزاني، وهل ياتي من مثل الجعفري او الصدر مثلا ، اسمعت بأسم الخزعلي والعامري والمهندس؟! ظروف خدمتهم، والا قد لايتذكرهم الا قلة. للاسف، سارت ظروف كثيرة بالضد منا، وحذرنا منها بانها سترمي بالمجتمع في تردي ودمار واوضاع مناهضة لشفافية وتطور الصراع الطبقي، وحدث كل ما تنبئنا به، بالاضافة الى نواقصنا ومشكلاتنا الجدية نحن. بالسياسة، تاتي ايام صعود وتنامي، وايام اخرى "قاحلة" ومررنا بهما كلاهما، وكلي امل، او لابد لنا من ان نسعى لنضع الايام "القاحلة" خلفنا. هذا هدفنا، ولا احد يعطي وعداً في السياسة.
ليس ثمة حزب بقدر حزبنا اشار الى اخطائه ونواقصه وغير راضي عن نفسه حتى ولو 5%. انا عضو قيادي في الحزب من تاسيسه لحد الان واقوله لك. اغض عن الاهانة جانباً واقول: لم اكن يوما صحافاً وليس تقليدنا هذا. ان اهم تقاليدنا هو ما قاله منصور حكمت يوما: "مهما كانت الحقيقة مرة، انظر لها بعين باردة"!، اي انظر للامور بموضوعية!
ان نكون من الماضي او انتهينا، للاسف هذا هو الهدف الذي يسعى الراسماليون، البرجوازيون، وكل الذين لهم مصلحة في ديمومة الظلم والاستغلال. انت لست منهم. ولكن لماذا تردده؟! "نحن انتهينا"! كم في هذا "خير" لك؟! كم لك "مصلحة" في هذا؟! صفر. اذاً، لماذا تردده؟!
اذا لم يغير الحزب شيء ما، فانه، على الاقل، دافع على الاقل بجرائده وادبياته وتنظيماته وكوادره عن انسانية الانسان، تحدث عن ان هذا العالم مقلوب، تحدث عن حقوق العاطلين، دافع عن المراة، تحدث عن "ضمان بطالة او فرصة عمل مناسبة"، "مساواة المراة بالرجل"، "فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم" ودافع عن حقوق المتهمين، وتحدث عن بيع الجسد بوصفه مهنة ودافع عن كرامة تلك التي رمت الحياة بهن الى هذا "السبيل"! وقف بوجه الحرب والطائفية وضد الاسلام السياسي، وامريكا ومليشيات ايران و...الخ! وسعى ايضا وحاول ... وحاول ...وحاول..ونظّم.!
ان قرات جوابي جيداً، انا لم اسيء الى احد مستقيل. انا تحدثت عن "الانشقاقات" غير المسؤولة وغير المبررة و"المحرفة للحقائق" وليس عن الاستقالات الفردية لاعضاء في الحزب. وقلت ان الاستقالة حق بدون قيد وشرط، حق الانسان في ممارسة حريته بعدم البقاء في اطار ما. ولا اخفي عليك في اكثر من مناسبة ومناسبة، تحدثت وموجود بشكل مدون ايضا عن شكري وتقديري اللامحدود لكل من منح الحزب ساعتين من وقته، ناهيك عن سنين وعمر.
الانسان كائن مادي وعملي، يرى في اطار ما مصلحة ما (تحقيق هدف ما) يبقى فيه، وان توصل الى انه لا يرى اي فائدة او هدف من التواجد في الحزب، او تعب، او لم تبقى له طاقة ومزاج، يتركه. لايصرف عليه وقتاً. انت رأيت ان لا جدوى من الحزب. انا لا اراه كذلك. هذا كل ما في الامر.
ولكن، وللانصاف، شخص قرر يترك النضال من اجل عالم افضل، كيف اساويه من الناحية السياسية والنضالية باخر يربط الليل بالنهار، من وقته ومن جهده وتضحية بامور كثيرة، وبقى مع رفاق له من اجل انجاز هذا الهدف وتحقيقه. ليس في الامر اي انصاف. انا لا اعرف من اين اتى هذا المنطق: "يتبجح" ويستخف من هو خارج الحزب على من ادام ويديم نضاله فيه. مثلما قلت انه مضغ طعم دعاية النزعة البرجوازية والقصف البرجوازي المعادي للتحزب الشيوعي، لا اكثر.
رفيقي السابق... تقول الامر ليس بالارادة. بوسع اي انسان يدير ظهره، ومن حقه، ولكني، وغيري كثر، لا نستطيع ان ندير ظهرنا عن هذا الاطار، طالما ليس هناك افضل منه واحسن، واعتقد انه يوصلنا لاهدافنا اسرع. والا اني لست مصراً على حزب، حتى الحزب الشيوعي العمالي، ولا مصر على شخص حتى ولو كان منصور حكمت او ماركس او لينين، انا مصر على الحزب والاشخاص الذي يقربوني من اهدافي بعدم بقاء هذا المستنقع المرير الذي اسمه "عالم الراسمال"، واني على قناعة ان هذا الحزب وهؤلاء الاشخاص هم الذين يبلغوني هذه الاهداف السامية، ولهذا اصونهم كعيني.
اذا لديك فكرة اخرى واطار اخر، انا اكثر من ممتن لك ان تبلغني، عسى ان التحق بك، ونمد ايدينا لبعض بالخلاص من "اسطبل اوجيانوس" القذر هذا الذي ترسف به مليارات البشر! ولكن ان اترك هذا الاطار وانت لاتمد يد السبيل لي، لن اقوم بهذا، متاسف! لا تنصحني لدرب، يجعل الامور اكثر سوءاً.
ليس للبشرية مناص من النضال، لسبب بسيط انها لاتقوم بترف، حتى تتخلى عنه. انها تقوم بذلك دفاعا عن وجودها، عن بقائها، عن حياتها وغدها ومستقبل اطفالها. النضال من اجل حياة افضل امر ماهوي وعضوي عند الانسان بالمعنى الاوسع والاشمل للكلمة. وهذه هي فلسفة وجودنا، برنامجنا "عالم افضل"، نضالنا. كنا قلة ام كثرة ليست هي اصل القضية، ولكن مررنا بمراحل "كثرة" ليست قليلة، وكلي امل بتكرارها قريباً. واسعى لذلك!
فارس محمود
26-6-2020
نص التعليق في الحوار المتمدن على مقالي "بصدد الارضية السياسية والاجتماعية لتاسيس الحزب":
حسين احمد-المانيا
هناك مثل يقول من مدح نفسه ذمه
حزبكم المناضل!! فقد اكثر من 95% من اعضاءه منذ 1993 وبدلا من اعادة النظر من قبل ماتبقي منكم والاعتراف بالاخطاء المدمرة تتهجم بشكل غير سياسي وصبياني لايليق بالشيوعي على من
ترك الحزب
منظمة المانيا كان لها اكثر من 100 عضو والان صفرهل كلهم كما وصفتهم؟؟؟؟
خطابكم لا يختلف عن خطاب - الصحاف!!! - الذي يحاول يمجد نفسه فله عقدة النقص
حزبك وانت انتهينم وفي خطاب الماضي والامر ليس بالارادي الرفيق المناضل



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد الارضية السياسية والاجتماعية لتأسيس الحزب!
- الى متى هذا -الهولوكست-؟!
- خطة -سلام- ام غطرسة سافرة؟!
- حتى لانقع فريسة الوهم مرة اخرى...!!
- حول حملة تركيا!
- -يوم القدس- الذي لا صلة له بالقدس!
- أللقتلة حق بان يقرروا مايجب او ما لا يجب ان يكون عليه المجتم ...
- ظواهر جديدة، يجب ان توأد فوراً!
- حول اتهام لا اساس له!
- كلمة حول الانشقاق الجاري في الحشد الشعبي!
- مجزرة بحق النساء يجب ان تتوقف فوراً!
- مرحلة جديدة، وامكانية عالم اخر!
- -كبار السن- وفاشية -البقاء للاصغر سناً-!
- -اضطهاد المراة- ضرورة طبقية راسمالية!
- حول -جرة اذن- مقتدى الصدر - تكتيكان... وهدف واحد!
- خطاب قديم... وعبرة راهنة!
- مَنْ -تجاوز- على مَنْ؟!
- محطات من تاريخ الحزب الشيوعي العمالي العراقي - تاريخ حافل با ...
- ليس بوسع الف -فضيلة- ان -يقمطوا- مجتمع متوثب للحرية!
- حوار مع رفيق حول ماهية الحشد الشعبي وامور اخرى!


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس محمود - تعليق على تعليق رفيق سابق!