سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 27 - 20:40
المحور:
الادب والفن
4
كنتُ أَرْتَقِبُ ! تَارَةً،
وتَارَةً" مازلتُ أَرْتَقِبُ !،
بَيْنا أنَا بِوادٍ غَيرِ ذِي زَرع
نَأمَ الصَّدَى
بغدادُ هَارُون تَوَهْرَنتْ*
وَأهْلُوهاالخَطّارُونَ
بالطاعُون
قد مَاتوا..
بين سَنام* و قِنْديل*
ناديتُ!
أهلي ..بَغْداد
رد رَجِيع الصُوحان
داد...
داد...
داد*
النـبت صـوَّح بـالعـراق*
وُخَلْفي زَيّاط غرَابيب
أحراش عيلام*
وَزط غِلْمَان القَصْعَات
مَنْ بالأمس،
بالُوا مَخافتها عَلى نِيرانهمْ *
وأمَامي شَاطتِ الفَوْاخِت
المَطار مَهْبِطها
أزْكَمَتني رَوَائح الأدِيم،
وَقد سَجِس ،
وَماجَلبَ تحت إِبطِهِ الغُرَاب.
قَعَدتُ أَرتَقِبُ الفِناءَ كَراكِبٍ*
القَلْبُ تحت اللهيبِ يَبِس،
كما الزَنابِق في التُراب* ...
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟