أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الثالثة















المزيد.....

الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الثالثة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 02:07
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المقومات المشتركة بين الأساطير
لعل التصور المشترك الأهم والذي تشير له كل الأساطير هو عامل المكان الأول الذي نشأ في المكون الأول (الخالق) والمكان الذي نشأ فيه المخلوق الأول الإنسان, ففي جميع الأساطير التي فيها تأثير للنهج الديني أو متأثرة بعوامل دينية سماوية نرى أن السماء هي المكان المشترك بينها, أو الأعلى بوجه أدق في الأسطورة البابلية تفرق بين العلو الذي هو فوق السماء باعتبارها مخلوق سيتم خلقه لاحقا وبين البعد المكاني الذي يفرق عن التحديد ويغطيه صيغة تجريديه خاصة.
لقد ركزت معظم الأساطير رؤيتها على المكان الذي تكون الخلق فيه أو أتخذ القرار فيه على موضوع السماء, هنا ترجمت تصورها على الآتي:.
• الأول _ أقدمية الوجود السماوي على الوجود الكوني وبالتالي فأن السماء كانت قبل الوجود بل وأنها المحل الذي انبثقت منه فكرة الوجود, وبالتالي فتكون السماء, فكرة موضوع أزلي مقترن مع وجود الآلهة ومحل تواجدهم, فتكون السماء والآلهة بموضوعية تكوينية واحدة
• ثانيا _ السماء بهذا التصور ليست مخلوق منفرد وبالتالي فهو مرتبط مع القدرة التي تخلق والتي تتصارع فيما بينها, وأن السماء بالفهم الأسطوري حتما مكانا جغرافيا محدد استنادا إلى محدد أخر هو الأرض.
• ثالثا_ عليه يكون الوجود الكلي الشامل في الفكر الأسطوري هو في حديها الأرض والسماء وما بينهما النجوم والشمس والقمر, فالوجود الكوني أذا محدد غير قابل لفكرة التوسع وغير قابل لأن تتعدد فيه الأجرام, وهذه الفكرة المبسطة لا تدرك أن الأرض جزء من الجرم السماوي يدور في مجموعة تدور حول الشمس وهي بدورها جزء من كل لا يدرك مداه الكلي ولا يقاس بحد بالتحديد.
• رابعا _ لم تتبلور في الأساطير القديمة فكرة الحدود الكونية, ولم يتم التفريق بين أفتراض أن لكل جهة لا بد من معيارية تحددها, فلا الفوق ولا العلو ولا السماء تعتبر حد صحيح ما لم تعتمد على معيار يبين النقيض الأخر له, وبالتالي ففكرة الفوق والسماء تبدو فكرة غير صالحة ما لم يكن هناك تحديد للأسفل وبالتالي فلا بد أن يكون التسليم بوجود الحدين المتضادين هو تسليم بوجود كون مخلوق قبل قضية الخلق التي تبنتها األسطورة.
• خامسا _ تأسيسا على ما سبق لم تشرح الأسطورة مفهومها للمكان ولا للزمان بل سطرت هذه المفاهيم كمسلمات وبديهيات اعتبارية تستند على حالية ما نحن عليه من قيم تداوليه بيننا.
أهم المشتركات في فهم الأسطورة لقضية الخلق والإيجاد
1. لقد كان هذا المشترك بما فيه من عيب فكري أيضا مشترك لم تنجح أي أسطورة أن تتجاوزه أو تعطي تفسيرا مقنعا له, ومؤتى هذا الحال هو الفهم المبسط والخيالي الذي صاغه الإنسان أما تأملا مجردا أو فهم خاطئ للمقدمات التي بنى عليه تصورها وإن لم ننفي أصلا أن المحدد وحتى في النص الديني هو محدد مجهول زمنا ومكانا.
2. والمشترك الأخر الذي ورد في معظم الأساطير هو الفاعل الأولى الخالق أو المريد للخلق وهم الآلهة إلا ما شذ عنها في بعض الأساطير التي وإن جعلت لبعض المخلوقات كالكلبين الأخوين في الأسطورة الأسترالية مصدر أراده الخلق, فهي تنفي الصدفة والتصادف عن كونية الخلق, وإنما أحالت الموضوع برمته إلى قوة قادرة على الإيجاد والتنظيم, وهذا الفهم المتقدم يربط قضية الخلق بالهدفية وإن لم توفق إلى تبرير حقيقي لها إلا أنها حددت بوضوح العلة.
لقد تنوع الفاعل الأول بالكيفية والكونية والعلة والسبب لكن ما هو متفق عليه أنه أراد أن يجعل للوجود قيمة ويخرجها من طور السكون والرتابة إلى طور الحياة الحيوية والحركة, وهنا نجد أيضا موقفا متقدما في تبرير الخلق يراد منه إعطاء أهمية للعامل الحركي الذي يضفي للوجود معنى, عكس بعض النظريات العبثية التي نفت قيمة الحركية وضروراتها في انتظام وأستمرارية الوجود الطبيعي للكون.
صحيح أن التبرير لم يكن كافيا ولا مجزيا لحقيقته ولكنه دل على أن َمن صنع فكرة الأسطورة يؤمن بالحتمية الزمانية ويؤمن بقيمة الزمن ومصدريته, وإن لم يبن صراحة عن هذا الفهم ولكنه يستقى من المجمل الفكري الذي بنيت عليه الأسطورة ذاتها, لقد كان للزمن دورا مهما وحيويا في قضية الخلق الأسطورية وإن كان خال من معيار قياسي كما وجدناه في حالية المكان أيضا, ولكن مجرد الإشارة هنا تكشف عن هذا التقييم وهذا الأهتمام بالعنصر المؤثر الوجودي.
3. المشترك الأخر أيضا الأس التكويني وهو الماء وهو مفهوم مقارب ومتقارب مع النص الديني الذي بين أيدينا, النص يقول (وجعلنا من الماء كل شيء حي) ولم يقول خلقنا من الماء وهنا فرق جوهري بين المفهومين سنتداوله في بحث قادم, ولكننا نرد هنا ما هو متفق في الغالب وفي كل الأساطير جعلت الماء أس تكوني إلا ما كان منها كما أظن أنه أستقى بعض مكونات األسطورة من بقايا التصور الديني, غير أنه في أساطير أخرى جعله منه قريب جدا من مفهوم الماء كما ورد في البعض منها أنه من دموع الآلهة.
لكن يبقى الماء جوهر الكثير من الأساطير وأساس تصورها التكويني بأعتبار أن الماء كان وجودا حاضرا وسابقا للتكوين الإنساني, فيما خلا الأسطورة التي جاء بها شعوب المايا الهندية التي أنكرت مشروعية وصحة الماء ألن يكون عنصرا مهما أو أساسيا في تكوين الخليقة, ولكنها من طرف أخر ومن حيث لا تريد جعلت من الذرة وهو نبات يعتاش أساسا على الماء هي اللبنة الأولى الصالحة لتكوين الجيل الإنساني, وبذلك ردت المسألة إلى الماء مرة أخرى ولكن بصورة غير مباشرة.
وهذا يدل على أن أهم مرتكزات الأسطورة السومرية بقيت مستمرة وانتقلت إلى الأسطورة البابلية التي قالت أيضا بوالدة الحياة من الماء وإلى الأسطورة السورية التي قالت بأن الإله (يم) هو الماء وبعدها إلى الأسطورة المصرية التي قالت أن الإله (رع) خرج من المياه الأولى ومنه أتت بقية الآلهة في مصر القديمة ..وحتى في الأسطورة الإغريقية نجد أن الإله البدئي أوقيانوس هو المياه الأولى .
4. ومن المشتركات الأخرى قاعدة الزوجين أو الثنيوية الوجودية أي أن القاعدة التي انطلقت منها السلاسل البشرية كانت جميعا نتيجة التزاوج بين الذكر والأنثى بناء على التصور الأسطوري للوجود فهو يشير دوما إلى عنصر الزوجية الطبيعية, النور والظلمة والفوق والتحت والذكورية والأنثوية, فهو لم يخترع فكرة الشق من ذاتية الأشياء كما ورد في بعض ما الصق بالنصوص الدينية تحريفا على أن آدم خلق أولا, ولسبب ما خلقت حواء من ظلعه الأيسر, كان هذا التصور مطابق للسياق الأسطوري ولم يشذ عنه سواء أكان التزاوج بين الآلهة أنفسهم أو بين دمى الطين التي خلقتها الآلهة كما ورد في بعض الأساطير.
في كل هذه الأساطير نجد إله السماء هو المذكر وإلهة الأرض هي المؤنث وهذا يتشابه مع قصص الخلق عند الشعوب الآسيوية القديمة حيث تقول بعض الأساطير في نيوزيلاند بأن اتحاد السماء بالأرض أنجب آلهة عاشوا في مساحة ضيقة بين السماء والأرض فتمردوا بزعامة الإله (تاني) الذي رفع السماء وأبعدها عن الأرض قال لنبق السماء بعيدة والأرض قريبة منا هذه النصوص والأفكار الإجمالية التي اوردناها لا تغني عن كونها نصوص أسطورية لا يمكن معرفة نشأتها بالتحديد ولا مصادر تكونها التاريخية, وهنا مجرد إيرادها يناقض المنهج العلمي في البحث وما نسرد البعض منه إلا لغرض ربط موضوع الخلق والخليقة وقصة الماء والطين كما وردت في الرسالة الإسلامية لنقارن ونحن في سير البحث عن ما يظهر منه حقائق تقطع الوهم والخيال وتؤسس للفهم الحقيقي لها.
في كل ما نجد من بين نصوص مما وردنا أن النظام الكوني محكوم بالقطبية الثنائية التي تجعل من المحرك الأول هو مبدأ التضاد الضروري لتوليد الاستمرارية بالبقاء, ولولا هذه القطبية تؤكد الأساطير أن أمكانية بقاء الوجود الكلي سوف تتعرض للاضطراب وبالتالي سنشهد موت قادم للوجود لذا بادرت هي بناء على هذه الضرورة في مسايرة النظام الكوني لتؤسس مجتمع قائم على ديناميكية طرفيها متضادان لا متناقضان.
5. من الخطوط المشتركة الأخرى بين هذه الأساطير هو موضوع العلة الأولى التي أحكمت بضرورتها أن يكون هناك داع حقيقي للخلق, بالرغم من التابين في التبرير والتعليل لكن اشتراكها في ضرورة وجود علة محددة وبينه وإن لم تكن مقنعة، أعطاها صفة الواجب الذي تدور حوله نتائج الغائيات من الخلق, هنا ال يفترق الفهم الأسطوري عن الحقيقة الدينية والمنطقية والعلمية أن لكل شيء في الوجود علة تبرره.
قد لا تكون هناك فكرة مشتركة بين الرؤية المعاصرة وبين ما اوردته الأساطير من علية الخلق ولا مع النص الديني المتواتر ولكن مجرد إبراز هذه العلية تدل على رقي الأسطورة ورقي الحضارة التي نشأت فيها لذا نرى أن الأثر الديني يتغلغل بالرؤية القريبة من مناطق نشوء الأديان وتقترب من حد التبرير المعقول ولا اقول المقبول في حين أن الرؤية تكاد تبتعد أو تتلاشى عن الأثر الديني عند الأقوام الذين هم خارج نطاق دائرة التأثير الديني الرسالي كما نجده مثال في الأسطورة الأسترالية أو اسطورة شعوب المايا.
6. وأخير لا بد من الإشارة الى مشترك مهم وإن لم يكن عاما في الأساطير ولكنه متواجد بالكثير من الصور التي طرحتها وهي فكرة النفخ بصورة واضحة وجليا بخلط دم الآلهة ليكون الطين أو الدمى الطينية أو من خلال مزجها مع الطين لتبعث الحياة فيه, هذه الفكرة تشير بصراحة أن البعث الروحي ليس نتيجة حتمية لمجرد توافر الماء أو الطين فقط, بل لا بد من أثر علوي يملك هبة الحياة وهو الذي يتحكم أيضا بالقدرة على الفناء.
7. إن فكرة الألة المحي المميت هي فكرة دينية أصيلة تسللت للأسطورة واتخذت الرمزية المناسبة مع أطارها العام لتؤكد ظننا بأن كل الأساطير التي نحت هذا المنحى أنها بعبارة أدق بقايا رسالة دينية وصلت أو تحولت نتيجة مرور الزمن والعوامل الفكرية والصراع بين الأجيال إلى أسطورة تعتمد الخيال الظني ولكن تؤسس على بقايا ما وصلها من النص الديني أو من الفكرة الدينية ذاتها.
هنا استطعنا بعجالة أن نشخص المشتركات الفكرية والأسية التي تجمع الأسطورة وتصورها لقضية خلق الإنسان دون أن نزعم أنها قد نتجت عن تصور واحد ولكن أبرزنا من خلال هذه المشتركات قيمة العامل الديني وعلاقته بالتصور الأسطوري ,وعلاقة هذا التصور من جهة أخرى بنصوص دينية نؤمن حاليا بها كما نؤمن بأن العوامل البيئية وتأثيراتها لها انعكاسات في تركيب الصورة الكلية للأسطورة, وفي رسم مفرداتها أيضا.
كما أن العامل البيئي أيضا له دور في فهم واضع الأسطورة ورسم ملامحها فهو يتأثر بما يحيط به من مكونات بيئية يتعامل معها حسيا لتنعكس صورتها على التصور العمومي للأسطورة, نلاحظ ذلك بدقة في تفاصيل قضية الخلق بالأسطورة الصينية مثال, كذلك بالأسطورة السومرية والبابلية حيث تنعكس البيئة المائية ووجود دجلة والفرات مثال والبحيرة الصفراء كمفردات لها دور مهم في جعلية الخلق.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الاولى
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الثانية
- دراسة أستقصائية عن الموارد العامة للدولة (الغير نفطية) للعام ...
- لماذا نفشل في كل مرة؟
- بيان الحراك الشعبي العراقي
- الفساد المالي ظاهرة تتجذر ومعالجات ناقصة.
- ولادة عالم ما بعد الكورونيالية الجديد
- سؤال ومسائل....
- الحدث الأمريكي نتيجة ضغط مجتمعي أم حتمية تأريخية.
- الملا والملاية والملائية في المجتمع العراقي.
- عنصريتنا وعنصريتهم
- ما هو أفق الأقتصاد الذكي
- رواية ( عرف الديك) ح2
- تحرير القدس مفاتيح وأوهام بين الممكن والمستحيل
- العالم وشروطه في سورة غافر
- نظرية البدء والعودة في سورة الروم
- روايتي الجديدة ( عرف الديك) ح1
- شذرات فكرية في سورة النمل
- مظاهر السلطة والتسلط في المجتمعات الدينية
- الزمن والزمن الأخر في سورة المؤمنين


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الثالثة